التصرف بثقة
التحدث أمام الآخرين بدون خجل يتطلب التصرف بثقة في حضرة الناس، والابتعاد عن فكرة عدم القدرة على ذلك لأن الشخص لا يعلم كيف يقوم بذلك، فكل شيء يكون صعب في بدايته وبعد التمرن والممارسة، يُتقن الشخص أي شيء حتى التصرف بثقة في العلاقات الاجتماعية، فالشعور بالقلق لا يعتبر مشكلة بحد ذاته، بل المشكلة في أن الشخص الخجول يرفض مقابلة الآخرين ويتجنب التحدث إليهم لأسباب كثيرة، بينما تُحل هذه المعضلة بالتغلب على القلق والتوقف عن تجنب الآخرين.
تطوير التعاطف الذاتي
تطوير تعاطف ذاتي داخلي يكافح النقد الذاتي، يزيد من تعاطف الشخص مع ذاته وحالته وشخصيته الخجولة، التي تشعره بنوع من العيب عند التركيز على النقد الذاتي، على عكس التعاطف الذاتي مع النفس ، الذي يقلل الشعور بالقلق والخجل في المواقف الاجتماعية، ويزيد من التركيز على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، ويحسن من المحادثة ويُظهر شخص إيجابي للآخرين، ومتعاطف مع حالته ومع الآخرين.
ممارسة مهارات التنفس
إصرار الشخص للتغلب على المخاوف والمقلقات الشخصية، مثل: تقنية التنفس العميق، التي تكون بأخذ نفس عميق والأعين مغلقة والتركيز مع الأنفاس أثناء الشهيق والزفير ببطء لإزالة جميع الأفكار السلبية، أوممارسة اليوغا التي تعمل على تهدئة العقل، وتزيد من الوعي الذاتي، فهي تقوم على زيادة مستوى فترة الشهيق والزفير الزمنية ببطء، كاستنشاق الهواء حتى العد لأربعة، ثم زفر الهواء للخارج بنفس الطريقة، وتكرار الطريقة لعدة دقائق حتى يشعر الشخص بالراحة.
التعلم من الآخرين
مراقبة الآخرين أثناء التفاعل في اللقاءات الاجتماعية، ومشاهدة طريقة تعبيرهم، وتحدثهم مع الآخرين بطريقة اجتماعية يعتبر نموذجاً مفيداً للشخص الخجول، حيث إنه يزوده بمجموعة من التفاعلات الاجتماعية ويسهل عليه الأمر، خاصةً لو كان بعيداً عن المواقف الاجتماعية لبعض الوقت، ويعاني من قلق نسيان المهارات الاجتماعية، وكذلك يمنعه من التركيز كثيراً على مشاعره وإدراكه الواعي بالخجل.
