كم عدد السعرات الحرارية في العنب
كم عدد السعرات الحرارية في العنب
عدد السعرات الحرارية في العنب الأخضر والأحمر
تحتوي 10 حباتٍ من العنب على 33.8 سعرةً حرارية، في حين إنّ كوباً واحداً من العنب (بوزن 150 غراماً) يوفر 104 سعراتٍ حرارية.
ومن الجدير بالذكر أنّ كمية الفواكه التي يحتاجها الجسم تعتمد على العُمر، والجنس، ومستوى النشاط البدني، وقد تختلف بين شخصٍ وآخر؛ إذ إنّها تتراوح ما بين كوبٍ إلى كوبين يومياً، وقد يحتاج الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنيّاً مرتفعاً إلى كميةٍ أكبر من الفواكه مقارنةً بغيرهم.
عدد السعرات الحرارية في عصير العنب
تحتوي 100 مليلترٍ من عصير العنب الطبيعي، أو ما يُعادل أقلّ من نصف كوبٍ؛ على 60 سعرةً حرارية، وعادةً ما يُعتبر الكوب من عصير الفواكه أو العصير الطبيعي 100% كوباً واحداً من مجموعة الفواكه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عصير الفواكه الطبيعي 100% يُعدّ مصدراً جيداً للعناصر الغذائية؛ مثل: فيتامين ج والبوتاسيوم؛ إلّا أنّ الإفراط في شُربه قد يُشكّل مصدراً إضافياً للسكر والسعرات الحرارية، كما أنّ العصير لا يحتوي على نفس كمية الألياف الغذائية، والمركبات الكيميائية النباتية (بالإنجليزيّة: Phytonutrients) الموجودة في الفواكه الطازجة والكاملة.
ولذلك يجب عدم استهلاك أكثر من كوبٍ أو كوبين على الأكثر من عصير الفواكه في اليوم الواحد؛ أيّ ما يُعادل 240-480 مليلتراً يومياً، ويُفضّل اختيار الفواكه والخضراوات الكاملة بدلاً من العصير.
القيمة الغذائية للعنب
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من العنب الأحمر أو الأخضر الطازج، و100 غرامٍ من عصير العنب الطبيعي 100%:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية للعنب الأحمر أو الأخضر | القيمة الغذائية لعصير العنب الطبيعي |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 80.5 | 84.51 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 69 | 60 |
البروتين (غرام) | 0.72 | 0.37 |
الدهون الكليّة (غرام) | 0.16 | 0.13 |
الكربوهيدرات (غرام) | 18.1 | 14.77 |
الألياف الغذائية (غرام) | 0.9 | 0.2 |
السكريّات (غرام) | 15.5 | 14.2 |
الكالسيوم (مليغرام) | 10 | 11 |
الحديد (مليغرام) | 0.36 | 0.25 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 7 | 10 |
الفسفور (مليغرام) | 20 | 14 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 191 | 104 |
الصوديوم (مليغرام) | 2 | 5 |
الزنك (مليغرام) | 0.07 | 0.07 |
النحاس (مليغرام) | 0.127 | 0.018 |
المنغنيز (مليغرام) | 0.071 | 0 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.1 | 0 |
الفلوريد (ميكروغرام) | 7.8 | 0 |
فيتامين ج (مليغرام) | 3.2 | 25 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.069 | 0.017 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.07 | 0.015 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.188 | 0.133 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.086 | 0.032 |
الفولات (ميكروغرام) | 2 | 0 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 66 | 0 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 14.6 | 0.4 |
الفوائد العامة للعنب
يُعدّ العنب غنيّاً بالعديد من المركبات القوية المضادة للأكسدة، وتُعرّف مضادّات الأكسدة على أنّها مركّباتٌ توجد في النباتات، وتساعد على إصلاح ضرر الخلايا الناتج عن الترض لموادّ ضارة تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، وقد تمّ التعرُّف على أكثر من 1600 نوعٍ من مضادات الأكسدة في العنب، وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور العنب وقشوره تحتوي على كميّاتٍ أكبر من مضادات الأكسدة مقارنةً بلبّه، كما يحتوي العنب الأحمر على كميةٍ أكبر من مُضادات الأكسدة؛ وذلك لاحتوائه على مركبات الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanin) التي تُعطي العنب لونه الأحمر.
ويحتوي العنب على العديد من العناصر الغذائية؛ فهو غنيٌّ بفيتامين ج؛ والذي يُعدّ من مُضادات الأكسدة القوية التي تلعب دوراً في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، وتطوّر الأنسجة الضامّة، كما أنّه يُعدّ مصدراً لفيتامين ك الذي يساعد على تخثُّر الدم ، والحفاظ على صحة العظام، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم المهمّ لوظائف الكليتين والقلب، وانقباض العضلات، ونقل الإشارات العصبية.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد العنب يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد العنب .
أضرار العنب
درجة أمان العنب
يُعدّ العنب غالباً آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن يجب الانتباه إلى أنّه قد يُمثّل خطراً مُحتملاً للأطفال دون سنّ الخامسة؛ وذلك نظراً لحجمه وشكله، ولتقليل ذلك الخطر يُنصح بتقطيع العنب إلى أنصاف أو أرباع قبل تقديمه للأطفال.، كما أنّ من المُحتمل أمان استهلاك مستخصات العنب، إلّا أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من العنب، أو العنب المُجفّف، أو الزبيب ، أو العنب الكشمشي (بالإنجليزيَّة: Sultanas) قد يُسبّب الإسهال.
وقد يُعاني البعض من ردود فعلٍ تحسُّسيةٍ تجاه العنب ومنتجاته، ومن الآثار الجانبيّة التي قد يسببها العنب لمن يعانون من الحساسية اتجاهه: ألم المعدة، وعُسر الهضم، والغثيان، بالإضافة إلى القيء، والسعال، وجفاف الفم، والتهاب الحلق، وقد يُسبب في بعض الأحيان الصداع، ومشاكل في العضلات، والالتهابات.
ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان تناول مستخلصات العنب خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولذلك تُنصح الحوامل والمرضعات بتجنُّب استخدامه بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الطعام.
محاذير استخدام العنب
يوصى بالحذر عند تناول العنب في بعض الحالات؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: قد يُبطئ العنب من تخثُّر الدم، وقد يزيد تناوله من احتمالية الإصابة بالكدمات والنزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل النزيف، ومع ذلك فإنّه لا توجد تقاريرٌ حول حدوث ذلك عند الإنسان.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: كما ذكرنا سابقاً، قد يُبطئ العنب من تخثُّر الدم، ممّا قد يزيد من النزيف أثناء العملية الجراحية وبعدها، ولذلك يجب تجنُّب تناوله بكمياتٍ علاجيةٍ قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد العملية الجراجية المُحدد.
التداخلات الدوائية مع العنب
يتداخل تأثير بعض الأدوية مع تناول العنب، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الأدوية التي تتغير في الكبد.
- الأدوية التي تُبطئ من تخثُّر الدم (بالإنجليزية: Anticoagulants).
- الفيناسيتين (بالإنجليزيّة: Phenacetin).
- الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).