كيف أجعل الناس تهابني
احترام الذات
يعدّ إحساس الإنسان بالرغبة الداخلية في السيطرة على حياته من العوامل المهمّة للصحّة النفسية؛ فعلى الفرد أن يحدّد حقوقه وأولوياته، وأن يتمكّن من قول "لا" للأشياء التي لا يريدها دون الشعور بالذنب ، وأن يتمكّن من حماية نفسه من الأذى، واختيار العلاقات الصحيحة، وخلق السعادة، إذ إنّ تقدير الذات ، وتقديم الرعاية الجيّدة للنفس ستمكّن الفرد من احترام نفسه، والصدق مع الآخرين، وبالتالي احترامهم له.
عدم إلزام الشخص نفسه بمشاعر الآخرين
يجب على الإنسان أن يعرف أنّه غير مسؤول عن مشاعر الآخرين؛ فأحياناً يشعر البعض بأنّ عليهم القيام بأمر غير مقبول مراعاةً لمشاعر أحدهم، وهذا أمر خاطئ، إذ إنّ التصرف الصحيح هو الذي يكون بمعقولية، وضمير، وعدالة بغض النظر عن أي شيء آخر، كما يجب رفض طلب الأشخاص غير المقبول حتّى لو أزعجهم ذلك؛ مما يساعد على إدراكهم للطريقة التي يجب التعامل بها مع الشخص، ويعطيه مزيداً من الاحترام.
التحدّث عن الرغبات بوضوح
لا يُمكن لأي شخص قراءة ما يدور في عقول الآخرين؛ لذلك يجب التحدّث ، والتعبير عن الأمور التي يرغب بها ويحتاجها، كما يجب التحدّث عند تلقّي إساءة من شخص ما، وعدم الاكتفاء بالصمت، بالإضافة إلى أهمية التفكير قبل قول أي كلمة، ومعرفة الوقت المناسب للتوقّف عن الكلام؛ فالنّاس الذين يتحدّثون دون انقطاع لا يتم احترامهم عادةً..
الاستقلالية
إنّ تمكّن الشخص من القيام بالأشياء بنفسه يدل على قوّته واستقلاليته وتحمّله للمسؤوليات؛ كما أنّ الاكتفاء الذاتي يعدّ أمراً مهمّاً جداً لاحترام الناس له.
التحكم بالعواطف
يُنصح بالتأكد من ضبط ردود الأفعال الفورية الناتجة عن المشاعر المختلفة الإيجابية منها، والسلبية، ولا يعني ذلك التصنّع أو عدم إظهار الحماس، إلّا أنّه يجب التفريق بين الاستجابة لفعل ما بشكلٍ معقول، ومنطقيّ وبين الانفعال المُتسرع؛ إذ إنّ إهم صفات القادة، والأشخاص المحترمين التأني في ردود الفعل.