كيف أستخدم زيت الخروع لتنظيف البطن
زيت الخروع لتنظيف البطن
يعتبر زيت الخروع من أشهر الزيوت المعروفة بفوائدها في تنظيف البطن، وتخفيف الإمساك، إذ يحتوي في تركيبته على نسبة عالية من حمض الريسينوليك الذي يعمل كمسهّل طبيعي، ويُحفز حركة الأمعاء، مما يُساعد على إخراج البراز والسموم بسهولة، لذا يشيع استخدامه كحل مؤقت للإمساك في الحالات الشديدة، أو ما قبل إجراء عملية تنظير القولون لتنظيف المجرى الهضمي بالكامل، لكن يجدر الذكر أن الإفراط في استخدامه قد ينعكس بصورة سلبية، ويسبب كسل الأمعاء، وفشل قدرتها على الحركة لطرح البراز، إضافةً إلى أنه غير آمن لجميع الفئات، مما يعني وجوب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
كيف أستخدم زيت الخروع لتنظيف البطن؟
يجب استشارة الطبيب حول أمان استخدام زيت الخروع قبل استخدامه، وغالباً ما تكون الجرعة لتنظيف البطن والتخلص من الإمساك هي 15 مليلتر، أي ما يقارب 3 ملاعق صغيرة، ونظراً لتركيبة زيت الخروع الكثيفة، ومذاقه المر، فقد يصعب على البعض بلعه لوحده، لذا يمكن مزجه مع القليل من الحليب أو العصير أو أي مشروب آخر، ويبدأ مفعوله غالباً بعد مرور 3-6 ساعات من أخذه، أو أكثر من ذلك في بعض الأحيان، لذا يفضّل أخذ قبل النوم.
أضرار زيت الخروع
يتسبب زيت الخروع ببعض الآثار الجانبية، منها الغثيان، وتشجنات البطن المؤلمة، والدوخة، إضافةً إلى أن الاستخدام المفرط له يسبب كسل الأمعاء، وحتى جفاف الجسم واختلال نسب الأملاح فيه، الأمر الذي يجعله خطيراً في بعض الأحيان، لذا يمنع بتاتاً استخدامه دون أخذ الموافقة من الطبيب، خاصةً في حالات المعاناة من مشاكل صحية.
محاذير استخدام زيت الخروع
يجب استخدام زيت الخروع بحذر كما أشرنا، إذ أنه غير مناسبٍ للأطفال، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية لأحد مكوّناته، ويعد غير مناسب أبداً للنساء الحوامل، كونه يتسبب في زيادة تشنجات الرحم، وبالتالي يؤدي إلى زيادة احتمالية الإجهاض.
الوقاية من الإمساك
نظراً لمخاطر الاستخدام المفرط لزيت الخروع في تنظيف البطن وعلاج الإمساك ، فإن أفضل ما يمكن عمله هو الوقاية من حدوث الإمساك، حيث يوصي الأخصائيون بالالتزام بمجموعة من النصائح المُفيدة في تعزيز حركة الأمعاء يومياً، وهي:
- شرب القدر الكافي من الماء والسوائل: وهو أهم أساسيات الوقاية من الإمساك، إذ أن الماء تزيد من كتلة البراز، مما يسهّل خروجه.
- إدراج الألياف الغذائية في الحمية اليومية: وهو أمر معروف لدى المعظم، فهي من أهم العناصر الغذائية المفيدة في تعزيز حركة الأمعاء، وتتضمن الأطعمة الغنية بالألياف كل من الخضراوات والفواكه، إضافةً إلى الحبوب الكاملة، والبقوليات.
- أداء النشاط البدني: فممارسة الرياضة يومياً لمدة نصف ساعة تحفّز حركة الأمعاء، لذا يمكن تجربة ممارسة رياضة المشي الخفيف بدايةً، ومن ثم زيادة حدة النشاط تدريجياً.
- الذهاب إلى الحمام فوراً عند الحاجة للتبرّز: فإن التأخر يزيد من المشكلة سوءاً، ولكن يجب تجنب الشد والإجهاد أثناء التبرز لمنع حدوث مشاكل صحية، أشهرها البواسير .