كيف أجعل حبيبي يحبني بجنون
كيف أجعل حبيبي يحبني بجنون
يُمكن للفتاة أن تكسب قلب حبيبها، وتجعله يُحبّها بشكلٍ كبير من خلال الطرق الآتية:
الاهتمام به وجعله في قائمة أولوياتها
يجب على المرأة أن تقضي الوقت الكافي مع حبيبها، وتُشعره باهتمامها الكبير به، الأمر الذي سيدفعه للتفكير بها دائما والاشتياق لها عندما تغيب عنّه، ويُمكن إظهار اهتمامها من خلال الطرق الآتية:
- مُشاركته الأنشطة المُختلفة التي تُسعده وتُشعره بقربها لقلبه وأنها الشريكة الأفضل له.
- تقديم الدعم والمُساعدة المعنويّة له، ورفع عزيمته وتشجيعه على تحقيق أحلامه وطموحاته.
- الاستماع له دائماً، وإعطاؤه فرصةً للتحدّث عمّا يُزعجه ويُقلقه، والتقرّب له وتركه يُطلعها على مخاوفه ومشاعره العميقة التي لم يُخبر بها أحد من قبل.
مُصارحته بالمشاعر والعواطف الجميلة
وذلك بسعي الفتاة لتحسين الاتصال مع الرجل الذي تُحبه، بهدف تعميق علاقتهما وتعزيزها، وضرورة إشعاره بالحب، ومُصارحته بالكلمات والعواطف الجميلة التي تأسر قلبه، والتعبير عنها بشتى الطرُق، ومنها ما يأتي:
- اكتشاف الطريقة التي تُعجبه والتي تُشعره بالحب، كالثناء عليه مثلاً، وبيان مدى شكرها لوجوده معها.
- تقديم الهدايا المميّزة والجذّابة التي تُعبر عن مشاعرها الصادقة له.
- الخروج معاً وقضاء بعض الوقت الخاص بعيداً عن الآخرين، وقد تكون فرصة لتبادل الشاعر وعبارات الحب الدافئة.
الاحترام والتقدير المُتبادل بينهما
يجب على الفتاة الحفاظ على الاحترام المُتبادل مع الرجل الذي تُحبّه، ومن مظاهر هذا الاحترام ما يأتي:
- إعطاء الحبيب فرصةً للتعبير عن وجهة نظره واحترامها، وعدم التحدّث فقط بل الاستماع لما يقوله، وعدم مُقاطعته عندما يتحدث.
- التصرّف بشكلٍ مُهذّب مع الحبيب والتحلي بالأخلاق الحسنة والحميدة التي تزيد من إعجابه حبّه لها، وتوطّد علاقتهما.
- احترام شخصيّة الحبيب وتقبّلها كما هي، والانفتاح على الفروقات الشخصيّة التي لا تُفسد الود بينهما، وفي حال وجود صفة سلبيّة تحتاج تغييراً لا بد من التحدّث معه بأسلوب مُهذب ورقيق ودعمه وتشجيعه على تغيير نفسه للأفضل بشكلٍ غير مؤذٍ أو جارح.
الثقة به والإخلاص له
تلعب الثقة دوراً هاماً في بناء علاقة صحيّة ومُستقرّة مع الحبيب، وهي سبب لكسب حبّه ووده، ويُمكن بناؤها من خلال الطرق الآتية:
- الإخلاص للحبيب في جميع المستويات والعلاقات، على سبيل المثال، الإخلاص في التفكير، أو الصداقات مع الآخرين، والالتزام والجديّة في العلاقات الأخرى، وجعله الشخص الأول في حياتها.
- وضع الحدود الثابتة في علاقتهما وجعلها واضحة، بحيث تُراعي شخصيّة وثقافة وعمر وتفكير كل منهما، ولا تُصعب التزامها عليهما.
- الثقة بالحبيب والاعتماد عليه، والإيمان به كرجلٍ حقيقي في نظرها، ما لم يُظهر سلوكاً يدعو للشك، ومحاولة كسب ثقته وودّه أيضاً.
- إعطاء الرجل مساحةً خاصة وتركه يُمارس روتينه الخاص بدون تدخلات، أو مُراقبته من بعيد، كتركه يخرج مع أصدقائه وعدم التدخل في علاقته معهم، وعدم العبث بممتلكاته الشخصيّة كهاتفه بدافع الشك والغيرة .
استخدام الجاذبيّة والأنوثة الخاصة بالمرأة
تُنصح المرأة باستخدام أنوثتها الطبيعيّة وجمالها لجذب الرجل وأسر قلبه، حيث إنّ اهتمامها بذاتها والظهور بشكلٍ أنيق ولطيف، ورائحة عطرة هو أحد أسرارها لكسب إعجابه، ولكنّه ليس السبب الوحيد والكافي للحصول على حبّه الرجل، بل يجب على المرأة أن تهتم بشخصيّتها وجمالها الداخليّ أيضاً، ويُساعدها ذلك على فهمه أكثر والتقرّب منه، وذلك بكونها فتاة واثقة من نفسها، قويّة الإرادة، تُدرك ما تُريده، وتسعى لتحقيقه، وتحترم ذاتها وكيانها الخاص.
طرق أخرى للحفاظ على محبّة الرجل وتعزيزها
فيما يأتي بعض النصائح الأخرى التي تُعزز الحب ، وتُحافظ على العلاقات الصحيّة بين الحبيبين، وهي:
- اعتراف المرأة بخطئها والاعتذار عنه، وعدم إلقاء اللوم على حبيبها بشكلٍ دائم، فالجميع يُخطئ، وعلى كلٍّ منهما تحمل نتيجة أخطائه.
- احترام الوقت الذي تقضيه الفتاة مع حبيبها وجعله وقتاً مميّزاً وخاصاً، وبالتالي التخلي عن الهواتف والوسائل التكنولوجيّة الأخرى التي تُعيق الاتصال بينهما.
- سعي الفتاة في فهم حبيبها، ومعرفة اهتماماته، ومصالحه ورغباته الشخصيّة ومساعدته على تحقيقها قدر الإمكان.
- الابتسامة الساحرة التي تشّد الحبيب وتأسره، مع التحلي بخفة الدم، وروح الدعابة التي تجعلها مميّزة وجذابة في نظره.
الصفات التي يُحبّها الرجل في المرأة
يوجد بعض الصفات المميّزة التي تجذّب الرجل، وتُحببّه بالمرأة ، ومنه ما يأتي:
- الثقافة الشخصيّة
يستمتع معظم الرجال بالتحدّث مع المرأة المُثقفة التي تتسم بالوعيّ والمنطق لما تقوله، ويشعرون بالانجذاب لها، ويرغبون بمناقشتها بمُختلف المواضيع، ولا يملّون منها بسرعة.
- الاستقلالية ووجود أهداف خاصة
يحترم الرجل المرأة الشغوفة، ذات الهويّة المُستقلة والفريدة من نوعها، والطموحة التي تمتلك هوايات واهتمامات خاصّة بها تجتهد لتحقيقها أو الحصول عليها.
- الاتزان والتأني في العلاقة مع الرجل
يعدّ اتزان الفتاة وضبطها لمشاعرها سيجعل الرجل يرغب بها أكثر، ويجتهد لكسب إعجابها أيضاً، ولا بد من التحقق من مشاعره ومُبادلته الحب لها مع الوقت قبل التقرّب منه وإعطائه قلبها.
- اللُّطف والنعومة
يظهر ذلك للشاب عند مُعاملة الفتاة للآخرين من حوله، وهو سبب لإثارة إعجابه وجذبه ، من خلال تعامل الفتاة بلطفٍ وأدب معه ومع الآخرين، وإظهار الذوق والأدب في انفعالاتها وكلماتها مع مُختلف الأفراد والفئات الاجتماعيّة من باب الطيبة والإنسانيّة أيضاً.
تعريف الحب
يعرّف الحبّ بأنّه شعور عاطفي ووديّ يدل على الرغبّة في شيء أو شخص مُعيّن، بحيث يجعل المرء سعيداً ويُغيّر مجرى حياته، فيُحاول بشتى الطرق والوسائل التقرّب من الحبيب والتمسّك به، بسبب الانجذاب العاطفي اللاشعوري العميق له، الذي يُؤلف بين القلوب، ويجعله يجتهد في الاهتمام به، والتوددّ له، ويُقدّمه على نفسه، ويقلق عليه وعلى مصالحه ويُحافظ عليه، بدون وجود سبب واضح لتلك المشاعر.
ولا يحمل الحبّ أيّ مصلحة خاصة يسعى للحصول عليها، عدا الإحساس الداخليّ والعاطفة القويّة المؤثرة عليه، وبالتالي فهو شعور صادق وعظيم يُسعد المرء ويجعله يعيش حياة جديدة مليئة بالأمل والمودّة والتفاؤل بوجود من يُحبه.