كيف أثق بنفسي
التحدث إلى النفس
ينطوي التحدث إلى النفس على العديد من المزايا التي من شأنها الإسهام في زيادة الثقة بالنفس، حيث إنّ هذه العملية ترفع من معدل الذكاء عند الفرد، وتُحسّن من أداء الذاكرة، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على التركيز، والأداء الرياضي، وغيرها، لذا فإنّه لا بدّ من إيلاء الاهتمام بالطريقة التي يتحدث بها الفرد إلى نفسه، بحيث يجعل هذا الحديث مرتكزاً على الإيجابية؛ للتأثير على الاستجابة العصبية الحيوية لديه وتسخيرها بطريقة تُساعد في التغلب على المواقف الصعبة والمشاعر السلبية كالقلق وغيره.
تجنب المقارنات مع الآخرين
تتسبب مقارنة الذات بالآخرين بالتأثير السلبي على مستوى الثقة بالنفس، وتُعزّز من شعور الفرد بالدونية وعدم الكفاءة على مختلف الأصعدة، ممّا يتطلب العمل على تجنب هذه المقارنات وحظرها بالكامل في سبيل تعزيز الثقة بالنفس، إلى جانب ذلك فإنّه من المفيد أن يتمّ استبدال هذا النوع من المقارنة بعمل المقارنة الذاتية، والتي تقوم على مقارنة النفس بالنفس، حيث إنّها تُتيح للفرد الفرصة لملاحظة التقدم الذي يُحرزه في كلّ مرة.
ممارسة التمارين الرياضية
تُساهم ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية في تعزيز الثقة بالنفس، ويأتي ذلك من خلال تأثيرها الإيجابي على الفرد في جوانب مختلفة، فهي تؤدّي إلى تحسين أداء الذاكرة ومستوى التركيز، بالإضافة لإفادتها في زيادة القدرة على التحكم في مستويات التوتر، وبذلك فإنّها مفيدة للحؤول دون الإصابة بالاكتئاب، وذلك دوناً عن تأثيرها الإيجابي على الصحة بشكل عام.
عدم الاهتمام باعتقادات الآخرين
يقل مستوى الثقة بالنفس في بعض الأحيان كنتيجة للاستماع لآراء الآخرين وحكمهم على الشخص، حيث إنّ أحكامهم عادةً ما تتصف بالسلبية وتؤثّر سلباً على نظرة الفرد لنفسه أو قدراته، كما أنّهم عادةً ما يُحاولون ثني الفرد عن القيام بما يسعى إليه من خلال الحديث عن عدم استعداده لخوض مثل ذلك الأمر، أو أنّ ذلك الأمر قد تمّ تطبيقه من قبل، وغير ذلك من الاعتقادات والأفكار السلبية، لذا فإنّ من الأهمية بمكان أن يُركّز الفرد على رأيه واعتقاده هو بنفسه بعيداً عن الآراء الأخرى؛ حتّى يتحقق له تعزيز ثقته بنفسه.