كيف أبيض جسمي كاملاً
تبييض الجسم
يُعاني بعض الأشخاص من عدم توازن لون البشرة ، لذا قد نجد أنّ هناك بعض الأجزاء من البشرة داكنة اللون، وذلك بسبب التّصبغات التي تُحدثها أشعة الشمس الضارة، أو الاستخدام المُطول للمنتجات الكيميائية، وبالتّالي تحتاج هذه البشرة إلى عناية فائقة؛ لاسترجاع لونها الطبيعي، وتفتيحها، وفي هذا المقال سيتمّ توضيح بعض الطرق العلاجية، والطرق الطبيعية ذات المكوّنات المنزلية لتبييض البشرة.
طرق علاجية لتبييض الجسم
هناك عدّة طرق علاجية تساعد في تبييض لون الجسم، ومنها ما يأتي:
- كريم تفتيح البشرة: هناك العديد من كريمات تفتيح البشرة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، تقوم على تقليل الميلانين، وهو التصبغ الذي يسبب دباغة الجلد، والبقع الناتجة عن أشعة الشمس.
- استخدم الرتينوئيدات: تُصنع هذه الكريمات من فيتامين أ الذي يمكن أن يفتح البشرة بشكلٍ فعّال، من خلال تقشير البشرة، وتسريع دوران الخلايا.
- التقشير الكيميائي: يزيل التقشير الكيميائي الطبقات العليا من الجلد، ويكشف عن البشرة الفاتحة، والأكثر نعومة.
- العلاج بالمجهر: يُعدّ هذا العلاج خياراً بديلاً للأشخاص الذين لديهم حساسية الجلد، والقشور، والكريمات، إذ يقشر البشرة أو يملعها بشكلٍ أساسي، كما يزيل الطبقات الداكنة، ممّا يجعل البشرة أكثر إشراقاً.
خلطات طبيعية لتبييض الجسم
هذه بعض الخلطات الطبيعية التي تساعد على تبييض الجسم:
قشور البرتقال المجفف واللبن
يُمكن تجفيف قشور البرتقال عن طريق وضعها تحت أشعة الشمس؛ حتّى تتحول إلى قشور جافة، ثمّ طحن هذه القشور؛ لتصبح كالمسحوق، ولتنفيذ هذه الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- ملعقة كبيرة من مسحوق قشر البرتقال.
- ملعقة كبيرة من اللبن الطازج.
- طريقة التحضير:
- مزج المكوّنات معاً للحصول على عجينة.
- وضع العجينة على البشرة النظيفة مدّة 20 دقيقة.
- تكرار هذه العملية ثلاث مرات أسبوعياً للحصول على أفضل النتائج.
الطماطم والشوفان والزبادي
يعتبر هذا المزيج علاجاً فعّالاً في تفتيح البشرة، حيث إنّه يُناسب جميع أنواع البشرة، ولتنفيذ هذه الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- ملعقة من دقيق الشوفان .
- ملعقة كبيرة من عصير الطماطم.
- ملعقة كبيرة من لبن الزبادي.
- طريقة التحضير:
- مزج المكوّنات معاً للحصول على عجينة سميكة.
- وضع المزيج على البشرة مدّة 30 دقيقة، ثمّ غسلها بالماء الدافئ، واستخدام مرطب مناسب.
الحليب وعصير الليمون والعسل
يُحافظ العسل على توازن نسبة رطوبة البشرة التي قد تُفقد بسبب عصير الليمون، لذا نجد أنّ هذا الماسك فعّال للغاية في تفتيح البشرة، وترطيبها، ولتنفيذ هذه الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- ملعقة كبيرة من الحليب.
- ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- طريقة التحضير:
- مزج المكوّنات في وعاء، ثمّ وضع المزيج على البشرة النظيفة.
- إبقاء المزيج على البشرة مدّة 20 دقيقة، ثمّ غسلها.
الكركم وعصير الليمون والخيار
يستخدم ماسك الكركم ، وعصير الليمون، والخيار؛ لتفتيح البشرة، وتحسين صحتها، وجعلها أكثر نضارة، ولتنفيذ هذه الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- نصف ملعقة صغيرة من الكركم (2.5 غرام).
- ملعقتان صغيرتان من عصير الليمون .
- ملعقتان صغيرتان من عصير الخيار.
- طريقة التحضير:
- مزج المكوّنات معاً، ثمّ وضع المزيج على المنطقة المراد تفتيحها.
- إبقاء المزيج على المنطقة المراد تفتيحها مدّة 15 دقيقة، ثمّ غسلها.
- تكرار هذه العملية عدّة مرات أسبوعياً.
ماء جوز الهند
يُعدّ ماء جوز الهند مصدراً غنياً بالمعادن الأساسية المهمة للبشرة، والتي تعمل على ترطيب البشرة، وتفتيحها، وجعلها أكثر ليونة، ويُمكن شرب كميات مُختلفة من هذا الماء؛ لاحتوائه على سعرات حرارية قليلة، ولتنفيذ هذه الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- كمية من ماء جوز الهند.
- كرة قطنية.
- طريقة التحضير:
- غمس كرة قطنية في ماء جوز الهند، ثمّ مسح البشرة باستخدام الكرة القطنية.
- إبقاء ماء جوز الهند على البشرة ليلةً كاملة، ثمّ غسله في صباح اليوم التالي.
- تكرار هذه العملية يومياً.
- يمكن شرب ماء جوز الهند لترطيب البشرة من الداخل والخارج.
جل الصبار
يُرطّب جل الصبار البشرة، ويعمل على تهدئتها، ويُحفّز تجديد الخلايا الجلدية فيها، كما أنّه يعمل على تفتيح البشرة، وإزالة البُقع الداكنة الموجودة فيها دون أية آثار جانبية، بالإضافة إلى أنّه يُساهم في علاج الصدفية، وقشرة الرأس، والحروق الجلدية الطفيفة، والتجلطات الجلدية، والإصابات الناجمة عن الأشعة الضارة، لذا يُمكن استخدام هلام الصبار دون أيّ خوف بدلاً من استخدام المواد الكيميائية التي قد تُؤثّر سلباً على البشرة، ولتنفيذ هذه الوصفة يمكن اتباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- ورقة واحدة من نبات الألوفيرا .
- طريقة التحضير:
- فتح ورقة الألوفيرا لاستخراج ما بداخلها من جل.
- وضع جل الألوفيرا على البشرة، وفركه.
- تكرار هذه العملية أربع مرات يومياً لمدّة 15 يوماً على الأقل.
عصير البطاطا
تحتوي البطاطا على كمية كبيرة من فيتامين ج الذي يعمل على تفتيح لون البشرة، وللحصول على بشرة فاتحة، إليك هذه الوصفة التي يمكن تجربتها من خلال الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- حبة واحدة من البطاطا.
- طريقة التحضير:
- تقطيع البطاطا إلى النصف، ثمّ فرك الجلد المراد تفتيحه باستخدام قطعة البطاطا.
- إبقاء عصير البطاطا على الجلد مدّة 15 دقيقة، ثمّ غسله.
- يمكنك استخدام البطاطا الخام يومياً.
نصائح لرعاية البشرة
فيما يأتي بعض النصائح التي يجب اتباعها؛ للحصول على بشرة بيضاء وصحية:
- استخدام واقٍ من الشمس يومياً؛ لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة التي تُسبّب تصبّغات وحروق في الشمس، بالإضافة إلى أنّها قد تُؤدّي إلى سرطان الجلد، وذلك بسبب إفراز الجسم لمادة الميلانين التي تُؤدّي إلى جعل لون البشرة أكثر قتامة عند تعرضه لأشعة الشمس، بالإضافة إلى أنّه يجب حماية باقي أجزاء الجسم من أشعة الشمس من خلال ارتداء القبعات، والملابس ذات الأكمام الطويلة، والنظارات الشمسية.
- تطهير البشرة، وترطيبها يوميّاً، تكمن العناية الجيدة بالبشرة باتّباع الطرق الصحيحة لتنظيفها، وترطيبها، إذ يجب تنظيف الوجه مرتين يوميّاً؛ لإزالة الأوساخ، والزيوت المُتراكمة عليه، ثمّ استخدام منتجات الترطيب المُناسبة لنوع البشرة.
- تقشير البشرة، يُؤدّي تقشير البشرة من مرّة إلى مرّتين أسبوعيّاً إلى إزالة الخلايا الجلدية الميتة داكنة اللون، ويكون ذلك باستخدام منتجات التقشير ذات الحبيبات الصغيرة، أو من خلال فرك الوجه بلُطف باستخدام قطعة قماش نظيفة، ورطبة، أمّا في حالة وُجود حب الشباب في البشرة، فإنّه يجب استخدام مادة كيميائية مثل: حمض الساليسيليك؛ للتخلّص من خلايا الجلد الميتة دون تهيج البشرة.
- شرب كميات كبيرة من الماء ، واتباع نظام غذائي صحي؛ لأنّ ذلك سُيساهم في تجديد خلايا البشرة بشكلٍ أفضل، وأسرع، وهذا ما يُؤدّي إلى تلاشي الطبقات الجلدية القديمة ذات اللون الداكن، ممّا يُؤدّي إلى الطبقات الجلدية المُشرقة، وذلك من خلال شُرب ما لا يقل عن 6 أكواب من الماء يومياً، وتناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن المواد الغذائية المُصنّعة.
- الإقلاع عن التدخين، يُؤدّي التدخين إلى حدوث الشيخوخة المبكرة، وما تُسببه من تجاعيد، وخطوط دقيقة، كما أنّه يمنع تدفّق الدم إلى الوجه، وهو ما يجعل لونه رمادي.