ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في الحفاظ على الوزن، فهي قد تساعد على حرق بعض السعرات الحرارية الزائدة، وتعزز من عملية التمثيل الغذائي، وهما عاملان ضروريان لتحقيق توازن الطاقة، الذي يعني أن الشخص يقوم بحرق نفس عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها، وقد وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون ما لا يقل عن 200 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، حوالي 30 دقيقة يومياً بعد فقدان الوزن، يزيد لديهم احتمال المحافظة على وزنهم، وأظهرت إحدى الدراسات أن ساعة واحدة من التمرن يومياً هي أفضل خيار للأشخاص الذين يحاولون الحفاظ على فقدان الوزن، وذلك إلى جانب تغيرات أخرى في نمط الحياة.
تناول وجبة الإفطار
وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بعتبرون الأشخاص الأكثر نجاحاً في الحفاظ على وزنهم بعد اتباعهم لنظام غذائي، وإنقاص وزنهم، وينبغي التأكد من احتواء وجبة الإفطار على الحبوب الكاملة، وعلى أطعمة خالية من البروتين.
تحديد كمية الكربوهيدرات المستهلكة
ينبغي الانتباه إلى كمية ونوعية الكربوهيدرات التي يتم تناولها للمساعدة في الحفاظ على الوزن، حيث إن تناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة، كالخبز الأبيض، والمعكرونة البيضاء، وعصائر الفاكهة، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، حيث إن هذه الأطعمة تكون مجردة من الألياف الطبيعية، الضرورية لتعزيز الشعور بالامتلاء، وترتبط الحمية المنخفضة الألياف بزيادة الوزن والسمنة، وقد وجدت العديد من الدراسات أن بعض الأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الكربوهيدرات بعد فقدان الوزن هم أكثر عرضة للحفاظ على الوزن على المدى الطويل، وأقل عرضة لتناول سعرات حرارية أكثر من التي يحرقونها، وهو أمر ضروري للحفاظ على الوزن.
قياس الوزن بشكل منتظم
يُنصح بقياس الوزن بشكل منتظم بعد اتباع نظام غذائي معين، والإحتفاظ بميزان في المنزل، واستخدامه مرة واحدة في الأسبوع، حيث تظهر بعض الدراسات أن التحقق من الوزن بشكل منتظم هو عادة يشترك بها العديد من الأشخاص الذين ينجحون في الحفاظ على وزنهم.
تناول الألياف
يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف، والتي يمكن الحصول عليها من العديد من المصادر النباتية مثل الخضار والفواكه ، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، والمكسرات، والبقوليات، حيث تعزز الألياف من الشعور بالشبع، مما يؤدي بدوره إلى تقليل احتمالية تناول وجبة خفيفة في وقا لاحق.
