كيف أنسى المواقف المحرجة
التوقف عن التفكير بالموقف المحرج
يعتبر أسوأ جزء في حدوث المواقف المحرجة ما بعدها، أي فترة التفكير المستمر بهذا الموقف، وإعادة تذكر كلّ ما حدث، ولهذا يجب التوقف عن التفكير بطريقة غير واعية اتجاه الموقف المحرج والتركيز على الحاضر، من خلال حبس الأنفاس والتركيز على خطوات الحاضر بعيداً عن الموقف المحرج الذي حدث، كما يمكن دفع الدماغ للتفكير بمهمة منهجية لمساعدته على النسيان ، مثل: الغناء، أو المشي للخلف.
مشاركة الموقف المحرج
يساعد تشارك الموقف المحرج من خلال التحدث عنه أمام أشخاص آخرين على التخفيف عن النفس والتفريغ، وبالتالي تقليل الشعور بالحرج في حال تمّ ذكر الموضوع من طرف آخر، ويمكن في حال مشاركة الإحراج مع شخص آخر حدوث تبادل للحديث، وذلك من خلال قيام الشخص الآخر بالإفصاح عن موقف أكثر إحراجاً وبالتالي التخفيف عن النفس للطرفين.
مواجهة الإحراج
تعتبر أفضل استراتيجية لحلّ المواقف المحرجة هي مواجهتها بشكل مباشر، أي من خلال تحويل الوضع المحرج إلى وضع فكاهي من خلال استخدام الفكاهة لإظهار القدرة على التعامل مع عدم الارتياح والمضي قدماً، فبهذه الطريقة سيتمّ تقليل تأثير الموقف المحرج على النفس وعلى الطريقة التي ينظر بها الآخرون للفرد.
ممارسة التأمل الذهني
يمكن ممارسة التأمل الذهني في حال لم يستطع الفرد التوقف عن التفكير بالمواقف المحرجة، حيث يساعد التأمل على إدراك الأفكار، والعواطف، والتوقف عن الحكم على النفس، ويمكن القيام بذلك من خلال ما يأتي:
- الجلوس بهدوء لمدّة 10-15 دقيقة مع التنفس بعمق والتركيز على الأنفاس.
- الاعتراف بالموقف والأفكار التي شعر بها الفرد، مع تحديد العاطفة وتذكير النفس بجملة "أشعر بالحرج".
- قبول هذه العواطف وتذكير النفس بقدرتها على تقبل هذا الإحراج.
- الإقرار بأنّ هذه المشاعر مؤقتة وسوف تهدأ وتزول.
- جذب الانتباه والوعي للأنفاس ومع مرور المزيد من الأفكار في العقل يجب تكرار هذه العملية من أجل تعزيز القدرة على التخلص منها.