خفض درجة حرارة الغرفة
تتغير درجة حرارة الجسم أثناء النوم، إذ تنخفض درجة حرارة الجسم الداخلية بينما ترتفع درجة حرارة القدمين واليدين، وفي حال النوم في غرفة دافئة جداً فيُمكن أن يتسبب ذلك في صعوبة النوم، لذا يُنصح بضبط مكيف الهواء على درجة حرارة تتراوح ما بين 15 إلى 23 درجة مئوية، أو الحصول على حمام دافئ لتسريع تغيير درجة حرارة الجسم، حيث يتسبب انخفاض درجة حرارة الجسم بعد الاستحمام في إرسال إشارات للدماغ للاستعداد للنوم.
تناول الأطعمة المساعدة على النوم
صرّح شيلبي هاريس مدير برنامج علاج النوم السلوكي في مركز اضطرابات النوم والاستيقاظ في مركز مونتيفيوري الطبي في برونكس في ولاية نيويورك بأنّ أفضل الأطعمة التي تُساعد على النوم هي التي تحتوي على مزيج من البروتينات والكربوهيدرات، كما يقترح تناول وجبة خفيفة قبل نصف ساعة من وقت النوم، والتي يُمكن أن تتكون من نصف حبة من الموز مع ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني، أو قطعة من البسكويت المصنوع من القمح الكامل مع القليل من الجبن.
أظهرت الأبحاث أنّ نقص المغنيسيوم في الجسم يُمكن أن يمنع الدماغ من الهدوء والاستقرار اللازمين للنوم ليلاً، وتتعدد المصادر الغذائية للمغنيسيوم، مثل: الخضروات الورقية الخضراء، وبذور القرع ، واللوز، كما يُمكن استشارة الطبيب لتناول مكمّلات المغنيسيوم حيث إنّها قد تتفاعل مع الأدوية وتُسبّب مشاكل صحيةً خطيرة.
استخدام زيت اللافندر
يمتلك زيت اللافندر خصائص مهدئةً يُمكن أن تُشكّل حلاً مناسباً للتسريع من عملية الخلود للنوم لدى البعض ممّن يُعانون من الأرق ، ووفقاً لشيلبي هاريس يُمكن استخدامه من خلال الحصول على حمام دافئ بزيت اللافندر قبل الخلود للنوم الأمر الذي سيعمل على تهدئة الجسم والعقل.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يُنصح بممارسة الأنشطة المعتدلة بشكل منتظم للتمكن من النوم دون عناء، كالسباحة أو المشي، حيث يُمكن أن يتسبب ذلك في التخلص من التوتر، مع ضرورة تجنب ممارسة الأنشطة القوية كالجري أو زيارة الصالة الرياضية قبل موعد النوم بفترة قصيرة والتي يُمكن أن تمنع صاحبها من النوم وتُبقيه مستيقظاً.
تجنب التدخين
يُعتبر النيكوتين من المواد المنبهة، وعادةً ما يُعاني المدخنون من اضطرابات النوم أكثر من غير المدخنين، كما يُمكن أن يتسبب التدخين في استغراق وقت أطول للخلود للنوم، والاستيقاظ بشكل متكرر.
