كيف أجذب الناس لي
حب الذات
يجب أن يكون الشخص صادقاً مع نفسه، ففي حال اتباع أسلوب التظاهر، ستستمر العلاقات مع صورةٍ غير حقيقية للذات، لذلك يجب التذكر بأنّ لا أحد كامل، والجميع يمكن أن يُخطئ، ومن أجل أن يبدأ الإنسان بتقدير ذاته، وتقبل عيوبه، يجب التركيز على الإيجابيات الشخصية، ولا تقتصر فائدة الإيجابيات على ذلك فهي أيضاً تزيد الرغبة في التطوير الذاتي ، ويكون ذلك من خلال الأكل الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، والظهور بمظهرٍ جيد، وبذلك يمكن محبة الذات دون قيدٍ أو شرط، وبالتالي يصبح من الممكن محبة الآخرين بالطريقة ذاتها، ممّا يجعلهم يبادلون المشاعر ذاتها، كما يجب الانتباه إلى الثقة الداخلية، فهي تنعكس إلى الخارج وتجذب الآخرين ، والتذكر بأنّ الجميع لديه ما يعطيه للآخرين، مثل: الرفق، والرعاية، والحب، والنصحية، والدعم، والعديد من الأشياء الأخرى.
التواضع
يجب عدم التبجح على الآخرين عند كسب النجاح، بل النظر إلى مستوياتٍ أعلى يمكن الوصول إليها، كما يجب الاستماع للآخرين، ففي الغالب هم يعرفون أموراً جديدةً يمكن تعلمها، وهذا يخلق الاحترام المتبادل، ويُعزز الروابط.
الاستمتاع
دماغ الإنسان مثل الطفل الصغير، فهو يمل بسرعةٍ ويبحث عن التسلية والاستمتاع، وقد اكتشف جون ميدينا عالم الأحياء التنموي أنّ الدماغ لديه فترة انجذابٍ قصيرة، وهو ينجذب نحو الأشخاص والأشياء المثيرة للاهتمام، كما أنّ روح الدعابة أمر معدٍ، فالناس يضحكون مع من يضحك، وبالتالي يمكن تشكيل علاقاتٍ حميمةٍ وسعيدةٍ من خلال امتلاك روح الدعابة.
الحفاظ على دفء العلاقات
يجب مساعدة العائلة والأصدقاء عن طريق القيام بأمورٍ صغيرةٍ، مثل الوقوف معهم في مشاكلهم العاطفية، والمالية، والاهتمام لمشاعرهم، وللقيام بذلك يجب إيجاد السلام النفسي الداخلي للتغلب على الماضي، ونسيان الذكريات السيئة التي تؤثر على الاتصال مع الآخرين.