كيف أصبح قوية الشخصية
التعلّم من الأخطاء
يرتكب الفرد الأخطاء عند البدء في تعلّم أمور جديدة، ويمكن الاستفادة من هذه الأخطاء، والتعلم منها والمبادرة بالاعتذار عند ارتكاب أي منها، حيث سيساعد ذلك على نيل احترام الأصدقاء والزملاء، والتعلّم من الأخطاء الشخصيّة، واكتشاف كيفية مسامحة النفس والمضي قُدماً في الحياة.
استغلال العيوب الشخصيَة في التطور
يمكن استغلال العيوب الشّخصية في تطوير الذات وتعلّم القيام بالأمور بشكل أفضل، وعلى الرغم من عدم امتلاك البشر لشخصيّات مثاليّة، إلا أنّ ذلك ليس بمسوغٍ لعدم التطور والتعلّم، بل يجب أن يعيش الفرد حياته كما يريد، ويسعى لأن يحسّن من وضعه الحاليّ.
تطوير طرق الحوار الذاتي
تلعب المحادثات الداخليّة مع النفس دوراً مهماً في الطريقة التي يتصرّف بها الفرد ويشعر بها، إذ يعمل نقد الذات السلبيّ على إعاقة ممارسة الحياة العاديّة بشكل سليم، ولتجنّب حدوث ذلك، وتطوير الإمكانيات الذاتية، والكشف عن القدرات الداخلية، يُنصح بإجراء الحوارات الذاتية بطريقة مشابهة للطريقة التي يتمّ التحاور بها مع الأصدقاء المقرّبين والأصدقاء الثقة .
القراءة
تُحدث القراءة تغييرات داخليّة جذريّة في شخصيّة الفرد، كما تُساعد على الكشف عن نقاط القوة، وفي حال ازدياد كم المادة المراد قراءتها، ستزداد فرصة تطوير النّفس، وامتلاك القدرة على تنميتها، وهذا بفضل مهارات التأمل الذاتيّ والاستنباط اليوميّ التي تساهم القراءة بتطويرها مع مرور الوقت.
التوقف عن تقديم الأعذار
أصحاب الشخصية القوية لا يشككون في أنفسهم أو فيما يقومون به، لذا فهم ليسوا بحاجة لتقديم الأعذار للتصرفات التي يقومون بها، كما لا يتحملون الاستماع للأشخاص الذين يضيعون وقتهم في التساؤل حول ما يمكنهم فعله، ويركزون على الأمور التي يمكنهم القيام بها وكيفية التخلّص من الصّعوبات للقيام بالمزيد من الأمور.