كيف أواجه مخاوفي
التصرف بجرأة
الوقوف خارج منطقة الأمان سيُوجد منظوراً جديداً للحياة، وبالرغم من هذا قد تعترض المخاوف الداخليّة الطريق فيصبح الإنسان فريسة مخاوفه ، لكن تجاهل هذه المخاوف، والقيام بتجربة تتحدّى كلّ ما تم الاعتياد عليه، سيقوّي القلب في مواجهة المخاوف الداخلية، ويمنح الشخص الثقة بنفسه، بالإضافة إلى أنّ الاستمرار في الخروج من منطقة الأمان سيفتح الكثير من الإمكانات في حياة الإنسان.
إنجاز الأهداف الصغيرة
معظم الناس ودون وعي منهم يقضون أغلب أوقاتهم وطاقتهم في البحث عن الإنجازات الضخمة، وبالرغم من كون هذه الأهداف تحقق الرضا عن النفس، لكنها لا تأتي بسهولة، وبالتركيز عليها فقط قد يُصاب الإنسان بإحباط وخيبة كبيرة، وبالرغم من بقاء أهميتها في حياة الإنسان، إلا أنّها من الممكن أن تفقده البصيرة لرؤية الإنجازات الصغيرة التي بإمكانه تحقيقها كلّ يوم.
التركيز على الأمور الإيجابية
يمكن استخدام تمرين عمليّ يساعد الشخص على التفكير بإيجابية، ويكون ذلك من خلال إحضار دفتر مذكّرات، ومحاولة تدوين أمر إيجابيّ يحدث كلّ يوم لمدّة شهر، أو نعمة يكون الشخص شاكراً لوجودها في حياته، أو خدمة يقدّمها لشخص آخر، وفي نهاية الشهر وبعد قراءة كامل المذكّرات، يقوم الشخص بتدوين ثلاثة أمور إيجابية حدثت معه، وثلاثة أمور ممتن لوجودها في حياته، وثلاثة إنجازات قدّمها في مساعدة الغير، وإذا تمّ إكمال هذا التمرين فسيبدأ بالشعور بالإيجابيّة في حياته، ورؤية الصورة المستقبلية بشكل إيجابيّ.
البحث عن الدعم المناسب
إنّ إحاطة النفس بالأشخاص الداعمين دعماً حقيقياً من الأمور التي ستمنح الكثير من التغيير الحقيقيّ في مواجهة المخاوف الداخلية، وبوجودهم سيجعل الشخص راغباً في التغيير، وبالتالي سيقلّ الضغط الذي يعاني منه، لأنهم سيتفهمون الموقف الذي يعيشه وسيدفعونه للنجاح، كما أنّ البحث عن الدعم من الأشخاص الذين يعايشون نفس المخاوف، قد يكون له بالغ الأثر في اكتساب الثقة بالنفس.