كيف أحفظ الدروس بسرعة
التركيز على عملية التذكر
يعتبر التركيز من أهم الأسس التي تساهم في زيادة قدرة الفرد على الحفظ ، ولذا يمكن زيادة التركيز، من خلال تهيئة جو دراسيّ هادئ، وتركيز الاهتمام اتجاه موضوع محدّد للمساعدة على حفظه على المدى الطويل، كما ويفضّل بدء الدراسة في حال خلو الجسم من الأمراض، لأنّ صحة العقل من صحة الجسم، فالدماغ لا يستطيع التركيز في حال إرهاق الجسم، بالإضافة إلى أنّ إعداد جو دراسيّ مناسب يساعد على زيادة قدرة الفرد على حفظ المعلومات التي تمّت دراستها.
تحفيز عملية التذكّر
ينبغي أن يحفّز الفرد نفسه لزيادة حفظ المعلومات، ويفضّل أن يكون التحفيز داخلياً حتى يزيد الحماس لتعلّم موضوع جديد، كون زيادة رغبة الفرد اتجاه تعلم مهمة جديدة يساهم في زيادة رغبته في التعلّم، وبالتالي زيادة تذكّره للمعلومات الخاصة بهذا الموضوع.
ربط الأنماط المتشابهة
يمكن أن تزيد قدرة الفرد على التعلّم من خلال ربط المعلومات والأنماط المتشابهة من أجل تسهيل عملية التعلّم والحفظ، حيث تعتمد هذه المهمة على تحديد المعلومات المتشابهة عبر المواضيع المختلفة، وتنظيمها مع بعضها، ومن ثمّ حفظها.
استخدام أسلوب التصوير
تعتبر الأفكار المجرّدة من الأمور التي يصعب حفظها، ولذلك يمكن استخدام أسلوب التصوير من خلال ربط الكلمات مع صور أو مشاعر، لتذكر هذه المعلومات مع الصور المقابلة لها، وبالتالي زيادة فهم، وتذكّر المفاهيم الصعبة.
استخدام الاختصارات
تعتبر الاختصارات استراتيجية تساعد الذاكرة على تذكّر المعلومات المترابطة بسهولة، حيث يمكن أن تكون هذه الاختصارات كلمة أو حرفاً يعبّر عن الكلمة الأصلية المراد تذكّرها.
اتباع قاعدة 24 ساعة
يحدث النسيان في العادة في غضون الساعات الأولى للتعلّم، ولذلك يفضّل إعادة الاطّلاع على المعلومات التي تم تعلّمها في غضون 24 ساعة، من خلال تنظيم ملاحظات مكتوبة قصيرة، والعمل على إعادة مراجعة هذه المعلومات عقلياً قبل النوم.