كيف أجعل نفسي سعيداً
التقدير والامتنان
يحصل الشخص على السعادة والراحة النفسية والطمأنينة عندما يحمد الله على عدم حدوث أيّ مكروه له ولعائلته أثناء النهار، فعلى سبيل المثال يجب إظهار الامتنان والتقدير وحمد الله على أنّ أفراد العائلة ما زالوا يتمتعون بصحةٍ جيدة ولم يتعرض أيّ أحدٍ منهم لأيّ حادث سير، ولم يحدث أيّ شجار مع أيّ أحد منهم.
تمثيل دور السعيد
ترتبط مشاعر الإنسان ارتباطاً وثيقاً بتصرفاته، لهذا يجب عليه أن يتظاهر بالسعادة والفرح من أجل أن يشعر بهما، فعلى سبيل المثال قد يتحسن مزاج الشخص المتعكر بمجرد تمثيله دور الإنسان السعيد ، كما سيزول غضب شخص ما بمجرد تصرفه مع الآخرين على أنّه غير غاضب أو مكترث لما يدور حوله.
التعبير عن مشاعر الغضب
يجب أن يحرص الشخص على التعبير عن غضبه والتنفيس عنه خلال ساعات النهار، وأن لا يكتم كلّ تلك المشاعر السيئة والسلبية في داخله حتّى لا تتراكم وتتتفاقم، حيث أثبتت الدراسات أنّ مشاعر الغضب والمشاعر السلبية يجب أن تخرج من الإنسان قبل أن تتحول إلى مشاعر مؤذية وأكثر سلبية.
النوم والأكل
يجب أن يحرص كلّ شخصٍ على أخذ قسطٍ كافٍ من النوم وأن يحصل على الطعام الذي يسدّ حاجة الجوع، حيث يلجأ بعض الناس لطرق مثل القيام بتمارين التأمل وتمارين إجابة الأسئلة الخاصة بالذات للشعور بالسعادة، متناسين أساسيات السعادة الأساسية والأهم وهما النوم والأكل، حيث يجدر بهم البدء بها أولاً ثمّ الانتقال للطرق الأخرى.
المسامحة والغفران
أشارت البحوث المرتبطة بنمو الإنسان إلى أنّ الحقد والضغينة يؤثران سلبياً على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، لهذا يجب على كلّ شخص أن يحرص على تعزيز مفهوم المسامحة والغفران لديه، وذلك من أجل تحسين مزاجه ونفسيته، ومن أجل التقليل من حدّة رد الفعل فيما يتعلق بالأحداث السيئة التي قد يتعرض لها، ويمكن له أن يُعزّز مفهوم الغفران والمسامحة عن طريق تذكر المرات التي تمّ فيها مسامحته من قبل أشخاصٍ آخرين، ومحاولة إيجاد عذرٍ لمن أخطأ في حقه.