كيف تتخلص من الضيق
إيقاف الحديث السلبي عن الذات
يرى الشخص المكتئب العالم بطريقة سلبية وعندما تسوء أموره يميل إلى لوم نفسه، مما يزيد لديه مشاعر اللامبالاة والشكّ، لذا من الضروريّ مراقبة الحديث السلبيّ الداخليّ، وتذكير النفس أنَّ تفكيرها السلبيّ مرتبط بتفكير شخص يعاني من الاكتئاب، كما يُنصح بعدم التركيز على الأفكار والمواقف السلبية، الأمر الذي سيساهم في التخلّص من الضيق والكآبة.
الاستماع إلى الموسيقا
يُمكن الاستماع إلى لحن متفائل بهدف تغيير الجو السلبيّ، وخلق حالة من الإيجابية، بالإضافة إلى التخفيف من الضيق ، لأنّ الموسيقا تعدّ غذاء للروح، وبإمكانها تغيير كيمياء الدماغ بسهولة، ممّا يؤدي إلى تحسين المزاج.
الحصول على ساعات من النوم الكافي
يرتبط النوم والمزاج مع بعضهما بشكلٍ وثيق، فالنوم غير الكافي يُسبّب القلق والتوتر، بينما يُعزّز النوم الصحي الاستقرار النفسيّ لدى الإنسان، حيث أكدَّت الدراسات الحديثة أنّ الحرمان من النوم الجزئيّ يُؤثّر بشكلٍ كبير على المزاج والتوازن العاطفيّ، والحيوية الذهنيّة، والبدنيّة، والإبداعيّة، لهذا يجب اتّخاذ خطوات لضمان حصول الفرد على ساعات نوم كافية أي ما يقارب 7.5 إلى 9 ساعات كلّ ليلة.
عيش اللحظة
تدعو بعض اللحظات المبهجة إلى التأمّل والتفكير الواعي، وببساطة يستمتع الإنسان بتجاربه عندما ينغمس في لحظاته الحالية دون تحليل أو أحكام متعمّدة، لهذا يُمكن تفقّد النفس في قراءة رواية ما، أو تخصيص وقت كافٍ أسبوعيّ، لممارسة الهواية المفضّلة.
تعزيز الجانب الروحي
بيَّنت دراسة في مجلة علم النفس الاقتصاديّ أنّ الإيمان والصلاة يجعلان الإنسان يشعر بأنّه جزء عظيم بغضّ النظر عن دينه، كما أكّدت الدراسات أنَّ الممارسات الروحيّة، مثل تمارين الذهن العادية واليوغا تُزيد من إحساس الإنسان بالرفاهية، وتُقلّل مشاعر الضيق لديه، لهذا يجب أداء الصلاة، وتخصيص أوقات للتأمّل والتفكّر.
عدم الخوف من الفشل
قد يقلق الشخص بشأن عرض تقديميّ في العمل، أو امتحان مهم يحتاج إلى دراسة، وللخروج من مشاعر القلق يجب التركيز على الأشياء التي تقع ضمن نطاق السيطرة، مثل: إعداد الأعمال الخاصة، وخلق الدعم بين الزملاء، وإنشاء جدول زمنيّ مفصّل للدراسة بهدف تقليل المشاعر السلبيّة.