كيف أكون ذكية عاطفياً
الهدوء والتحكم بمشاعر التوتر
يواجه الكثيرون العديد من المواقف التي تُسبب التوتر والإجهاد لهم خلال حياتهم، وتُحدّد طريقة التعامل مع هذه المواقف الفرق بين الاستعداد لمواجهتها بحزم وحفظ التوازن وعدم المبالغة في ردة الفعل، وعند الوقوع تحت الضغط فمن أهم الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار الحفاظ على الهدوء، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال غسل الوجه بالماء البارد واستنشاق الهواء النقي حال الشعور بالقلق أو التوتر، إذ يُمكن أن تُقلّل درجات الحرارة المنخفضة مستوى التوتر في الجسم، و يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لقدرتها على رفع مستوى العصبية، وعند الشعور بالإحباط، أو الاكتئاب، أو الخوف، يُمكن تجربة ممارسة بعض التمارين الهوائية المكثفة.
تفهم مشاعر الآخرين
يعتبر عالم النفس دانييل جولمان التعاطف واحداً من العناصر الرئيسية لتنمية الذكاء العاطفي، والذي يشتمل على القدرة على فهم مشاعر الآخرين، وللمقدرة على التفاعل مع الآخرين في مجالات الحياة المختلفة كالدراسة والعمل من المهم امتلاك القدرة على معرفة ما الذي يشعرون به، ففي حال شعور أحد الزملاء بالإحباط أو الاستياء فإنّ امتلاك الشخص القدرة على معرفة طبيعة شعوره سيُمكّنه من الرد عليه بشكل مناسب.
الوعي بالذات
يُدرك الأشخاص الأذكياء عاطفياً ماهية الأمور التي يُتقنونها ويُجيدون عملها، كما يُدركون ماهية الأمور الواجب عليهم تعلّمها، وعلى الرغم من امتلاكهم لبعض نقاط الضعف إلّا أنّها لا تُعيق تقدمهم، كما أنّهم يُدركون البيئات المناسبة لطبيعة عملهم.
الحفاظ على الحماس
يكون الأشخاص الأذكياء عاطفياً متحمسين لتحقيق أهدافهم في غالب الأحيان، حيث إنّهم قادرون على إدارة سلوكياتهم ومشاعرهم بهدف تحقيقهم للنجاح على المدى الطويل، وعلى الرغم من شعورهم بالتوتر بسبب حدوث تغييرات في حياتهم إلّا أنّهم يعوون أهمية إدارة هذا الخوف، كما أنّهم يسعون لإحداث التغييرات في حياتهم من أجل الاقتراب من تحقيق أحلامهم وجعل حياتهم أفضل.