كيف تتحكم في نفسك

وضع الأهداف

يجب على كل إنسان أن يضع أهدافاً خاصةً به، من أجل العمل على توجيه خياراته، فكلّما كان الهدف أكثر تحديداً، كان تحقيقه أكثر إمكانية، فالأهداف العامة تكون غير قابلة للتحقيق، فهدف الحصول على صحة جيدة مثلاً ينبغي أن يكون الهدف أكثر تحديداً، مثل المشي لمدّة 30 دقيقة على الأقل كلّ يوم، حيث إنه أكثر واقعية وأكثر سهولة للتطبيق، فالأهداف يجب أن تكون محدّدة، وقابلة للقياس، ويمكن تحقيقها، وواقعية، ومتلائمة مع الوقت.

مراقبة النفس

تعتبر مراقبة النفس نوع من أنواع المراجعة الذاتية، التي تساعد على تحقيق الأهداف، والتركيز على الأنشطة المرتبطة بهذه الأهداف، فعلى سبيل المثال، يقوم الأشخاص الذين يرغبون بالسيطرة على أنفسهم وتقليل السعرات الحرارية التي يتناولونها، بمراقبة عدد السعرات الحرارية اليومية التي تدخل أجسامهم، حتى تصبح هذه العملية جزءاً من السلوك الاعتياديّ.

تحديد نقاط الضعف

لدى جميع الأشخاص نقاط ضعف، قد تكون متفاوتة في أهميتها وتأثيرها، فقد يكون تناول الوجبات الخفيفة، مثل: رقائق البطاطس، أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعية مثل الفيسبوك، وعادة ما يميل الناس لإنكار كون مثل هذه السلوكات نقاط ضعف تؤثر عليهم سلباً، أو محاولة تغطيتها وتجاهلها، ولكن جب تحديد هذه العيوب ونقاط الضعف؛ للسيطرة عليها بهدف التحكم بها.

الابتعاد عن الملهيات

تزيد القدرة على التحكم بالنفس وضبطها عند التخلّص من جميع المغريات والملهيات المحيطة، حيث سيكون من الصعب عدم القيام بأمر ما وهو موجود في نفس البيئة طوال الوقت، فعلى سبيل المثال لتفادي تناول الأطعمة غير الصحية، ينصح برميها في سلّة المهملات، وإذا كانت هناك رغبة بزيادة الإنتاجية في العمل، ينصح بإيقاف تشغيل جهاز المحمول، وإطفاء إشعارات الوسائط الاجتماعيّة، فكلّما قلّ عدد الملهيات، تمكن الشخص من التركيز بشكل أكبر على التحكّم بنفسه.

التأمل

يساعد التأمل على تدريب العقل ، بحيث يصبح آلة للتحكم الذاتيّ، وتحسين الذكاء العاطفيّ، لهذا من المفيد القيام ببعض التقنيات الذهنية البسيطة، مثل: التأمّل، وتصفية الذهن، ويحتاج ذلك إلى أكثر من خمس دقائق يومياً، يركز فيها الشخص على حواسه وتنفّسه فقط، كما يساعد التأمل على تحسين الوعي الذاتي، وقدرة العقل على مقاومة المشاعر المدمّرة.