أضرار التين المجفف
أضرار التين المجفف
درجة أمان التين المجفف
يُعد التين المُجفف (بالإنجليزية: Dried Fig) غالباً آمناً لمعظم الأشخاص، وذلك عند تناوله بكميّات غذائيّة مُناسبة، ضمن الأطعمة اليوميّة، أمّا بالنسبة لتناوله خلال فترات الحمل والرضاعة، فهو يُعدّ غالباً آمناً عند تناوله بكميّاتٍ معتدلة، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استهلاكه بكميات كبيرة خلال هذه الفترات.
محاذير استخدام التين المجفف
هناك بعض الحالات التي يجب على المصابين فيها الحذر والانتباه عند استهلاك التين المجفف، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- يُحذّر من تناول التين المجفف من قبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة من التوت أو المطاط الطبيعي، فمن المحتمل أن يسبب تناوله ظهور أعراض الحساسيّة عندهم.
- يُراعى الانتباه ومُراقبة مُستويات السُكّر في الدم من قبل مرضى السُكري عند تناول التين، وذلك لأنّه قد يؤثر في مستويات سكر الدم، ومن الجدير ذكره أنّ التين المُجفف يُعدّ غنياً بالسُكّر مُقارنةً مع التين الطازج، وقد يُسبّب تناوله ارتفاعاً في مستويات السُكّر في الدم على المدى القصير، لذا يُنصح بالتقليل من تناوله في حال المُعاناة من عدم اتزان في نسب سُكّر الدم.
- يُنصح بتجنّب تناول التين قبل إجراء العمليات الجراحيّة أو بعدها للحفاظ على انتظام مستويات السُكّر في الدم.
- قد يزيد التين والتين المُجفف من فرص الإصابة بالإسهال؛ نظراً لاحتوائه على نسب مُرتفعة من الألياف الغذائيّة.
التداخلات الدوائية مع التين المجفف
يمتاز التين المُجفّف بمحتواه العالي من فيتامين ك، ويُنصح الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم؛ كالوارفارين بالحفاظ على استهلاكهم لمصادر فيتامين ك ثابتاً، دون زيادةٍ أو نقصانٍ مفاجئ فيها، ولذلك فقد يكون من الأفضل لهؤلاء الأشخاص تجنّب استهلاك التين المُجفّف.
نظرة حول التين المجفف وفوائده
تُعدّ فاكهة التين (الاسم العلمي: Ficus Carica L) من الفواكه المعروفة مُنذ القدم، ويمكن تناولها طازجةً أو مجففة، إذ تُجفف بغرض حفظها، ويُعدّ التجفيفُ الطريقة الأمثل للحفاظ على جودتها، وغالباً ما يتمّ تجفيف هذه الفاكهة عبر ثلاث طُرقٍ رئيسيّة، وهي: التجفيف الطبيعيّ تحت أشعة الشمس، أو التجفيف الصناعيّ، أو التجفيف الحراريّ، ويمكن تخزين التين المُجفف مدّةً تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر.
ويمكن تناول التين المُجفف كما هو، أو يُمكن نقعه في الماء حتى يُصبح طريّاً، كما يُمكن استخدام التين الطازج أو المُجفف في تحضير عددٍ من الأطباق والمأكولات المُختلفة، فعلى سبيل المثال يمكن استخدام هذه الفامهة لتحضير الحلويات والمُربّيات.
ويُعدّ التين المجفف مصدراً جيّداً للكربوهيدرات، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، كما يحتوي على كميات مُعتدلة من البروتين، وكمياتٍ قليلة جداً من الدهون، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائيّة التي تُساهم في تقليل احتماليّة الإصابة بالإمساك كونها تعمل كملينة للأمعاء، وبشكلٍ عام يُنصح بتناول الفواكه المُجفّفة مثل المشمش، والخوخ، والتين لزيادة كميّة الألياف المُستهلكة؛ تجنباً لحدوث الإمساك ، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ التين المُجفّف يحتوي على نسب عالية من السكريات والسُعرات الحراريّة؛ لذلك يجب تناوله باعتدال.
وللمزيد من المعلومات حول فوائد التين المجفف يمكنك قراءة مقال فوائد التين المجفف .
القيمة الغذائية للتين المجفف
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في حبة واحدة تزن 8 غرامات من التين المُجفّف:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
---|---|
السعرات الحراريّة | 19.9 سعرة حراريّة |
الماء | 2.4 مليليتر |
البروتين | 0.264 غرام |
الدهون | 0.074 غرام |
الكربوهيدرات | 5.11 غرامات |
الألياف الغذائية | 0.784 غرام |
السُّكريات | 3.83 غرامات |
الكالسيوم | 13 مليغراماً |
الحديد | 0.162 مليغرام |
المغنيسيوم | 5.44 مليغرامات |
الفسفور | 5.36 مليغرامات |
البوتاسيوم | 54.4 مليغراماً |
الصوديوم | 0.8 مليغرام |
الزنك | 0.053 مليغرام |
النحاس | 0.023 مليغرام |
السيلينيوم | 0.048 ميكروغرام |
فيتامين ج | 0.096 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.007 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.007 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.05 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.008 مليغرام |
الفولات | 0.72 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 0.029 مليغرام |
فيتامين ك | 1.25 ميكروغرام |
البيتا كاروتين | 0.504 ميكروغرام |