ما هي أمراض الكبد
أمراض الكبد
أمراض الكبد، أو مرض الكبد، أو مشاكل الكبد (بالإنجليزية: Liver disease)، هو مصطلح يطلق على أيٍّ من الأمراض أو الاضطرابات التي تؤدي إلى تدني أو فقدان الكبد قدرته على أداء وظائفه، ويُعد الكبد أكبر الأعضاء داخل جسم الإنسان، إذ يصِل وزنه إلى نحو 1.4 كغم، وهو يقع في الجزء العلوي من الجهة اليمنى من منطقة البطن، تحديداً أسفل الحجاب الحاجز ، وأعلى كلٍّ من المعدة، والكلية اليمنى، والأمعاء، ويعتبر الكبد عضوًا وتديّ الشكل ذا لونٍ بني مائل إلى الأحمر الداكن، وهناك العديد من الوظائف التي يقوم بها الكبد، مثل: معالجة معظم العناصر الغذائيّة التي يتمّ امتصاصها في الأمعاء، وتخزين المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم، وإنتاج البروتينات، وتنقية الدم من المواد الضارة الناتجة عن تناول الأدوية والكحول، والتعرض للمواد السامة.
ولمعرفة المزيد عن وظيفة الكبد يمكن قراءة المقال الآتي: ( ما وظيفة الكبد ).
يوجد نوعان من أمراض الكبد؛ الحادة والمُزمنة، إذ تتطوّر الحادة منها في غضون أيام أو أسابيع، في حين أنّ المزمنة تتطوّر ببطء على فتراتٍ زمنيةٍ طويلة، وتُعتبر المزمنة أكثر شيوعًا من الحادة، وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة المصابين بأمراض الكبد تزداد بشكلٍ ثابت مع مرور السنوات، إذ يُمكن لمرض الكبد المزمن (بالإنجليزية: Chronic liver disease) أن يُصيب أيّ شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه أو عرقه، فحسب ما جاء في الدراسة التي نشرتها المنظمة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي (بالإنجليزية: World Gastroenterology Organisation)، فمن المتوقع أن يُصاب أكثر من خمسين مليون شخص بالغ حول العالم بمرض الكبد المزمن.
أمراض الكبد أنواعها وأسبابها
هناك أكثر من 100 مرض تم تحديدها من شأنها أن تُصيب الكبد، إذ تؤدي هذه الأمراض إلى تلف خلايا الكبد، ممّا يؤثر في قدرته على أداء وظائفه بشكلٍ طبيعي، وتصنّف هذه الأمراض بالاعتماد على المُسبب الرئيسي الذي أدّى إلى حدوثها بالإضافة إلى تأثيرها في الكبد، ويُمكن بيانُها تبعًا لذلك على النّحو التالي:
- التهاب الكبد الوبائي: والذي قد يحدث نتيجة الفيروسات (بالإنجليزية: Viruses) التي تُصيب الكبد، والتي تشمل فيروس التهاب الكبد "أ"، و"ب"، و"ج"، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الالتهابات التي تحد من قدرة الكبد على أداء وظائفه، ويمكن لهذه الفيروسات أن تنتشر من خلال الدم أو المني، أو الماء والطعام الملوّث، أو الاتصال الوثيق مع شخصٍ مصاب بها، ومن الجدير ذكره أنّ بعض الميكروبات الأخرى كالطفيليات قد تُسبب التهابًا في الكبد كذلك.
- تليف الكبد وتشمعه: قد يؤدي تعرّض الكبد لعدوى، أو التهاب، أو إصابة إلى تشكّل النسيج الندبي في الكبد في محاولةٍ منه لإصلاح واستبدال خلاياه التالفة، ولكن قد تزداد نموّ هذه الأنسجة الندبية بحيث تحول دون قدرة القدرة على بالشكل الصحيح فيما يُعرف بتليف الكبد (بالإنجليزية: Fibrosis)، وقد تتطوّر حالات التليف الشديدة لتُسبّب المُعاناة من تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي: (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease)، يُعد هذا المرض من الأمراض الشائعة التي تصيب الكبد، ويُشير إلى مجموعة من الحالات التي يحدث فيها تراكم للدهون في الكبد غير المُرتبط بإدمان الكحول وإدمانها، وعلى الرغم من أنّ وجود الدهون في الكبد لا يعتبر أمراً طبيعياً، إلّا أنّ هذه الحالة بحدّ ذاتها لا تؤدي إلى تلف الكبد، ولكن في بعض الحالات قد يترتب عليها تطوّر بعض المُضاعفات؛ مثل حالة التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic steatohepatitis) وهي حالة حرجة يرتبط فيها تراكم الدهون بحدوث التهابات وندوب في خلايا الكبد.
- أمراض الكبد المناعية الذاتية: (بالإنجليزية: Autoimmune Liver disorder)، وهي الاضطرابات التي تحدث بسبب مهاجمة جهاز المناعة الكبد مُسبّبًا تلف خلايا الكبد والإضرار بالقنوات الصفراوية، ومن الأمثلة على هذه الأمراض ما يأتي:
- التهاب الكبد المناعي الذاتي (بالإنجلزية: Autoimmune hepatitis)، ويمكن لهذا المرض أن يُسبّب الإصابة بأمراضٍ أخرى، والتي قد تؤدي في النهاية إلى المُعاناة من الفشل الكبدي (بالإنجليزية: Liver failure)، وعادةً ما يُصيب التهاب الكبد المناعي الذاتي الإناث أكثر من الذكور.
- التهاب الأقنية الصفراوية الأولي (بالإنجليزية: Primary biliary cholangitis)، ويُطلق عليه أيضًا مصطلح تشمع المرارة الأولي (بالإنجليزية: Primary biliary cirrhosis)، وهو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الكبد مُسبّبةً حدوث تدمير تدريجي في القنوات الصفراوية الموجودة داخل الكبد (بالإنجليزية: Intrahepatic bile ducts).
- التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الابتدائي (بالإنجليزية: Primary sclerosing cholangitis)، وهو أحد الأمراض المزمنة التي يحدث فيها التهاب وتندّب في القنوات الصفراوية الموجودة داخل الكبد وخارجه، الأمر الذي يؤدي إلى تضيق هذه القنوات وانسدادها، وهذا بدوره يؤدي إلى الإضرار بالكبد من خلال تراكُم العُصارة الصفراء داخل الكبد.
- التهاب الكبد السّمي: (بالإنجليزية: Toxic hepatitis)، وهو عبارة عن التهاب يُصيب الكبد كردّ فعل لبعض المواد التي يتعرض لها الجسم، وهناك بعض الحالات التي يتطور فيها التهاب الكبد السّمي خلال ساعات أو أيام من التعرض للمواد السامة، في حين يتطلب الأمر التعرض لهذه المواد بشكلٍ منتظم لمدة أشهر قبل ظهور الأعراض والعلامات على المُصاب، وفيما يأتي بيان لأبرز أنواع التهاب الكبد السّمي:
- التهاب الكبد الناتج عن المواد كيميائية (بالإنجليزية: Chemical-induced hepatitis)، والذي قد يحدث نتيجة التعرض للمذيبات أو المواد الكيميائية العضوية الموجودة في مكان العمل من خلال ابتلاعها عن طريق الخطأ، أو استنشاقها، أو ملامستها للجلد.
- التهاب الكبد الناتج عن تناول الأدوية (بالإنجليزية: Drug-induced hepatitis)، إذ قد يحدث التهاب الكبد السّمي كأحد الآثار الجانبية الناجمة عن استخدام بعض الأدوية بطريقةٍ غير صحيحةٍ بغض النظر عن الجرعة لبعض أنواع الأدوية، ومنها ما يصرف بوصفة طبية وبعضها الآخر لا يحتاج لوصفة طبية، ومن هذه الأدوية: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)؛ كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- التهاب الكبد الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic hepatitis)، إذ قد يؤدي شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الكحول إلى الإصابة بالتهاب الكبد، فالكبد يقوم بمعالجة الكحول في الوضع الطبيعي، إلّا أن شربها بشكلٍ مستمر وبكمياتٍ تفوق قدرة الكبد على معالجتها سوف يؤدي إلى تلف الكبد.
- أمراض الكبد الوراثية: (بالإنجليزية: Inherited Liver Diseases)، تنتقل هذه الأمراض من الأجداد إلى الآباء ومن ثمّ إلى الأبناء، وتختلف هذه الأمراض من شخصٍ لآخر، وفيما يأتي توضيح لأبرز أمراض الكبد الوراثية:
- داء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، وفيه يترسب الحديد في الكبد وفي أعضاء الجسم الأخرى.
- عوز مضاد التريبسين ألفا 1 (بالإنجليزية: Alpha-1 Antitrypsin Deficiency)، وفيه يحدث غياب أو نقص في مستوى أحد أهم بروتينات الكبد المعروفة باسم مضاد التريبسين ألفا 1، بحيث لا يستطيع هذا البروتين الدخول إلى مجرى الدم، بما يُسبب تراكمه في الكبد.
- مرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson disease)، وفيهِ تتراكم كمياتٍ كبيرةٍ من النحاس في الجسم؛ خاصةً في الكبد، والدماغ، والعينين.
- الأورام الحميدة والكيسات: حيث تعتبر أورام الكبد الحميدة (بالإنجليزية: Benign liver tumors) وكيسات الكبد (بالإنجليزية: Hepatic cysts) من الأمراض الشائعة التي لا يُصاحبها أعراض، وقد تصيب هذه الأمراض الأشخاص في أيّ مرحلةٍ عمرية، ولكن عادةً ما تحدث الإصابة بأورام الكبد الحميدة عند النساء الشابات، ويتم تشخصيها عادةً عن طريق الصدفة من خلال إجراء تصوير البطن لأمرٍ آخر غير مُرتبط بهذه الحالة.
- السرطانات: (بالإنجليزية: Cancer)، ومن أمثلتها ما يأتي:
- سرطان الكبد، ومن أنواعها تلك التي تنشأ في الكبد وتعرف بسرطان الكبد الأولي (بالإنجليزية: Primary Liver cancers) وأكثرها شيوعًا سرطانة الخلية الكبدية (بالإنجليزية: Hepatocellular carcinomas)، وأنواع أخرى تنشأ في مواضِع أخرى من الجسم وتنتقل إلى الكبد من خلال مجرى الدم وتسمّى بالسرطانات النقيليّة (بالإنجليزية: Metastatic cancers) وبشكلٍ عام تُعد النقيلية أكثر شيوعاً مُقارنةً بالأولية.
- سرطان القنوات الصفراوية (بالإنجليزية: Bile Duct Cancer)، ويعتبر هذا النوع من الأورام نادرة الحدوث، ولكنّها عادةً ما تكون خبيثة عند حدوثها، وهي تؤثر في معظم الأحيان في القنوات الصفراوية التي توجد خارج الكبد، وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات، ومنها: التقدم في العمر، والإصابة بالتهاب القنوات الصفراوية المصلب الابتدائي، والإصابة بحالة الديدان المثقوبة الكبدية (بالإنجليزية: Liver flukes)، وكيسات القناة الصفراوية (بالإنجليزية: Choledochal cyst).
ولمعرفة المزيد عن أسباب أمراض الكبد يمكن قراءة المقال الآتي: ( أسباب مرض الكبد ).
أعراض وعلامات أمراض الكبد
عادةً لا يرافق أمراض الكبد في بداية تطوّرها أيّ أعراض، أو قد تكون هذه الأعراض عامة وغير محددة، مثل: التعب وفقدان الطاقة، وفيما يأتي توضيح لأبرز الأعراض التي قد تظهر في حالات أمراض الكبد:
- مرض الكبد الحاد: ومن الأعراض المُصاحبة للحالة ما يأتي:
- اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، وهو مصطلح يطلق على اصفرار العينين والجلد.
- البول داكن اللون.
- البراز فاتح اللون.
- فقدان الشهية.
- الغثيان (بالإنجليزية: Nausea).
- التقيؤ (بالإنجليزية: Vomiting).
- الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea).
- مرض الكبد المزمن: وقد تكون هذه الحالة مصحوبة ببعض أعراض مرض الكبد الحاد التي تمّ ذكره سابقًا، ولكن قد تظهر أيضاً أعراض أخرى في المراحل المتقدمة للمرض، ومنها ما يأتي:
- انتفاخ البطن الذي يحدث بسبب الاستسقاء البطني (بالإنجليزية: Ascites).
- حكة الجلد (بالإنجليزية: Pruritus).
- فقدان أو زيادة الوزن بشكلٍ غير مبرر.
- آلام في البطن.
ولمعرفة المزيد عن أعراض أمراض الكبد يمكن قراءة المقال الآتي: ( أعراض مرض الكبد ).
تشخيص أمراض الكبد
يُشخّص الطبيب مريض الكبد في البداية عن طريق معرفة التاريخ المرضي للشخص من خلال توجيه بعض الأسئلة له، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الجسدية، مثل: فحص البطن عن طريق الضغط بلطف على منطقة البطن، والكشف عن لون العينين وما إن كان هُناك أيّ أمر غير طبيعي فيها، وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الأخرى بالاعتماد على الأعراض التي تظهر على الشخص، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:
- فحوصات الدم: (بالإنجليزية: Blood tests)، بهدف الكشف عن عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء، وكمية الحديد الموجودة في الدم، بالإضافة إلى الكشف عن بعض المواد التي قد تعتبر مؤشراً على أنّ الكبد لا يعمل بشكلٍ جيد أو تدل على وجود السرطان.
- الفحوصات التصويرية: (بالإنجليزية: Imaging tests)، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
- التصوير المقطعي المحوسب (بالإنجليزية: Computed tomography scan)، والذي يعتمد على استخدام سلسلة من الأشعة السينية التفصيلية التي توضّح التغيرات التي تظهر في الكبد أو أضرت به.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging)، والذي يهدف إلى تشكيل إنشاء صورٍ مفصلة للأنسجة داخل الجسم من خلال استخدام المجال المغناطيسي وموجات الراديو.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، ويهدف إلى الحصول على صورةٍ لأعضاء الجسم من خلال استخدام موجات صوتية عالية التردد.
- خزعة الكبد: (بالإنجليزية: Biopsy)، ويهدف إلى تشخيص أمراض الكبد والكشف عن علامات تلف الكبد، وتُجرى من خلال إدخال إبرة طويلة عبر الجلد لتصِل إلى الكبد للحصول على عينة من أنسجته، ومن ثمَّ يتمُّ فحص العينة في المختبر.
علاج أمراض الكبد
تعتبر الوقاية من أمراض الكبد هي أهم خطوة في العلاج، ومن الممكن أن يزول بعضها من تلقاء ذاته مع مرور الوقت؛ كبعض حالات التهاب الكبد، إلّا أن بعض أمراض الكبد قد يتسبّب بتلف الكبد بشكلٍ دائم، لذلك من الضروري اتباع السّبل التي تُمكّن من المحافظة على ما تبقى من وظائف الكبد، والتقليل من حدوث المضاعفات، والكشف عن المسبب الأساسي الكامن وراء حدوث تلف الكبد، وهُناك بعض الإجراءات التي تساعد في علاج أمراض الكبد، والتي نذكر منها ما يأتي:
- إجراء بعض التعديلات على نظام الحياة والنمط الغذائي، كالتعديلات التي من شأنها أن تساعد على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم.
- العلاجات الدوائية، فقد يقوم الطبيب بصرف بعض الأدوية للمريض بالاعتماد على شدّة حالة المريض، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
- الأدوية المضادة للالتهاب (بالإنجليزية: Anti-inflammatory medications)، للتقليل من شدة الالتهابات.
- الأدوية التي تستخدم في علاج التهاب الكبد، ومنها فئة الأدوية التي تُستخدم للقضاء على الفيروسات المُسبّبة لالتهاب الكبد.
- الأدوية التي تستخدم لعلاج ضغط الدم.
- الجراحة، فقد يلجأ الطبيب إلى عملية زراعة الكبد (بالإنجليزية: Liver transplantation) في الحالات الحرجة.
ولمعرفة المزيد عن علاج أمراض الكبد يمكن قراءة المقال الآتي: ( علاج الكبد ).
الوقاية من أمراض الكبد
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها في سبيل تحقيق الوقاية من أمراض الكبد، نذكر منها ما يأتي:
- تلقي المطاعيم الوقائية، إذ يجب استشارة الطبيب بشأن إعطاء مطعوم التهاب الكبد "أ" و"ب" للأشخاص الذين تزداد لديهم احتمالية الإصابة بالتهاب الكبد، أو المُصابين بأيّ نوعٍ من أنواع التهاب الكبد الفيروسي.
- استخدام الأدوية بحذر، إذ يجب الحرص على استخدامها عند الحاجة إليها فقط ووفقًا للتعليمات والجرعات التي يصِفها الطبيب، وينطبق ذلك أيضًا على الادوية التي تُباع دون وصفة، مع الحرص على عدم أخذ أدوية تُباع بوصفة ودون وصفة معًا دون استشارة الطبيب، وكذلك استشارته قبل استخدام أيّ مكملات غذائية أو وصفاتٍ عشبية.
- تجنب ملامسة دم الآخرين أو أيّ سوائل جسدية أخرى، إذ يمكن لالتهاب الكبد الفيروسي أن ينتقل أثناء تنظيف سوائل جسم المريض بشكلٍ خاطئ، أو من خلال الوخز بالإبرة الملوثة بدم الشخص المصاب.
- توخي الحذر أثناء استخدام البخاخات التي تحتوي على مواد كيميائية، حيث يجب ارتداء الكمامات والقفازات والقبعات أثناء رش المبيدات الحشرية، ومبيدات الفطريات، والدهان، أو أيّ مواد كيميائية أخرى، بالإضافة إلى الحرص على تهوية الغرفة واتباع الإرشادات الأخرى المُرفقة مع المنتج.
- المحافظة على الوزن الصحي.
- الامتناع عن شرب الكحول.
ولمعرفة المزيد عن الوقاية من أمراض الكبد يمكن قراءة المقال الآتي: ( الوقاية من مرض الكبد ).