كيف أنسى الخيانة
كيف أنسى الخيانة؟
التعامل الصحيح عن الخائن
يفضّل في حال تعرّض الفرد لخيانة من قبل صديق أو شخص عزيز عليه، تحديد ما إذا كانت هذه الخيانة تُغتفَر أم لا، ففي حال كانت تُغتفَر، فيجب محاولة مسامحة الشخص، وإعطائه فرصة لتصحيح الأمور، أمّا في حال صعوبة غفران الخيانة، فيجب اللجوء لحلول أخرى وفقًا لقوة العلاقة مع الشخص.
السيطرة على الضرر
يجب على الفرد التفكير بالضرر الذي تسببته هذه الخيانة، ومحاولة تصحيح الأخطاء التي حدثت، وتفادي الأضرار التي يمكن أن تحدث، بحيث تعتبر معالجة الضرر أفضل طريقة لنسيان الخيانة.
ترك الماضي
تكون أفضل طريقة لنسيان الخيانة من خلال التخلّي عن الأشياء التي تسبّب الألم، لأنّه ببساطة لا يمكن السيطرة على كلّ شيء، والطريقة الوحيدة للنسيان هي التفكير الهادئ والتعامل بلطف، كما يفضّل ترك الأشياء تذهب في حال سبيلها من أجل تجنب الهوس.
زيادة البصيرة
تعرّض المرء للخيانة، يزيد بصيرته وتجاربه الشخصية التي يمكن أن تساعده في التمسك بالذات، وتعلّم التفكير والتصرّف بحذر عند التعامل مع الآخرين في مواقف مشابهة، كما أنّ هذه البصيرة تساعد الفرد على التفكير بعمق في علاقاته الاجتماعية، وتجنّب العلاقات التي من الممكن أن تسبب الأذية له، وبالتالي تساهم في تعزيز تقبّل الصدمات التي من الممكن حدوثها، بالإضافة إلى التعرف على أصدقاء حقيقيين والتمسّك بهم.
الابتعاد
يفضّل عند حصول الخيانة من صديق مقرّب، الابتعاد عنه، لأنّ رؤية هذا الصديق ومصادفته لن تساعد في النسيان، لذا يفضّل التحلّي بالقوة والتفكير في الأسباب المنطقية التي أدّت إلى حصول الخيانة، كما ينصح بالتركيز على التعرف على أصدقاء جدد، والبحث عن فرص جديدة للتعرف على أناس آخرين.
التحدث حول المشاعر
تعتبر عملية مشاركة الفرد للمشاعر التي اجتاحته بعد حصول الخيانة، من الطرق التي تساعد على تخطّي هذا الموضوع، ولذلك يُنصَح بمشاركة الحديث مع الأقارب، أو الزوج، أو الأصدقاء، من أجل التخلّص من عبء الموضوع الذي حدث، وبالتالي يقلّ التفكير بهذا الموضوع، كما أنّ كتمان المشاعر والاحتفاظ بالحزن في القلب، لن يساعد على النسيان والمضي قدماً في الحياة.
التفكير بتفاؤل
يفضّل عند شعور الفرد بالخيانة والكسر في الحياة، البحث عن حلول واقعية، لذا يعد أفضل علاج هو الأمل، والتفاؤل بالمستقبل، و التفكير بإيجابية ، وتقبّل حقيقة أنّ ما حدث هو جزء بسيط من الحياة، ولا ينطبق على الحياة ككل، وأنّه ليس من الضروري تشابه أحداث الحاضر مع المستقبل، لأنّ الأمور تتحسّن للأفضل، كما ويُنصح بالسيطرة على الأفكار السلبية، وعدم الاستجابة للإحباط المرافق للخيانة.
الترويح عن النفس
يفضّل عند شعور المرء بالخيانة، الحصول على هواء نقيّ يساعده على التفكير الواعي، كما بإمكانه تنظيم نشاطات تساعده على قضاء وقت ممتع، واستكشاف أماكن جديدة تساعده على النسيان، ومن الأمثلة على هذه النشاطات: المشي لمسافات طويلة، والتخييم، والبستنة، وزيارة عالم النباتات والحيوانات.