كيف أدرس بسرعة
التّركيز على النّقاط الرّئيسية
يُعد التّركيز على النّقاط الرّئيسية أثناء الدّراسة أحد الوسائل الفعّالة والمساعدة على تقليل الوقت الذي يُستهلك لذلك الهدف، فعادةً ما يكون الدّارس على علم بالنّقاط المهمة للموضوع قيد الدّراسة ، فيُنصح بالبدء من خلال البحث بالنّظر على هذه الكلمات الرّئيسية ثُم البدء بقراءة العبارات الّتي تحيط بها بدلاً من قراءة كل شيء.
أجزاء الفقرة المهمّة
يُساعد معرفة الأجزاء المهمّة من الفقرات قيد القراءة على لفت انتباه القارئ للفقرات المهمّة لموضوع الدّراسة دون غيرها، وبالتّالي تسريع عمليّة الدّراسة؛ فعادةً ما يعمد الكتّاب لجعل الجملة الأولى من الفقرة بمثابة توضيح وبيان لما تشتمل عليه هذه الفقرة من معلومات، وبقراءَتها يكون لدى الشّخص القدرة على تحديد أهمية إتمام قراءة هذه الفقرة من عدم ذلك وفقاً للمعلومات المطروحة فيها، ويتبع ذلك انتقال النّظر للجملة الأخيرة من الفقرة والتي عادةً ما تشتمل على أدلة حول فكرة الفقرة بشكل عام، كما تُشكّل حلقة وصل ما بين هذه الفقرة والفقرة الّتي تليها.
استخدام مؤشّر
من المُحتمل أن يتم تضييع الكثير من وقت الدّراسة في إعادة قراءة نفس المادّة، وقد تكون مُشتملة على معلومات غير مهمّة من الأساس؛ ويعود ذلك لنقص التّركيز عند القارئ، ولكن من المُمكن أن يتم حل هذه المُشكلة وتجنّب تضييع المزيد من الوقت أثناء الدّراسة من خلال استخدام قلم كمؤشّر إلى المعلومات الضّرورية، وبالتّالي سيتم تركيز النّظر أثناء القراءة على هذه المعلومات فقط، بالإضافة للاستفادة بعدم إعادة قراءِتها مرّة أخرى.
الاختبارات المُتكرّرة
يُعتبر أسلوب عمل الاختبارات الذّاتية أو للأصدقاء حول الموضوع قيد الدّراسة بشكل مُتكرّر من الأساليب المُفيدة في تسريعها، بالإضافة لاعتباره أسلوباً مُساعداً على تحسين القدرة على الحفظ ، وفهم المعلومات بشكل أفضل، ومن جهة أخرى فإن اختبار النّفس في مادّة الدّراسة يُهيّئ الدّارس لما قد يُعرض له في الامتحان المنشود من أسئلة ممّا يُساهم في تحسين الأداء الأكاديمي.