كندا
تقع دولة كندا في القارّة الأمريكية الشمالية بمحاذاة الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية من جهة الجنوب ومن جهة الشمال الغربي، وبمحاذاة المحيط الهادي من الجهة الغربية، أما من الجهة الشرقية فيحدها المحيط الأطلسي. صُنِفتْ كندا بالمرتبةِ الثانية عالمياً من حيث المساحة، فبلغت مساحتها 9.984.670 كيلومتراً مربّعاً.
سُمّيت كندا بهذا الاسم نسبةً لكلمة كنتا، والتي تعني القرية أو المُستوطنة، فتم استخدامها من قبل السكان الأصليين لإرشاد المُستكشفين الفرنسيين إليها، ومع الوقت بقي الاسم كما هو وأصبح يُستخدم في جميع الخرائط والكتب. بلغ عدد سكان كندا حسبِ آخر توقعٍ سُكانيٍ لِعام 2011 ميلادي حوالي 36.238.000 نسمة، وذلك يدلّ على أنَّ النّمو السُكاني بازدياد سنوي يقَدر بـ 20.4%؛ إذ كان عدد سُكانها في عام 2006 ميلادي يُقدر بـ 31,612,897 نسمة.
أصل سُكان كندا
تَتَنوع أصول السُكان القانطين في كندا، فبعد أنْ أَجرتْ الدَّولة دراسةً على أعدادهم وجدتْ أن 32% من السُكان يَعودون للأصلِ الكندي، و15.8% منهم يعودون للأصلِ الفرنسي، و4.6% هم من أصلٍ طلياني، و 10.2% من أصلٍ ألماني، ز13.9% من أصلٍ إيرلندي، و21% من أصلٍ إنجليزي، و 15.1% من أصلٍ أسكتلندي، و4.3 من أصلٍ صيني، و3.3 من أصلٍ هولندي، 3.9% من أصلٍ أوكراني، وآخر ما تبقى منهم يَعودون لِأصل الأمم الأولى التي مرّتْ على البلاد، وإنّ هذا التَّعدد في أصل السُّكان يعود إلى تاريخ الدّولة العريق الذي مرَّ بالكثير من الاستعمار والهجرات.
ديانة ولغة سُكان كندا
تُعتبر الدّيانة المسيحية هي الدّيانة الأكثر اعتناقاً بين السُّكان؛ فقد بلغت نِسبة مُعتنقيها أكثر من 77%، ومن ثمَّ تليها الدّيانة الإسلامية التي يبلغ نسبة مُعتنقيها 2%، ومن ثمّ الديانة اليهودية التي يعتنقها 1.1% من السُّكان. يتكلم السّكان باللغة الإنجليزية واللغةِ الفرنسية؛ فهما اللغتان الرسميتان لِكندا، وبلغت نِسبة السُّكان الذين يُتقنون التّحدث باللغتين بطلاقة 98%، أما ما تبقى منهم فيتقنون التّحدث بلغةٍ واحدةٍ فقط إما الإنجليزية أو الفرنسية.
اقتصاد كندا
يتميزُ اقتصاد كندا بالقوة والازدهار؛ لذلك فهي من أعضاء مُنظمة التنمية الاقتصادية، ومنظمة التّعاون، ومجموعة الثماني، وقد صُنِفت الدّولة بأنّها من أغنى الدّول في العالم، فيرتفع معدل دخل الفرد فيها، الأمر الذي جعلها من أكثر الدّول استقطاباً للمُهاجرين الذين يَبحثون عن فرصٍ عملٍ وحياةٍ أفضل.
تعتمد كندا في اقتصادها على النفط وصناعةِ قطعِ خشب الأشجار بالمَرتبة الأولى، ومن ثمّ اعتمدت على الصناعات المُختلفة، والتّعدين، وتصدير صناعتها إلى كلٍ من الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، واليابان، والمملكة المتحدة.
