كيف أغير شخصيتي للأفضل
قراءة الكتب وممارسة الهوايات الجديدة
تعتبر قراءة الكتب اليومية من طرق تغيير الشخصية نحو الأفضل، فالكتب هي مصدر الحكمة، وكلما زاد عدد الكتب التي تتم قراءتها زاد معدل الحكمة التي تحصل عليها الشخصية، بالإضافة إلى أن ممارسة الهوايات الجديدة مهم جدلً في تحسين الشخصية، ولهذا ينصح بممارسة الرياضات الجديدة مثل الغولف، أو تسلق الصخور، أو التجديف، أو حتى الرقص، أو الطهي، حيث تكون هوايات ترفيهية، تساعد على تعلم أمر جديد يعمل على تنمية الجوانب النفسية والعقلية والعاطفية والجسدية للشخص.
الاستيقاظ مبكراً
يساعد الاستيقاظ مبكراً في حدود الساعة الخامسة أو السادسة، على تحسين مستوى الإنتاج ونوعية الحياة، فالاستيقاظ مبكراً يعمل على تنشيط المخ، وزيادة إنتاجيته خلال اليوم، كما أن الاستيقاظ مبكراً يساعد على الحصول على جسم أفضل، حيث من الممكن ممارسة التمارين الرياضية بشكل أسبوعي، بمعدل ثلاث مرات يومية، واللعب لمدة ثلاثين دقيقة في كل مرة، مثل ممارسة الركض، أو المشي، أو السباحة.
تغيير الروتين
يساعد كسر الروتين وتغيير المألوف على تغيير الشخصية، إلا أن القيام بهذه التغيرات قد يكون أمراً صعباً، إلا أنه من الممكن القيام بها من خلال البدء بالقيام بأمور جديدة ومختلفة، عن طريق وضع لائحة بالأمور التي يمكن القيام بها مع الأصدقاء، وتحدي النفس بالقيام بأمور مختلفة، وليس من الضروري أن تكون أمور كبيرة، كما أنه ليس من الضروري أن يدوم كل تغيير، فالتغيير الغير مناسب من الممكن التوقف عن القيام به.
الثقة بالنفس
ينبغي أن يؤمن الإنسان بنفسه، بغض النظر عن ما هي الظروف المحيطة، فالإيمان بالقدرات الداخلية سيزيد من الثقة بالنفس ، فعادةً ما تكمن الإجابات الصحيحة من داخل الشخص نفسه، والشخص الذكي هو الذي يستطيع اكتشاف ذلك، لهذا ينبغي منح النفس القليل من الوقت مع التحلي بالصبر بزيادة الثقة بالنفس، والتذكر دائماً أن الحياة لا تسعى لعقاب أي شخص، التركيز على الفرص واستغلالها.
مواجهة المخاوف
يجب التغلب على المخاوف ومواجهتها، حيث يؤدي ذلك إلى الشعور بالقوة، وتحسين الشخصية نحو الأفضل، لهذا من الهام فهم هذه المخاوف والاعتراف بها، للتخلص منها، والحرص على محبة النفس، فتغيير الشعور حول النفس يعني انتهاج استراتيجية جديدة، واستعمال أدوات جديدة، للتوقف عن الأمور التي تؤذي النفس.