كيف أصلح من نفسي
التفكير بالكلام قبل قوله
ينبغي التفكير بالكلام ومعرفة عواقب الأمور قبل الحديث، إذ إنّ هناك نسبة لا بأس بها ممّن يشعرون بالاستياء من جراء سماعهم كلام أحدهم، وعليه فمن الحكمة عدم التكلّم باندفاع، والسماح للنفس بالتفكير أولاً.
استخدام نقاط القوة الشخصية
لدى الجميع نقاط قوة موجودة في داخلهم، لذا من الواجب على كلّ فرد اكتشاف هذه الطاقات، وعدم إهمال القدرات والمواهب التي يمتلكها، ومن ثمّ العمل على تنميتها بطرق مبتكرة، ليخدم فيها المجتمع ومن هم حوله.
قراءة كتاب واحد كل يوم
تنمي القراءة العقل، وتزيد الحكمة، فكلما زادت الكتب التي تمّت قراءتها زادت الحكمة عند الشخص، ونما وعيه، وقدرته الفكريّة أيضاً، لذا من الممكن الاستعانة ببعض الأصدقاء لمن لهم باع في القراءة والاستفادة من خبراتهم في معرفتهم ببعض أسماء الكتب المناسبة التي يمكن أن تكسب الشخص الإفادة.
التغلب على المخاوف
هناك العديد من المخاوف التي يمكن أن تواجه الشخص، على سبيل المثال: الخوف من التحدّث أمام الجمهور، والخوف من المخاطرة، والخوف من المجهول، علماً أنّ المخاوف تعكس الاتّجاهات التي يمكن النمو والتطوّر من خلالها، لذا يجب استغلال نقاط الخوف، والعمل عليها ومواجهتها حتى تزول، لتصبح نقطة قوة لدى الشخص.
عدم وضع الأعذار
ينبغي على الشخص أن لا يضع الأعذار عند كلّ تقصير قد يحصل معه، وإنما يواجه الموقف الذي حصل معه، ويقدّم تفسيراً واضحاً لما جرى، للتعرّف على النقاط الخاطئة التي قام بها، فلا يكرّر الخطأ، الأمر الذي سيجعل سير حياته أكثر سعادة ورخاء.
التحلي بالصدق والوضوح
يجب تعلّم كيفية التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة واضحة وصادقة، لا يتخللها الريب والشك، الأمر الذي سيؤدي إلى أن يصبح الشخص أكثر ثقة أمام الآخرين ، وسيحسّن من حياته الشخصيّة بشكل عام والمهنية أيضاً.