كيف تحب الدراسة
استخدام قرطاسيّة جذّابة
في هذا الوقت تنتشر الكثير من الإكسسوارات والمستلزمات الدراسيّة التي تعتبر جذّابة، وهذا الأمر من شأنه المساعدة في محاولات زيادة حُب الدّراسة، حيث يُعتقد أن استخدام القرطاسيّة والمستلزمات الدراسيّة الجذّابة والمواكبة للموضة من شأنه زيادة السّعادة أثناء الدّراسة، والتشجيع عليها.
الإستماع للموسيقى وقت الدراسة
الاستماع للموسيقى أثناء الدراسة يساعد الطالب على إبقاءه متحفّزاً، ويزيد من دوافع الدراسة لديه، كما أن ذلك يؤدي إلى تغيير الجوّ العام أثناء الدّراسة، فيُنصح بتجربة هذه الخطوة وتشغيل الموسيقى أثناء عمليّة الدراسة بشكل منتظم، مع الحرص على تجنّب فيديوهات الموسيقى التي يرافقها كلمات؛ وذلك لتجنّب التعرّض لمشتّتات الإنتباه.
الدّراسة مع الأصدقاء
تنطوي فكرة التجمّع للدراسة مع الأصدقاء على العديد من الفوائد، فهي بالبداية تُشكّل سبباً لزيادة المتعة أثناء الدّراسة ، ثُم إنها تساعد الطّلاب الذين يعانون من مماطلتهم في إنجاز مهامهم الدراسيّة من خلال وجود صديق الدراسة الذي يزيد من تحفيزهم، إلى جانب أنها تساعد الطلّاب على تبادل المعلومات ومساعدة بعضهم على تخطّي مشاكل الفهم.
مكافأة الذّات
يساعد وضع نظام مكافأة الذّات على زيادة حُب الدراسة ، ويتم ذلك من خلال تحديد مكافآت في متناول اليد، كتناول قطعة من الشكولاتة مثلاً، أو بعد قضاء وقت في الدراسة يمكن الذهاب لمقهى وتناول كوب من المشروب المفضّل، أو يمكن حتّى تدليل الذّات باستغلال إجازة نهاية الأسبوع للقيام برحلة أو ما شابه كمكافأة لإنهاء العمل في المشروع المدرسي أو تسليم ورقة بحث في الموعد المحدّد.
العدّ التنازلي
يُعتبر تطبيق العدّ التنازلي بشكل يومي عند إقتراب الحصول على الدرجة الدّراسيّة المطلوبة بمثابة خطوة محفّزة على الإستمرار في الدراسة، ويمكن القيام بذلك من خلال وضع تقويم وتفقّده بشكل يومي بوضع علامة على اليوم الذي يتم إنقضاؤه وإنجاز الهدف الدراسي فيه، أو يستطيع الطالب إنشاء قائمة بالأسباب التي تدفعه لإتمام دراسته والنظر إليها بين وقت وآخر، فهذه الخطوات رغم بساطتها إلّا أنه تتضمّن على الكثير من التحفيز وزيادة الرغبة بالدراسة.