كيف أصبح متفوقة في المدرسة
التفوق في الحياة
يُعتبر الأشخاص المتفوقون مصدراً مهمّاً للمجتمع لكونهم يساهمون في بنائه وتطوّره، ولكن هذا لا يعني أنّ المتفوقين يتمتّعون بالقدرات فقط، وإنّما أيضاً يحملون صفات التميّز في مجالات حياتهم المختلفة، وحتّى يضمن المجتمع الاستفادة منهم فإنّه يخصّص لهم مؤسسات تربوية تهتمّ بهم، وتعمل على تطوير مواهبهم من أجل تحقيق النجاح للمجتمع، ويتركّز دور هذه المؤسسات في منح المتفوقين الثقة بأنفسهم، وتوجيههم إلى الطريق الصحيح، مع الحرص على ضمان تخّطيهم للصعوبات الاجتماعية، والنفسية التي تُؤثّر على حياتهم، كما يتضمن التفوق الإبداع أي قدرة الشخص على الابتكار، ويتضمّن أيضاً القدرة على الاستمرار في تأدية العمل، ومن أجل تحقيق الموقفين السابقين يجب أن يتحلّى هذا الشخص بالذكاء العالي، سواء في القدرات العامة، أو القدرات الخاصة.
الاستعداد الفطري التفوق الدراسي
يعدّ استعداد الشخص الفطري أمراً مهماً من أجل تحقيق تفوّقه في مجال دراسته، فالتفوّق مطلب كل إنسان، ويتمّ تحقيق هذا التفوق عندما يتواجد الأمل، والعزيمة عند الشخص الذي يمتلك المواهب، وفي مقابل المتفوقين يوجد مجموعة من الأشخاص الذين يعتبرون مجتمعيّاً فاشلين، لكونهم ينظرون إلى الدراسة على أنّها كابوس مزعج، ويحاولون الهرب منه، وحتّى يتمكن هؤلاء الأشخاص من التغلّب على هذا الكابوس يجب عليهم القيام بالعديد من خطوات النجاح.
طرق تحقيق التفوق الدراسي
لتحقيق التفوق الدراسي طرق عديدة منها:
- التفاؤل ؛ لأنّ هذه الصفة هي التي ستمنح صاحبها الإرادة، والعزيمة، وهي ما ستعطيه الأمل الذي سيمكّنه من الاستمرار بالحياة.
- الانشغال بالتفكير الإيجابي؛ لأنّ هذا التفكير سيقود الشخص إلى الأعمال الإيجابية في حياته، وأفضل فترة لتحقيق هذا التفكير عندما يكون الإنسان في وضعية الاسترخاء والهدوء.
- كتابة المُلخّصات، أي العمل على تدوين الأفكار المهمة، فهذه الطريقة تُساعد الشخص على التركيز، والفهم الأسرع للمواد.
- تدوين بعض العبارات على الهامش وخاصة عندما يبدأ الإنسان بالقراءة، حيث يُفضل أن يعمل على تدوين بعض الأمور التي يستنتجها أثناء دراسته.
- وضع الخُطوط تحت العبارات المهمّة؛ لأنّ ذلك يُساعد في سرعة الحفظ.
- توقّع الأسئلة، حيث يجب أن يُعود الطالب نفسه أثناء القراءة على توقع الأسئلة التي قد تأتي بالامتحانات.
- تطوير المهارات الدراسية باستخدام الأجهزة الحديثة كالحاسوب.
- النوم مبكراً من أجل الاستيقاظ باكراً، وذلك لعمل المذاكرة الصباحية؛ لأنّ هذا الوقت يعتبر من أفضل الأوقات التي يكّون فيها جسم نشيط، ويستوعب أكثر.
- الابتعاد عن أماكن الضجيج، والحذر من الكسل، ومن الغش، والمذاكرة الجماعية؛ لأنّ هذه العوامل قد تعمل على تراجع مستوى الفرد الدراسي.