كم كيلومتر من الرياض إلى الطائف
المسافة بين الرياض والطائف
تبعدُ مدينةُ الرياض عن مدينة الطائف مسافةً تُقدر بـ 748.82 كيلومتراً مربعاً، وتُعدّ الرياضُ عاصمة المملكة العربية السعودية، وتقع وسط المملكة، تحدُّها من الجهة الشمالية المنطقةُ الشرقية، ومن الجهة الشمالية الغربية منطقةُ القصيم، ومن الجنوب منطقة نجران، وتحدّها من الجهة الشرقية المنطقةُ الشرقية، والجهة الغربية مكة المكرمة، وأجزاء من المدينة المنورة، يبلغ عددُ سكان المدينة ما يقارب 5.188.286 نسمة، وتصل مساحتُها إلى حوالي 380.000 كيلومتراً مربعاً؛ ممّا يجعلها ثانيَ أكبر مدينة من حيثُ المساحة بعد المنطقة الشرقية، وثانيَ أكبر منطقة من حيثُ عدد السكان بعد مكة المكرمة.
مدنية الطائف
تقعُ الطائفُ في منتصف منطقة مكة المكرمة، تحدُّ الطائفَ من الجهة الشمالية مكة المكرمة ، ومن الجهة الجنوبية محافظةُ الليث، ومحافظةُ ميسان، ومن الجهة الشرقية محافظةُ المويه، ومتربةُ، وميسانُ، ومن الجهة الغربية محافظةُ الكامل، وتبلغ مساحة الطائف حوالي 13840 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها 993.8 نسمة، فهي تُعتبر ثالثَ أكبر محافظة في السعودية من حيثُ عدد السكان.
معالم مدينة الرياض
- برج الفيصلية: يقعُ البرج في الجهة الشمالية من مدينة الرياض، تحديداً في حي العليا، يحدُّ البرج من الجهة الغربية طريقُ الملك فهد، والطريقُ العام من الجهة الشرقية، حيثُ تبلغ مساحته حوالي خمسة وخمسين ألف متر مربع، والبرج عبارة عن برج مكتبي يصلُ ارتفاعه إلى ما يقارب مئتين وستة وستين متراً؛ فهو يحتلُّ المرتبة الأربعين ضمن أطول المباني في العالم، يتكون من ثلاثين دوراً، يأخذ شكل الهرم.
- المتحف الوطني: يقعُ المتحفُ على الجهة الشرقية من مركز الملك عبد العزيز التاريخي، حيث تبلغُ مساحته الإجمالية حوالي ثمانية وعشرين ألف متر مربع، ويضمُّ المتحف معروضاتٍ فنية، وقطعاً أثرية، إضافةً إلى الوثائق، والمخطوطات، فهو تأسّس من أجل أن يكون معلماً وطنياً يساهمُ في تطوير التعليم، والتوعية الثقافية في البلاد، يتكون المتحف من ثماني قاعات عرض رئيسية، ومخازن، ومرافق الخدمات.
المواقع الأثرية في الطائف
تضمُّ الطائف مجموعةً من المعالم الأثرية أهمّها:
- جبل العرفاء: يقع الجبل في الجهة الشمالية الشرقية من الطائف على بعد خمسة وثلاثين كيلومتراً تقريباً، وهو من أكبر المواقع ذات النقوش الصخرية، فهو يضمّ مجموعةً من النقوش الصخرية لأشكال الحيوانات، ونقوشاً تعود إلى مرحلة ما قبل الألف الثاني قبل الميلاد، كما تُوجد في الجبل نقوش ثمودية، وكتابات كوفية قديمة.
- بركة العقيق: تقع البركة على درب زبيدة، تحديداً غرب وادي العتيق، فهي عبارة عن بركة كبيرة الحجم، منحدرة بشكل بسيط، مربعة الشكل، متدرجة من جميع النواحي، تضمُّ مجموعةً من المباني، والمنشأت المقامة عليها، كما وتتميّز بجمال المناطق الطبيعية حولها، والتي تُعدّ مصدرَ جذب للسياح.