كيف أتأكد من عدم وجود حمل
طرق نفي وجود الحمل
في حال تراود الشكوك حول وجود الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) فإنّ المرأة تقوم بإجراء الفحص المنزلي، أو يُمكنها زيارة الطبيب للتأكد من وجود الحمل أو نفيه، ويعتمد الأمر على أخذ عينة من البول أو الدم للكشف عن وجود هرمون الحمل (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصارًا (HCG)، الذي يُفرزه الجسم عندما تنغرس البويضة المُخصّبة داخل الرحم، وترتفع نسبته تدريجياً بعد ذلك، ومن الجدير ذكره أنّ فحص الحمل المنزلي يعتبر أول إجراء يمكن أن تقوم به المرأة للتأكد من وجود الحمل خاصّة في حال انقطاع الدورة الشهرية والذي يُمثل أحد علامات الحمل الأولى، وهناك عدة طرق للتأكد من عدم وجود الحمل نُبين منها ما يأتي:
الكشف عن أعراض الحمل
قد تتشابه الأعراض الأولى للحمل مع الأعراض التي تحدث قبل أو أثناء الدورة الشهرية، مع احتمالية اختلافها من امرأةٍ إلى أخرى وبين الحمل والآخر، ومن هذه الأعراض : التعب والإرهاق، والغثيان، والرغبة الشديدة تجاه تناول طعام معين، ومن الجدير ذكره احتمالية شعور المرأة بهذه الأعراض شهريًا، وقد تتراود الشكوك لديها بأنّ هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بحدوث حمل خاصّة إذا ما كان هُناك محاولاتٍ عديدة لحدوث الحمل، وقد تنتهي هذه الشكوك بالنفي عندما يحدث الطّمث لتدرك المرأة عدم وجود حمل لديها.
فحوصات الحمل المنزلية
يُمكن للمرأة إجراء فحص الحمل المنزلي للكشف عن وجود حمل لديها عندما تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها وتراود الشكوك لديها بوجود حمل، ويكون هذا الفحص دقيقاً عندما يتم أخذ عينة البول في الوقت المناسب واتبّاع إرشادات الاستخدام بشكلٍ صحيح، وغالبًا ما تكون النتيجة الإيجابية صحيحة عند ظهورها، في حين أنّ النتيجة السلبية تكون أقلّ دقّة ولا تعني بالمُطلق عدم وجود حمل؛ إذ قد ترتبط بإجراء الفحص في وقتٍ مُبكّر عندما تكون كميات هرمون الحمل قليلة بما يحول دون كشف الجهاز عنها، وفي هذه الحالة وإن استمرّ غياب الطمث فيجدُر بالمرأة الانتظار عدّة أيام أخرى ومن ثمّ إعادة الفحص مرةً أخرى، فإن ظهرت النتيجة سلبية مرةً أخرى واستمر غياب الطمث فحينها يستلزم الأمر زيارة الطبيب في سبيل الخضوع للإجراءات المُناسبة للكشف عن المُسبب.
فحوص الحمل الطبية
يُعتبر إجراء فحص الحمل الطبي الطريقة الأدق لإثبات أو نفي وجود الحمل، ويعتمد بصورةٍ أساسية على أخذ عينة دم من المرأة وإخضاعها للفحص المخبري للكشف عن مستوى هرمون الحمل، ومن الجدير ذكره أنّ هذا الفحص يمتاز بدقته المرتفعة والتي تتراوح بين 98-99%؛ فمن الممكن إجراؤه في العديد من الحالات قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع أيّ بعد الإباضة بسبعة أيام والحصول على نتيجة دقيقة، وبالرغم من ذلك إلّا أنّه قد تكون نتيجة الفحص سلبية بالرغم من وجود حمل، ويكون ذلك في بعض الحالات عندما يتمّ أخذ عينة الدم في وقتٍ مُبكّر؛ أيّ عندما يكون مستوى هرمون الحمل منخفض، وبشكلٍ عام قد تتمّ إعادة الفحص في غضون يومين إلى ثلاثة أيام في حال كانت النتيجة الأولى سلبية خاطئة وما زالت الدورة الشهرية متأخرة، ويُمكن بيان نتيجة الفحص تبعًا لمستويات هرمون الحمل على النّحو التالي:
- النتيجة الإيجابية: عندما يكون مستوى هرمون الحمل في الدم أكثر من 25 ملي وحدة دولية/ملليتر.
- النتيجة السلبية: عندما يكون مستوى هرمون الحمل في الدم أقل من 5 ملي وحدة دولية/ملليتر.
- النتيجة غير الواضحة:عندما يتراوح مستوى هرمون الحمل في الدم بين 6-24 ملي وحدة دولية/ملليتر، ويسمّى هذا المدى بالمنطقة الرمادية، وفي هذه الحالة تجب إعادة إجراء الفحص في الأيام القادمة للتأكد من ارتفاع نسبة الهرمون أم لا، فإن ارتفعت النسبة فذلك من شأنه تأكيد وجود الحمل.
فحص السونار
يعتبر فحص السونار المعروف بفحص الأشعة فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound scan) دقيقاً ولكن ليس بنسبة 100%، فلا يُستخدم فحص السونار لنفي حدوث الحمل، إنما يجريه الأطباء بعد ظهور نتيجة ايجابية لاختبار الحمل عن طريق الدم، وذلك بهدف تأكيد الحمل بشكلٍ قطعي، والتأكد بأنّه حمل سليم وليس حالة حمل خارج الرحم؛ كحالات الحمل في قناة فالوب على سبيل المثال، وإضافةً لذلك يقدّم فحص السونار معلوماتٍ إضافية؛ مثل تقدير عمر الحمل وتحديد موعد الولادة المتوقع.
الحمل
يصِف الحمل الفترة التي ينمو خلالها الجنين داخل رحم المرأة، والتي تقع ما بين آخر دورة شهرية ووقت الولادة، وتقدّر بنحو تسعة أشهر أو أربعين أسبوعاً.