كم عدد أبناء علي بن أبي طالب
عدد أبناء عليّ بن أبي طالب
كان لعليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- العديد من الأولاد؛ أربعة عشر من الذكور، وسبع عشرة من الإناث، منهم:
- الحسن.
- الحسين.
- أمّ كلثوم.
- زينب
- العبّاس.
- جعفر.
- عبدالله بن بنت حزام.
- عثمان.
- يحيى.
- محمّد.
- أبو بكر.
- عبدالله بن ليلى.
- عُمر.
- رقيّة.
- محمّد الأوسط.
- محمّد بن الحنفيّة.
- رملة.
- أمّ الحسن.
- جارية.
ويُشار إلى أنّ بنات عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- تزوّجن من أولاد عَقيل والعبّاس، باستثناء كلٍّ من:
- أمّ كلثوم؛ إذ تزوّجت من عمر بن الخطّاب.
- زينب الكبرى التي تزوّجت من عبدالله بن جعفر.
- أمّ الحسن التي تزوّجت من جَعْدة بن هُبَيرة المخزوميّ.
- فاطمة تزوّجت من سعيد بن الأسود الحارثيّ الأسديّ.
أبناء عليّ بن أبي طالب من فاطمة الزهراء
الحسن
وُلد الحسن -رضي الله عنه- في السنة الثالثة للهجرة، في النصف من شهر رمضان، وتُوفّي سنة خمسين للهجرة في شهر ربيع الأوّل، ودُفِن في بقيع غَرْقد، وعُرِف بأنّه سيّد شباب الجنّة، وكان له من الأولاد: طلحة، والقاسم، والحسن، وزيد، وأبو بكر، وعبدالله، وعَمرو، وعبدالرحمن، ومحمّد، ويعقوب، والحسين، وإسماعيل، وحمزة، وعَقيل، وجعفر، وأمّ الحسين، واستمرّ نَسْله من زيد والحسن؛ فكان للحسن خمسة أولادٍ، ولزيد ابنٌ واحدٌ يُدعى الحسن.
الحسين
وُلد الحسين -رضي الله عنه- لخمس ليالٍ من شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة، واستُشهد في العاشر من شهر مُحرّمٍ من العام الحادي والستّين للهجرة، وقد عُرِف بأنّه سيّد شباب أهل الجنّة أيضاً، وله من الأولاد: عليّ الأكبر الذي استُشهِد مع والده، وعبدالله، وجعفر، وعليّ زين العابدين، وله ذُرّيةٌ كثيرةٌ.
محسنٌ
وقد تُوفّي وهو صغيرٌ عَقْب ولادته.
أمّ كلثوم
وُلِدت في السنة السادسة للهجرة، وعاصرت النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، إلّا أنّها لم تروِ عنه شيئاً، وقد تزوّجت من عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، في السنة السابعة عشرة للهجرة، وأنجبت له من الأولاد: زيداً، ورقيّة.
زينب
تُعرَف بزينب الكُبرى، وقد تزوّجت من ابن عمّها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وأنجبت له.
أبناء عليّ بن أبي طالب من غير فاطمة الزهراء
محمد بن الحنفيّ
- يُعرف هو أبو القاسم، محمد بن عليّ بن أبي طالب، ويُعرَف بابن الحنفيّة.
- نُسِب إلى والدته خولة بنت جعفر الحنفيّة؛ للتمييز بينه وبين الحسن والحسين.
- كانت ولادته في المدينة المنوّرة، في السنة الحادية والعشرين للهجرة.
- اشتُهِر بالعلم، والورع، والقوة.
- يُشار إلى أنّه تُوفّي سنة إحدى وثمانين للهجرة، وكان عُمره خمساً وستّين سنةً، ودُفِن في البقيع،
- أنجب عدد من الأبناء، هم:
- عبدالله، وحمزة، وجعفر الأكبر، وعليّ، ووالدتهم نائلة.
- الحسن بن محمّد -الذي تُوفّي في خلافة عمر بن عبدالعزيز-، وأمّه جُمال بنت قيس.
- القاسم الذي كان يُكنّى به، وعبدالرحمن، وأمّ القاسم، وأمّ أبيها، ورقيّة، وحبابة، ووالدتهم الشهباء.
- إبراهيم، وأمّه مُسرعة.
- جعفر الأصغر، وعون، وأمّهما أم جعفر.
فاطمة
أمّها هي أمّ ولد؛ كانت قد تزوّجت من محمّد بن أبي سعيد بن عَقيل بن أبي طالب، وأنجبت منه حميدة، ثمّ تزوّجت من سعيد بن الأسود، فأنجبت منه بُرزة، وخالداً، ثمّ تزوّجت من المنذر بن عُبيدة بن الزبير بن العوّام، وأنجبت منه كَبْرَة، وعثمان.
العبّاس
له ولدٌ هو عُبيدالله، وأمّه لُبابة، وإخوته من أمّه: القاسم بن الوليد بن عُتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة، ونفيسة بنت زيد.
عُمر
حدّث عن والده، وروى عنه ابنه مُحمّد، وسُمِّي عُمر بعمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، أمّا والدته فهي الصهباء بنت عباد بن تغلب، وقد تُوفّي عُمر بن عليّ في السنة السابعة والستّين للهجرة، وله من الأولاد: إسماعيل، ومحمّدٌ، وأمّ موسى، من زوجته أسماء بنت عَقيل بن أبي طالب.
عُبيدالله
انتقل من الحجاز إلى الكوفة، فحَبَسه الثقفيّ أيّاماً، ثمّ توجّه إلى مُصعب بن الزُّبير في البصرة، ومات في منطقةٍ تُسمّى (المذار)؛ وهي واقعة بين واسط والبَصرة.
جعفر
قد مات شابّاً مع أخيه الحسين.
يحيى
أمّه هي أسماء بنت عُميس بن مَغنم، وقِيل إنّ وفاته كانت قبل وفاة والده عليّ، وليس ليحيى أولاد، وإنّما له إخوةٌ من أمّه، وهم: محمّدٌ، وعونٌ، وعبدالله؛ بنو جعفر بن أبي طالب، ومحمّد بن أبي بكر الصدّيق -رضي الله عنهم-.
رقيّة
هي رقيّة الكُبرى، وقد تزوّجت من مُسلم بن عَقيل، وأنجبت منه: عبدالله، ومحمّداً، وعليّاً.
أبو بكر
أمّه هي ليلى بنت مسعود بن خالد، ولا أولاد له.
محمّد الأصغر
كانت أمّه أمّ ولد.
أمّ الحسين
أمّها هي أمّ سعيد بنت عروة الثقفيّ، وأختها هي رملة، ولها إخوةٌ من أمّها من بني يزيد بن عُتبة بن أبي سفيان بن حرب، ولأمّ الحسين من الأولاد: حسن، وحَبيب، وعليّ.
رملة
أمّها هي أمّ سعيد بنت عروة الثقفيّ، وقد تزوّجت من عبدالله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب، فأنجبت منه ولَدَين، إلّا أنّهما تُوفّيا.
أمّ هانئ
وقد تزوّجت من عبدالله الأكبر بن عَقيل، وأنجبت منه محمّداً، وأمّ كلثوم، ومُسلماً، وعبدالرحمن.
أمّ كلثوم
تُعرَف بأمّ كلثوم الصغرى، وقد تزوّجت من عبدالله الأكبر بن عَقيل، وأنجبت منه أمّ عَقيل، ومن ثمّ تزوّجت من كثير بن العبّاس، فأنجبت منه الحسن، وتزوّجت بعده من تمام بن العبّاس، فأنجبت منه نفيسة.
ميمونة
لها ولدٌ اسمه عَقيل، من زوجها عبدالله بن عَقيل.
زينب الصغرى
قد تزوّجت من محمّد بن عَقيل، فأنجبت منه عبدالله، والقاسم، وعبدالرحمن.
خديجة
قد تزوّجت من عبدالرحمن بن عَقيل، وأنجبت منه عَقيلاً، وسعيداً، ثمّ تزوّجت من أبي السنابل؛ عبدالرحمن بن عبدالله بن عامر.
فاطمة
قد تزوّجت من محمّد بن أبي سعيد بن عَقيل، وأنجبت منه حُميدة، ثمّ تزوّجت من سعيد بن أبي البختريّ، وأنجبت منه خالدة، وبُرّة، ثمّ تزوّجت من المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوّام، وأنجبت منه عثمان، وكَثيرة.
أُمامة
قد تزوّجت من الصَّلْت بن عبد الله بن نوفل بن الحارث، وأنجبت منه: نفيسة.
وصيّة عليّ بن أبي طالب لأولاده
أوصى عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- أولاده بعدّة وصايا، منها:
- إكرام النفس عن كلّ أمرٍ سيّئ لا يليق بما حثّت عليه الشريعة الإسلاميّة.
- حرص النفس على أسرارها، وعدم التحدّث بها إلى أحدٍ.
- الصاحب الصالح خير حظوظ الدنيا.
- أساس الدِّين اليقين.
- كمال الإخلاص باجتناب المعاصي.
- قبول عذر المُعتذِر.
- إنارة النفس بالحكمة والموعظة.
- الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
ملخص المقال: عرض المقال لعدد أبناء علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وعرّف بهم وبأسمائهم، وأشار إلى وصية علي بن أبي طالب لأبنائه.