كيف أعرف حجر الماس
الألماس
هو أحد أشهر الأحجار الكريمة على وجه الإطلاق منذ القدم، إذ تكون من عنصر الجرافيت الذي تعرض لظروف بيئية قاهرة جعلته يتحول الى ما يسمى الألماس، وجاءت تسميته من كلمة (ADAMAS) اليونانية التي تعني الغير قابل للكسر، ويتميز الألماس بصلابته وقدرته العالية بتشتيت الضوء، الأمر الذي جعله محط الأنظار في صناعة المجوهرات وغيرها من التطبيقات الصناعية.
طرق فحص الألماس
من الطرق المستخدمة لفحص الألماس ما يلي:
اختبار الخدش
نظراً لما يمتلكه الألماس من قوة وصلابة فهو يستطيع بسهولة التأثير بالخدش على أي قطعة زجاج، لذلك يُجرى اختبار الخدش بوضع قطعة من الزجاج البلوري على قاعدة واستخدام قطعة الألماس المراد فحصُها لخدش سطح الزجاج، لكن هذه الطريقة ليست فعالة بسبب وجود أحجار كريمة أُخرى لها نفس التأثر على الزجاج.
اختبار الضباب
تشتيت الحرارة هي إحدى خصائص الألماس، إذ يقوم الألماس بتوزيع الحراره التي يتعرض لها بسرعة مما يجعل تكون الضباب عليه أمراً صعباً، اختبار الضباب هو من أسهل اختبارات الألماس إذ توضع قطعة الألماس المراد فحصها قريباً من الفم ليَتم الزفير عليها وتكوّن الضباب، فإذا بقي الضباب لأكثر من ثانتين فذلك يدل على أن قطعة الألماس مزيفة.
اختبار النار
يتم في هذا الاختبار تسخين حجر الألماس بواسطة اللهب لمدة 30 ثانية ثم إلقائه في الماء البارد، فأذا كان الألماس حقيقياً فذلك لن يؤثرعليه على عكس المواد الأُخرى التي ستتحطم بالحال. وترجع هذه الخاصية لتعرض الألماس عند تشكليه لحرارة شديدة وضغط كبير لملاين السنين.
اختبار الأشعّة فوق البنفسجية
تتلألأ بعض أحجار الألماس باللون الأزرق في حال تعرضها للأشعّة فوق البنفسجية، لكن كما ذكر سابقاً فإنه ليس من الضروري أن يكون حجر الألماس مزيفاً إن لم يظهر أي تفاعل مع الأشعّة فوق البنفسجية.
اختبار التوصيل الحراري
يعتبر حجر الألماس موصلاً حرارياً جيداً، حيث يوزع الحرارة بسرعةٍ بعد تسخينه، على عكس الأحجارالكريمة الأخرى التي توزع الحرارة بمعدلٍ أبطأ. لكن لايعتبر هذا الفحص فعّالاً دائماً إذ إنَّ حجر المويسانيتي الاصطناعي يوزع حرارتة بمعدلٍ مساوٍ للماس.
اختبار التوصيل الكهربائي
يعد الألماس موصلاً فعالاً للكهرباء على عكس الأحجار الكريمة الأخرى، وبالتالي يعد هذا الاختبار المُجرى من قبل المختصّين فعّالاً في فحص مدى حقيقية الألماس.