كيف أعتني بجرح العملية القيصرية
العناية بجرح العملية القيصرية
من المهم العناية بجرح العملية القيصرية (بالإنجليزية: Caesarean section) واختصارًا (C-section) لمنع حدوث بعض المضاعفات التي سيتم ذكرها في هذا المقال، فعند إجراء العملية القيصرية يُصبح موضِع الجرح بارزًا عن مستوى سطح الجلد، كما أنّ لونه يكون مائلًا إلى اللون الوردي، ويكون منتفخًا قليلًا، ولكن مع مرور الوقت يصبح مكان الجرح أو الندب الناتج عن العملية أقل بروزًا كما أنّ لونه يُصبح مماثلًا للون الجلد أو قد يكون مائلًا للأبيض قليلًا، وفي أغلب الأحيان يبقى الجرح رقيق وأكثر طراوةً لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، وقد تعاني المرأة خلال الفترة الأولى بعد الولادة من عدة أعراض تتفاوت شدّتها بين النّساء؛ وقد تتضمّن التشنجّات والنزف والألم موضِع العملية، وتبدأ شدّة هذه الأعراض بالانخفاض بشكلٍ تدريجي بعد يومين إلى ثلاثة أيام من إجراء العملية، وتستمر بالانخفاض مع مرور الوقت، وفي غالب الأحيان تحتاج المرأة إلى مسكّنات الألم خلال أول أسبوعين بعد خضوعها للعملية، ويتمّ صرف الدواء المُناسب من قِبل الطبيب للتأكد من أنّه آمن للمرضعة، ومن الجدير ذكره أنّ المرأة تبقى في المستشفى بعد خضوعها للقيصرية لمدة يومين إلى أربعة أيام قبل خروجها للمنزل، وتعود للمراجعة الدورية بعد شهر إلى شهر ونصف من خروجها.
نصائح لتسريع التعافي
هناك بعض النصائح التي تساعد على تسريع التئام الجرح وتعافيه، وفيما يأتي ذكر لبعض منها:
العناية بالجرح
يجب إبقاء موضِع جرح العملية نظيفًا؛ ومن الممكن غسل المنطقة دون الحاجة لوضع طبقة عازلة للماء عليها عند الاستحمام، ويفضل عند غسل الجرح بالماء والصابون عدم الدعك بشكلٍ قوي، ومن المهم تجفيف الجرح جيدًا بمنشفة نظيفة وجافة، ومن المفضل لبس الملابس الفضفاضة لا سيما عند النوم للسماح للهواء بالوصول إلى موضِع جرح العملية، والذي بدوره يساعد على التئام الجرح، في الحقيقة، تختلف أراء الأطباء من ناحية إبقاء الجرح مغطّى بالضماد أو أن يتم كشفه، فجزء من الأطباء يفضلون إبقاء الجرح مغطى بالضماد الطبي عند الخروج من المستشفى، بحيث يتمّ تحديد أوقات لكشف المنطقة للهواء، وفي هذه الحالة يجدُر بالمرأة تغيير الضماد بشكلٍ عام مرة واحدة يوميًا، وقد يتمّ تكرار ذلك أكثر من مرة في حال اتساخه، أو إذا أصبح رطبًا، وقد يصِف الطبيب بعض المراهم التي يتمّ تطبيقها على موضِع الجرح؛ كمراهم المضادات الحيوية ، أو مراهم الترطيب التي تحتوي على مادة الفازلين أو هُلام البترول (بالإنجليزية: Petroleum jelly)، أمّا الجزء الآخر من الأطباء فإنّهم يُفضلون عدم تغطية موضِع الجرح بالضماد الطبي وإبقائه دون تطبيق أيّ نوع من المراهم، لذلك يجب التأكد من الطبيب حول الطريقة الأنسب لحالة المرأة.
نصائح أخرى
هناك العديد من النصائح الأخرى التي قد تساعد على تسريع التعافي، وفيما يأتي ذكر أبرزها:
- اتخاذ السبل التي تُمكن من تخفيف الألم: وقد يتضمن ذلك وصف مسكنات الألم؛ مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، كما يمكن عمل كمادات ماء دافئة، أو ارتداء ملابس دافئة للتقليل من الألم.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة: تُعدّ الراحة أمرًا ضروريًا، ويتضمّن ذلك إبقاء حاجيّات الطفل والأم في منطقةٍ قريبةٍ من متناول اليد، وأخذ قسط كافٍ من النوم، وفي الفترة الأولى بعد الولادة قد تحتاج الأم إلى إعادة ضبط موعد نومها ليتناسب مع موعد نوم طفلها.
- تجنب ممارسة العلاقة الزوجية خلال أول ستة أسابيع بعد الولادة القيصرية: وذلك للتقليل من احتمالية التهاب الجرح .
- اختيار الملابس المناسبة: كالملابس الفضفاضة لأنها توفر الراحة، ويُشار إلى أنّ ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن والتي تكون بخصرٍ مرتفع من شأنه توفير الدعم لمنطقة البطن، وبذلك توفر الراحة للأم كما أنّها تقلل من الألم لا سيما خلال أول ستة أسابيع بعد الولادة.
- دعم المعدة ومنطقة البطن: من المهم دعم منطقة البطن وخاصةً عند الضحك، أو العطاس، أو السعال.
- الإقلاع عن التدخين: يؤثر التدخين في التئام الجرح بشكلٍ سلبي؛ وذلك عن طريق تأثيره في القدرة على نمو وإصلاح الأنسجة، كما أنّ المرأة المُدخنة أكثر عرضة لحدوث التهاب جرح العملية مُقارنةً بالمرأة غير المدخنة.
- زيارة الطبيب لإزالة غرز العملية: لإغلاق جرح العملية يتم اتباع طرق مختلفة؛ ومنها الغرز غير الذائبة والتي يجب إزالتها من قِبل الطبيب، وغالبًا ما تتمّ إزالتها بعد أسبوع من الولادة، وفي حال بقائها لمدةٍ أطول من المسموح فقد يؤدي ذلك إلى ظهور مضاعفات؛ منها ندوب مخطَّطة.
- مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري: يجب مراجعة الطبيب بعد الولادة القيصرية، ويختلف موعد الزيارة بعد الولادة وعدد مرات الزيارة من امرأة إلى أخرى، لذا يجب اتباع إرشادات الطبيب فيما يتعلق بزيارته.
الأنشطة البدنية
يجب تجنّب القيام بالكثير من الأعمال المنزلية أو الأنشطة الأخرى خلال الأسبوعين الأولين، ويجب تجنّب القيام بحركاتٍ مفاجئة، أو الانحناء، أو الالتواء، أو ممارسة تمارين مكثفة تتضمّن منطقة البطن وذلك لمدّة شهر ونص على الأقل بعد العملية، ويجب عدم حمل الأوزان التي يتجاوز وزنها وزن الطفل، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة أيّ تمارين، مع الأخذ بالاعتبار أهمية القيام بالأنشطة الجسدية المناسبة وممارسة الحركة الخفيفة للمساعدة على التئام الجروح، فالحركة تزيد من تدفق الدم إلى منطقة البطن والرحم، وبذلك تُقلل من احتمالية الإصابة ببالتخثر الوريدي العميق والمعروف بين الناس بجلطة القدم (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis)، والتي تكون احتمالية الإصابة بها كبيرة خلال العمل ومرحلة ما بعد الولادة أيضًأ، لذا يُفضل أن تتحرّك المرأة خلال 24 ساعة من الولادة بهدف تقليل احتمالية حدوث تجلّط الدم، كما يُساهم ذلك في تحسين حركة الأمعاء، والتقليل من ألم الغازات ، ولكن يجب أن تكون هذه الأنشطة الجسدية معتدلة، مثل:
- تدوير الأكتاف: للتقليل من التصلب، اتخاذ وضعية الجلوس أو الوقوف، ومن ثمّ تحريك الأكتاف بالاتجاهين 20 مرة، ويُمكن تكرار التمرين كلّ ساعة.
- التنفس العميق: لمنع احتقان الرئة المُرتبط بالجلوس في السرير، يُمكن أخذ من اثنين إلى ثلاثة أنفاس عميقة كلّ نصف ساعة.
- تمارين التمدد: يُساهم هذا التمرين في زيادة المرونة في منطقة الجرح، ويتضمّن الوقوف على الحائط ورفع اليدين إلى الأعلى قدر المستطاع حتى تتمدد عضلات البطن بحيث يتمّ تثبيت الجسم بهذه الوضعية مدة خمس ثواني وبعدها يتمّ إرخاء الجسم، ويُمكن تكرار هذا التمرين حتّى عشر مرات يوميًا.
النظام الغذائي
قد تشعر الأم خلال الفترة الأولى بعد الولادة القيصرية بفقدان الشهية ، ولكن يجب عليها تناول كمية كافية من الطعام حال تمكّنها من ذلك، لا سيما إذا كانت مرضعة، فحاجة المرضعة اليومية من السعرات الحرارية اللازمة لإنتاج الحليب بكمية مناسبة تتراوح ما بين 1500 إلى 1800 سعر حراري، لذا يُنصح الأمهات بتناول كمياتٍ قليلةٍ ولكن بوجباتٍ عدّة خلال اليوم، ويُشار إلى أنّ نوعية الطعام كأهمية الكمية، فيجب تناول الطعام الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية، ويفضل التركيز على الغذاء الغني بالبروتينات؛ ذلك أنّ البروتين يساعد على نمو الأنسجة وبذلك فإنّه يلعب دورًا في التئام جرح العملية ، ولا تقلّ الخضروات والفواكة أهميةً عن باقي الطعام لذا يفضل تنالها بكمياتٍ وفيره، فهي تعمل كملينات صلبة وبالتالي تقلل من الإمساك، وقد يصِف الطبيب بعض المكمّلات الغذائية للمرأة بعد الولادة؛ كالحديد مثلًا، أو قد يصِف الطبيب الملينات الصلبة (بالإنجليزية: Bulk laxatives) لبعض حالات الإمساك، ويجدُر بها الالتزام بتناولها وفقًا لإرشادات الطبيب، ولأنّ الماء يُشكل نسبة كبيرة من جسم الإنسان، فمن المهم شرب كميات كافية من الماء ؛ أيّ ما يقارب لترين يوميًا، وذلك لتعويض السوائل التي فقدتها المرأة خلال الولادة؛ وللتخفيف من الإمساك .
الاستحمام
تعد النظافة الشخصية جزء أساسي في حياة الإنسان، وقد ترغب العديد من النّساء بالاستحمام بعد الخضوع للعملية القيصرية التي يتم فيها إغلاق الجرح بعدة طرق؛ كالغرز، أو اللصق، أو باستخدام المشابك، وفي حال استخدام المشابك لإغلاق الجرح فيجب عدم إزالتها على الفور فهي تسقط لوحدها بعد أسبوع من العملية، ولكن إذا لم تسقط بالرغم من مرور أكثر من 10 أيام فيمكن إزالتها في المنزل مالم يكن هناك تعليمات من الطبيب تمنع ذلك، ومن الجدير ذكره أنّ إمكانية الاستحمام ووصول الماء إلى منطقة الجرح تعتمد بشكلٍ أساسي على نوع الغُرز المُستخدمة؛ إذ يجدُر تجنّب وصول الماء بشكلٍ نهائي إلى منطقة الجرح التي تمّت خياطتها باستخدام المشابك، أمّا في حالات استخدام أنواع الغُرز الأخرى فإنّ المرأة يمكنها الاستحمام بعد مرور يوم على إجراء العملية على أن يتم تمرير الماء على منطقة الجرح وفقًا لإرشادات مُعينة، وبشكلٍ عام يُفضل أن يكون الاستحمام في هذه الحالات سريعًا بدلًا من استغراقه لوقتٍ طويل، ولكن في كلتا الطريقتين يجب اتباع بعض الخطوات والنّصائح، ومنها:
- إجراءات يجب اتباعها: وتتضمن ما يأتي:
- غسل اليدين بالماء والصابون قبل إزالة الشاش أو الغطاء عن جرح العملية.
- إزالة أيّ غطاء أو ضمادة موجودة على جرح العملية قبل الاستحمام ما لم يطلب الطبيب غير ذلك.
- رش الماء على منطقة الجرح بلطف.
- تنشيف المنطقة بعد الانتهاء من الاستحمام أو الاغتسال بالطبطبة أو التربيت عليها باستخدام مشفة جافة.
- إجراءات يجب تجنبها: وتتضمن ما يأتي:
- تجنب الاستلقاء في حوض الاستحمام أو في أحواض الماء الساخنة، أو السباحة، قبل مرور ثلاثة أسابيع على الأقل من إجراء العملية.
- تجنب وضع المستحضرات على الجرح بشكلٍ مباشر؛ بما في ذلك الصابون، أو جل الاستحمام، أو اللوشن، أو بودرة التلك.
- تجنب وضع الماء بشكلٍ مباشر على الجرح.
- تجنب فرك منطقة الجرح لأن ذلك قد يؤخر التئام الجرح وقد يُسبب الألم.
الكشف عن علامات الالتهاب
يُعد التهاب جرح العملية من المضاعفات التي قد تحدث بعد الخضوع للولادة القيصرية، وقد تظهر علامات الالتهاب بعد 4-7 أيام من إجراء العملية؛ أيّ تكون المرأة قد غادرت المستشفى إلى منزلها، لذا يجب عليها تفقد موضِع العملية بشكلٍ يومي، وفي حال ظهور أيٍّ من الأعراض المذكورة في الأسفل يجب التواصل مع الطبيب، ومن المهم التنبيه على أنّ الأعراض قد تختلف باختلاف شدة الالتهاب ونوعه، وتتراوح بين الشعور بعدم الراحة والألم الشديد، وفيما يأتي ذكر لأهم هذه الأعراض:
- الاحمرار.
- الانتفاخ في منطقة الجرح أو المنطقة المُحيطة بها.
- الألم، أو الألم عن لمس منطقة الجرح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- قساوة الجلد.
- خروج القيح (بالإنجليزية: Pus) أو الإفرازات الأخرى من موضِع الجراحة.
الرضاعة الطبيعية
قد تواجه العديد من الأمهات اللاتي خضعن للولادة القيصرية صعوبةً أثناء الرضاعة الطبيعية ؛ تحديدًا في إيجاد الوضعية المناسبة لحمل الطفل، ويُمكن للأم وضع وسادة على منطقة البطن ووضع الطفل عليها بما يُخفف الضغط على بطن الأم، ويمكنها اتباع أحد الطرق التالية التي قد تساعد الأم وتضمن لها ولطفلها الراحة أثناء الرضاعة:
- وضعية الاستلقاء على جنب: تتضمّن هذه الوضعية استلقاء الأم على أحد جانبيها، وكذلك يتمّ أيضًا تحقيق استلقاء الطفل الرضيع أيضًا على أحد جانبيه بحيث يكون وجهه مقابل لصدرها، وبعد أن تضع الأم حلمة الصدر في فم الطفل يمكنها أن تستخدم إحدى يديها لدعم الطفل الرضيع واليد الأخرى لدعم رأسها.
- وضعية حمل كرة القدم: لتحقيق الراحة بهذه الوضعية تقوم الأم بالجلوس على كرسي عريض ذو أيدي قصيرة، وتضع بجانبها وسادة، بحيث يتمّ الإمساك بالطفل على الجانب مع ثني الكوع، ويكون جسده مدعومًا بكلٍّ من ساعد الأم والوسادة، ووجهه باتجاه صدر الأم، وللحصول على الراحة الإضافية أثناء الإرضاع يُمكن أن تُمسك الأم ثديها بيدها الأخرى بحيث يكون ذلك على شكل حرف "C" بالإنجليزية.
نصائح للحد من ندب العملية القيصرية
قد تترك العملية القيصرية أثر وندب موضِع الجرح، إذ تكون الندبة بشكلٍ أفقي بطولٍ يتراوح ما بين 10 إلى 20 سنتيمتر، ولكن في حالاتٍ نادرة قد تترك العملية ندبًا بشكلٍ طولي في منطقة أسفل سرة البطن، وخلال الفترة الأولى بعد القيصرية تكون الندوب أكثر وضوحًأ ويكون لونها مائلًا إلى الأحمر، ولكن بعد أسبوعين تقريبًا تبدأ المرأة بملاحظة تحسّن في مظهر الندوب فتبدأ بالتلاشي ولكنها لا تختفي بشكلٍ كامل وتُصبح مُغطّاة بشعر العانة، كما أنّ لونها يبدأ بالتغير إلى اللون الأبيض أو البني إذا كان لون البشرة داكنًا، وعلى الرغم من أنّ الندوب تخفّ وتتلاشى من تلقاء نفسها إلّا أنّ هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتقليل من أثار الندب؛ مثل:
- تجنب أشعة الشمس: من المفضل عدم تعريض الندب لأشعة الشمس لمدة سنة من إجراء العملية، وبعد مرور السنة يجب وضع واقي الشمس على منطقة الندب في حال التعرض لأشعة الشمس وذلك للتقليل من الأعراض التي تسببها الشمس للندوب؛ كاغمقاق لونها أو أن تُصبح أفتح مُقارنةً بباقي الجلد، كما أنّها قد تجعل الندوب تبدو أكثر وضوحًا.
- استخدام المواد التجميلية: هُناك بعض المنتجات التي تُباع دون وصفة طبية داخل الصيدليات والتي تحتوي على مادة السيليكون (بالإنجليزية: Silicone) الطبي، وتوجد بأكثر من شكل صيدلاني؛ كالكريمات، أو الجل، أو الشرائح، فقد وجدت بعض الدراسات أنّ مادة السيلكون الطبي تعمل على ترقيق الندوب وتجعلها أكثر نعومة وطراوة لا سيما إذا كان الندب مكوّن من عدة طبقات، ومن المهم جدًا استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المنتجات، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّه يُمكن البدء باستخدام شرائح السيليكون بعد 3-4 أسابيع من الخضوع للقيصرية وستبدأ النتائج بالظهور خلال 4 أسابيع من بدء استخدامها، وقد يتطلّب الأمر استخدامها لفتراتٍ أطول ويكون ذلك بالاعتماد على طبيعة الندوب.
فيديو آثار ما بعد العملية القيصرية
في هذا الفيديو يتحدث الدكتور رامي الكيلاني عن ما بعد العملية القيصرية: