كيف أنظم وقتي في أيام الدراسة
وضع جداول
تعتبر الجداول الأسبوعية والفصلية إحدى الطرق الناجحة التي يُنصح باتباعها أثناء الدراسة؛ فالجداول الأسبوعية تعتبر تنظيم للأهداف قصيرة الأمد خلال الأسبوع، أما الجداول الفصلية تعتبر تنظيم وتخطيط للأعمال التي يجب القيام بها خلال الفصل الرداسي بأكمله، كذلك تفيد هذه الجداول في معرفة الوقت الفعلي المتبقي من اليوم والمخصص للدراسة بعد إزالة وقت النوم، وتناول الطعام والتسوق وما إلى ذلك، ثم يبدء الطالب باستغلال الوقت المتاح بشكل فعال عن طريق تقسيمه إلى فترات قصيرة من الوقت، أو تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء يمكن تحقيقها بسهولة، وهذا يزيد من تركيز الطالب على عكس فترات الدراسة الطويلة المتواصلة التي تكون ذات نتائج عكسية.
الابتعاد عن الملهيات
تتطلب الدراسة التخلص من كافة الملهيات الخارجية التي تُشتت الطالب وتُسبب تأجيل في دراسته، مثل: المكالمات، والرسائل، والفيس بوك، واليوتيوب وغيرها من الملهيات، لذلك يُفضل وضع الهاتف بعيداً في الأدراج حتى لا يُسبب تشتيت ويسمح للطالب بالتركيز على المهمة التي بين يديه والمطلوبة، من أجل الاندماج فيها تماماً، الأمر الذي يزيد من استمتاع الطالب بالدراسة، ويزيد من إنتاجيته وحماسه، كذلك يمكن تحقيق الاندماج التام في الدراسة عن طريق خلق تحديات دراسية، وتطوير المهارات، وتحديد وقت محدد للدراسة بأهداف محددة وواضحة.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية البسيطة بين جلسات الدراسة يعمل بنفس طريقة النوم الفعالة، فيزيد من تركيز الحالة الذهنية لدى الطالب، ويساعد في تصفية عقل الطالب، وزيادة قدراته العقلية بين جلسات الدراسة، ويُنصح البدء بالجري لمدة 10 دقائق، والاستمرار بزيادة المقدار مع الوقت بين الجلسات الدراسية.
النوم الكافي
الحصول على نوم كافي خلال الليل لمدة تترواح بين 7-8 ساعات ضروري جداً للحصول على الراحة التامة التي يحتاج إليها جسم وعقل الطالب للبقاء بكامل طاقته لليوم التالي، وبهذا يجب الحرص على تحديد موعد نوم كافي في الجدول الزمني للطالب، فقلة النوم تصعب التركيز على الطالب، على عكس الدراسة المنظمة.