كيف أنظف جسمي من السموم
حماية الكبد
يُعتبر الكبد العضو الرئيسي في الجسم المسؤول عن التخلّص من السموم في الدم، لذلك لا بد من تقديم الحماية له، وذلك من خلال النصائح الآتية:
- الحرص على الحصول على اللقاحات التي تحمي من الإصابة بالتهابات الكبد (أ) و (ب).
- الحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن، وذلك بهدف الوقاية من مرض الكبد الدهني اللاكحولي.
- تجنّب الإفراط في شرب الكحول، وذلك لوقاية الكبد وعدم تدميره عندما يحاول التخلص من كميات الكحول والسموم الأخرى الموجودة في الجسم.
- الابتعاد عن تعاطي المخدّرات بأنواعها لما لها من أثر مُدمر على الكبد، وخاصة عند تزامن تعاطيها مع شرب الكحول.
شرب الماء
تساعد الكليتان الجسم على التخلّص من الفضلات والسموم عن طريق طرحها في البول، ولضمان عمل الكليتين بنجاح فإنه من الضروري إمداد الجسم بكميات مناسبة من السوائل، وخاصة الماء، ويُذكر بأن كمية الماء التي يحتاجها الجسم تتراوح عادة بين 8-12 كوباً وفق مايو كلينك؛ وذلك يعتمد على مستوى نشاط الفرد ووضعه الصحي.
زيادة استهلاك الألياف
تتطلب عملية تنقية الجسم من السموم أن يتم التركيز على زيادة استهلاك العناصر التي تشتمل في تركيبها على الألياف، سواء كانت الألياف القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان، إذ تلعب الألياف دوراً مهماً في تحسين أداء الجهاز الهضمي، وتسهيل مرور الطعام عبر القنوات الهضمية، وبالتالي التخلص من سموم الجسم وطرحها على شكل فضلات.
ممارسة التمارين الرياضية
تُفيد ممارسة التمارين الرياضية في إزالة السموم من الجسم بفعالية، وذلك بفضل تأثيرها المباشر على النظام الليمفاوي في الجسم، وهو النظام الذي يزيد من نشاط الجهاز المناعي، كما يُساعد على التخلص من سموم الجسم عن طريق طرحها في عملية التعرّق وفق بيتير بينيت دكتور العلاج الطبيعي؛ لذا يُنصح بتخصيص حوالي نصف ساعة يومياً لممارسة التمارين وتنظيف الجسم من هذه السموم.