كيف أجعل حبيبتي تحبني من جديد
كيف أجعل حبيبتي تحبني من جديد
هناك العديد من الأمور التي تجعل الحبيب قادراً على تجديد الحب مع حبيبته؛ ومنها الأمور الآتية:
المحافظة على التواصل معها
ويكون هذا التواصل عندما يشارك الحبيب شريكته بأصغر التفاصيل اليومية، وبأن يخبرها عن تلك الأفكار التي تجول في عقله، فكلما تحدث الحبيب عن التفاصيل الصغيرة في حياته أصبح من الممكن التحدث عن كل شيء، ويجب الحرص على جعلها عادةً يومية بينهما يتبادلانِ فيها أطراف الحديث عن جميع الأمور التي حدثت معهما في ذلك اليوم أيضاً.
الاهتمام بتفاصيلها
يُعد الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة التي تخص الحبيبة من أكثر الأمور التي تجعلها تجدد حبّها لحبيبها، كتذكّر كيف تعارفا على بعضهما البعض، أو تذكّر الأماكن التي تقابلا فيها للمرة الأولى، وغيرها من الأمور، وهذا سيجعلها تجدد جميع المشاعر التي تشعر بها اتجاه شريك حياتها.
كتابة رسالة ورقية لها
تُعد كتابة الرسائل الورقيّة من الأمور المحببة للحبيبة، فلا بأس بكتابة رسالةٍ ورقية بخط اليد يُعبر فيها الحبيب عن مدى حبه لها، ومدى امتنانه لوجودها في حياته، ويمكن أن يكون ذلك رومنسياً للغاية لها، كما يمكنها قراءتها مراراً وتكراراً ووضعها في صندوقٍ خاص بها حتى تعود لها بين الحين والآخر.
التمتع بروح الدُعابة معها
ليس على الحبيب أن يكون كوميدياً محترفاً حتى يجعل حبيبته تضحك، فكل ما عليه القيام به هو البحث عن مواقف طريفة من الأحداث اليومية التي تواجهه وغيرها، وطرحها بأسلوبٍ طريفٍ، لكن من الضروري الانتباه إلى أن يكون ذلك في الأوقات المناسبة لظروف كلا الحبيبين.
إشعارها بثقته بنفسه واستقلاليته
الثقة في النفس لا تعني الغرور أو التعالي على الحبيبة أبداً، بل تعني أن تكون لشريكها شخصيته المستقلة، بالإضافة إلى اعترافه بالسلبيات في حال وجودها، ومحاولة إصلاحها، وتكون أيضاً من خلال لفت نظر الحبيبة إلى المميزات التي يتمتع بها الحبيب، والتركيز على وجودها، والعمل على تطويرها وتحسينها.
جعلها ضمن أولوياته
من خلال جعلها أولاً قبل أيّ أمرٍ من أمور حياة الحبيب الخاصة، وجعلها في المقدمة قبل العمل والأصدقاء، وغيرها من الأمور، وهذا يعني إذا كانت الحبيبة تهتم بشيء ما، فيجب على الحبيب محاولة الاهتمام به، أو محاولة فهمه وجعل هذا الأمر من أولوياته، وبهذا يجعل الحبيب حبيبته تشعر بمدى أهميتها لديه، ومدى حبّه للمحافظة على هذه العلاقة المشتركة بينهما.
المشاركة في الأنشطة التي تهمها
يجب بذل جهد الحبيب لتقدير بعض الأشياء التي تهمها، حتى لو لم يكن من أكبر المعجبين بهذه الأشياء، فمن المهم جداً أن يظهر لها أنه مهتم بما يهمها، فهذا سيجعلها متفاجئة وممتنة لاهتمامه في نفس الوقت، وهذا لا يعني أن يتخلى الحبيب عن الأشياء التي يحبها أو عن نشاطاته، لكن من المهم تجربة أشياء جديدة لأجل إنعاش المشاعر التي بداخلها له.
الاحتفال بها
ربما تقل الرغبة لدى الرجال بالاحتفالات المختلفة، أو قد يرونها شيئاً مملاً، ولكن إذا كانت هذه الحبيبة هي حب حياته فإن ذلك يتطلب منه إحداث فرقٍ كبير في علاقته معها وتحسينها للمستوى الأفضل، حيث إنّ الاحتفال بالحبيبة بالشكل الصحيح والوقت والمكان المناسب، وبالطريقة التي تناسبه يُشعل ويجدد العلاقة من جديد، مثل الاحتفال بها في ذكرى خاصة بهما، أو مناسبة تخصها كيوم ميلادها، وغيرها.
الاتصاف بالصدق معها
أهم أساس في العلاقة بين الحبيبين هو الصدق، لذا يجب على الحبيب التعامل مع حبيبته بشكلٍ صادق، وتجنب الكذب بأيّ أمرٍ حتى لو بدَا له الأمرُ صغيراً؛ لأنه من الممكن أن تؤدي هذه الأكاذيب الصغيرة إلى خسارة هذه العلاقة بشكلٍ كامل، لذا يجب الاتصاف بالصدق الدائم، فذلك يعزز الحب القائم بين الحبيبين، ويجعل الحديث والتواصل بينهما أكثر سهولة وسلاسة.
القدرة على حل المشاكل التي تواجههما
يحدث في أي علاقة بعضٌ من المشاكل، ولا بدّ من الحبيب أن يمتلك القدرة على حلها، وعدم الوقوف عندها، أو تركها للزمن، ويعتمد حل المشكلة بين الحبيبين على تحديد ماهية هذه المشكلة، ويساعد ذلك أيضاً على وضع قائمة بالأسباب الرئيسية لحدوث هذه المشكلة، ولتحقيق أفضل نتيجة يجب تحديد جميع نقاط الخلاف ، تحديداً تلك التي يمتنع الحبيبين عن الحديث بشأنها لتجنب الخوض في جدال طويل، ثم التشارك في إيجاد حلول تلائم الطرفين حول جميع هذه القضايا، ومن النصائح لحل المشكلات: محاولة ذكر الحبيب للمزايا الإيجابية لدى الحبيبة أثناء النقاش حول مشكلة معينة، وعدم التركيز فقط على العيوب والسلبيات حتى تشعر بالاهتمام، والتحلي بالصبر لحين إيجاد حلٍ قطعي مناسب، وممكن إيجاد أكثر من حل، والسعي قدر الإمكان لفهم وجهة نظر الحبيبة، وإيصال هذه الفكرة لها؛ فذلك قد يولّد القبول لها، ويساهم بالوصول إلى اتفاق وحلٍ مشتركٍ بين الحبيبين.
المحبة بين الحبيبين
تُبنى العلاقات بين الحبيبين على الحب والاحترام، ولكن مع مرور الوقت وانشغال كِلا الحبيبين في العديد من الأمور يدخل إلى حياتهم بعض الملل والروتين، مما يجعل بينهما بعض الفتور، وبالتالي تقلّ نسبة الحب لدى أحد الحبيبين، وعندها يدرك أحدهما أنّه سعيد في هذه العلاقة لكنها أصبحت باهتة وأصبح الحب الذي بينهما مجرد شراكة متبادلة، وذاك الشغف الموجود في تلك العلاقة بدأ بالتلاشي شيئاً فشيئاً، وهنا يجب أن يحرص كلا الحبيبين على تجديد العلاقة بينهما، والمحافظة على وهجها والشغف الذي يتخللها، وللمحافظة على علاقة سعيدة خالية من الملل والروتين يجب إغنائها بالحيوية وتفادي ذلك الروتين، وهذا يتطلب من الشريكين أن يكونا منفتحين على أيّ تغييرٍ محتمل، وأن يبقيا على يقينٍ أن الحياة متغيّرة ولا تبقى في مسارٍ واحد، فعندها سيكونان قادران على تجديد هذا الحب فيما بينهما.