كيف أتخلص من مفعول البنج
كم يستمر مفعول البنج؟
تختلف مدة تأثير البنج على الشخص بحسب نوعه، حيث يختلف التخدير العام عن الموضعي، فمثلًا في حالات التخدير العام الّذي يفقد خلاله الشخص وعيه تمامًا، يتم إيقاف الدواء المخدّر عند انتهاء العملية ليتعافى الشخص من تأثيره في غرفة خاصة، ويبدأ عادةً الشخص باستعادة وعيه خلال بضع دقائق إلى عدة ساعات، لكن قد تستمر بعض الآثار ليوم أو يومين.
أمّا في حالات التخدير الموضعي كما هو الحال في تخدير الأسنان ، فقد يرافق زيارة طبيب الأسنان الشعور بالخدر لبضع ساعات نتيجةً لتأثير إبرة البنج الّتي يغرسها الطبيب في اللثة بالقرب من الضرس المراد خلعه بهدف تخدير الخلايا العصبية والحسيّة في تلك المنطقة، والتخفيف من الشعور بالألم المرافق للخلع إلى حدٍ كبير، فقد يستمر تأثير التخدير ما يقارب 1-5 ساعات.
كيف أتخلّص من مفعول البنج؟
يتم التعافي من التخدير العام في المستشفى كما تم الذكر سابقًا، لكن توجد بعض الطرق الّتي قد تساعد على تخفيف آثار التخدير الموضعي، منها:
التدليك
من الممكن أن يساعد تدليك المنطقة المحيطة بالمنطقة الّتي تم علاجها باستخدام كمادات دافئة على تخفيف آثار التخدير الموضعي، لأنّ ذلك قد يساعد على زيادة تدفّق الدم إلى المنطقة، لكن يجب التنويه إلى أهمية تجنّب تدليك المنطقة الّتي تم علاجها بشكلٍ مباشر، إضافةً إلى أهمية غسل اليدين قبل التدليك.
ممارسة التمارين الرياضية
قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تحسين تدفّق الدم في الجسم، وبالتّالي إلى المنطقة المتأثّرة، مما قد يساهم في تخفيف آثار التخدير، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تطبيق ذلك للتأكّد من أمان ممارسة التمارين الرياضية في حالتك.
أخذ قيلولة
قد تساهم القيلولة أو النوم لفترة معينة في تشتيت الانتباه عن الشعور بالخدران والآثار الجانبية للتخدير، مما قد يساعد على التخلّص من هذه الآثار عند الاستيقاظ في بعض الأحيان.
الأدوية المضادة للبنج
تمّ تطوير عدد من الأدوية الّتي تزيل تأثير الخدر حيث يقوم الطبيب بحقن العقار في مكان الشعور بالخدر، وفي حال رغبة الشخص بالتخلّص من تأثير البنج بسرعة يمكنه طلبه من الطبيب بعد الانتهاء من الإجراء الطبي.
لماذا من المهم التخلّص من مفعول البنج؟
ينزعج الكثيرون من التأثير الطويل للبنج بعد الانتهاء من زيارة الطبيب لما يتسبّب به من شعورٍ بالخدران في المنطقة المحيطة بمنطقة التخدير، فيفقد الشخص الإحساس بتلك المنطقة، وقد يرافق ذلك عدم القدرة على مضغ الطعام وتناول الأكل بحرية كالمعتاد في حال كان التخدير للفم ، ممّا يجعل الشخص غير مرتاح في أداء مهامه اليومية، سواء في العمل أو البيت.
كما قد يعاني البعض من رد فعلٍ تحسسي عند استخدام التخدير، مما قد يسبب آثارًا جانبية قد تتراوح بين البسيطة والخطيرة الّتي تحتاج إلى التدخّل الطبي المباشر، لذا من الهم مراقبة الآثار الّتي تظهر باستمرار.