كيف أصبح سعيداً
الابتسامة
تعدّ قمة سعادة الفرد في قراره المعتمد على الابتسامة الدائمة، حيث تؤدي هذه الابتسامة إلى تنشيط المواد الكيميائيّة في جسم الإنسان، والتي تعمل على تحفيز السعادة.
تجنب المشاعر السلبية
يُفضّل الابتعاد عن مشاعر الغضب، والعجز، والقلق ، والحزن، وغيرها التي تؤدّي إلى نقل نشاط الفرد من الجزء العاطفيّ إلى منطقة التفكير؛ لذلك فإنّ الابتعاد عنها يخفّف معاناة الفرد، وبالتالي يتمكّن من السيطرة على مشاعره السلبية، وسيقل تأثير هذه المشاعر عليه، ويزداد شعوره بالسعادة.
تقدير الذات
يؤدّي تقدير الذات، ورفع المعنويات إلى تحقيق السعادة للفرد، ويكون هذا من خلال جذب الانتباه إلى نقاط القوة التي يمتلكها الشخص، ومن أمثلة ذلك: مدح النفس عند النجاح في الابتداء بمشروع ما، أو مكالمة هاتفية ناجحة، أو الحديث البنّاء مع زميل آخر.
الرضا الدائم
يعدّ الشعور بالرضا، من طرق السعادة الدائمة، ومن الأعمال اليومية التي تزيد الرضا والسعادة ما يأتي:
- الاستيقاظ صباحاً، واستنشاق رائحة القهوة.
- الذهاب إلى العمل بواسطة القطار، أو أي وسيلة أخرى، ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة من نافذة المركبة.
- إلقاء التحيّة على زملاء العمل قبل الاطلاع على رسائل البريد الإلكترونيّ.
- أخذ استراحة العمل، والتي تغيّر الشعور لما هو أفضل، كما تحسّن مدى التركيز الشخصيّ.
- يشار إلى أنّ هناك العديد من الأعمال اليومية الصغيرة التي يقوم بها الفرد، ولكنها في حقيقة الأمر هي التي تضيف الفرح والسعادة إلى الحياة.
مفاتيح الحياة السعيدة
يمكن جعل الحياة أكثر سعادة من خلال الآتي:
- النشاط العاطفي: ويكون من خلال الشعور بالحماس والأمل.
- التفاؤل: من خلال النظر إلى أن ما سيحدث سيكون الأفضل، ويمكن أن يُبنى التفاؤل من خلال دعم الأهل والأصدقاء.
- التنظيم الذاتي لكلّ نواحي الحياة.
- الصحة الجيدة مفتاح السعادة، حيث إنّ التمتّع بالسلوكيات الصحية الجيدة، مثل: النشاط البدنيّ، وتناول الطعام الصحيّ، وتجنّب السلوكيّات الخطيرة والمضرّة بالصحة هي السعادة بذاتها.