كم مرة ذكرت النار في القرآن
كم مرّة ذُكِرت النار في القرآن
لقد ذكرت النار في القرآن الكريم بألفاظ متعددة، فعلى سبيل المثال وردت بلفظ النار في (145) موضعاً في عدة سور، كما في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي، ومن ذلك أنها ذكرت في سورة البقرة (14) مرة، وفي سورة آل عمران (11) مرة، ومن أسمائها أيضاً السعير، وسقر والهاوية وغيرها من الأسماء التي سنذكرها وندلل عليه من الآيات القرآنية كما يأتي بيانه.
كما قد ورد عدد من الألقاب والأوصاف التي أطلقها الله -سبحانه وتعالى- على نار جهنم؛ منها: "السَّموم، وبئس المصير، وبئس القرار، وبئس المهاد، وبئس الوِرد المورود، ودار البَوار، ودار الفاسقين، وسوء الدار، وأسفل السافلين".
بعض أسماء النار في القرآن
سُمِّيت النار بأسماء عديدة، ومن أشهرها ما يأتي:
- جهنّم
ومن المواضع التي ورد فيها هذا الاسم قوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا).
- سَقَر
وقد ورد ذلك في قوله -تعالى-: (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ).
- الهاوية
وورد ذلك في قوله -تعالى-: (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ).
- الحُطَمَةِ
وورد ذلك في قوله -تعالى-: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ* نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ).
- لظى
وقد ورد ذلك في قوله -تعالى-: (كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى* نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى).
- دار البَوار
وورد ذلك في قوله -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ الله كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ* جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ).
- الجحيم
وورد ذلك في قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
- السعير
وذلك في قوله -تعالى-: (وَيَصْلَى سَعِيرًا* إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا).
- سِجّين
وذلك في قوله -تعالى-: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ).