كم سورة بالقرآن
كم سورة في القرآن الكريم؟
إن مجموع عدد سور القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة بالاتفاق، قال الإمام الزركشي -رحمه الله-: "اعلم أن عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحل والعقد مائة وأربع عشرة سورة كما هي في المصحف العثماني, أولها الفاتحة وآخرها الناس".
عدد السور المدنية والمكية في القرآن
تنقسم سور القرآن الكريم إلى سور مكية وسور مدنية، فمنها ما هو متفق على أنها سور مدنية، ومنها ما هو متفق على أنها سور مكية، ومنها ما هو مختلف فيها بين المدنية أو المكية، وفيما يلي بيان عدد السور المكية والمدنية والمختلف فيها:
عدد السور المدنية في القرآن
يبلغ عدد السور المدنية في القرآن الكريم عشرين سورة مدنية، منها ما يلي:
- سورة البقرة.
- سورة آل عمران.
- سورة النساء.
- سورة المائدة.
- سورة الطلاق.
- سورة النصر.
عدد السور المختلف فيها
يبلغ عدد السور المختلف بينها في أنها مدنية أو مكية اثنتي عشرة سورة، وهي: سورة الفاتحة، والرعد، والرحمن، والصف، والتغابن، والمطففين، والقدر، والبينة، والإخلاص، والناس، والفلق، والزلزلة.
عدد السور المكية في القرآن
يبلغ عدد السور المكية في القرآن الكريم اثنين وثمانين سورة، منها ما يلي،
- الأعراف.
- إبراهيم.
- النحل.
- فاطر.
- يس.
- النبأ.
أقسام سور القرآن
تنقسم سور القرآن الكريم باعتبار الطول والقصر إلى أربعة أقسام؛ الطوال، والمئون، والمثاني، والمفصّل، ويرجع أصل تسمية هذه المصطلحات إلى الحديث الشريف المروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، وأُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ المئين ، وأُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ)، وفيما يلي بيان الأقسام الأربعة:
- السبع الطوال
وهي سبع سور؛ سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام والأعراف، والسورة السابعة هي سورتا التوبة والأنفال معاً؛ باعتبارهما سورة واحدة، لعدم الفصل بينهما بالبسملة، وقيل السورة السابعة هي سورة يونس، ويرجع سبب تسمية هذه السورة بالطوال؛ لطولها على سائر سور القرآن الكريم.
- المئون
وهي السور التي تأتي بعد السور الطوال من حيث الطول، ويكون عدد آياتها مائة آية أو ما يقاربها، كسورة النحل، وسورة المؤمنون، وسورة طه، وسورة الأنبياء.
- المثاني
وهي السور التي تلي المئون في الطول وعدد الآيات، ويكون عدد آياتها ما يقارب المائة، وسمّيت بذلك لأنها تثنّى في القراءة وتكرّر أكثر من الطوال والمئين، وقيل سميّت بذلك لأنها السور التي ثنَّى الله فيها الفرائض والحدود، والقصص والأمثال؛ وهو قول ابن عباس -رضي الله عنه- وابن جبير -رحمه الله-.
- المفصّل
وهي السور التي تلي المثاني، من قصار السور، وسمّيت بذلك لكثرة الفصل بين السور بالبسملة، وقد قسّم العلماء المفصّل إلى ثلاثة أقسام، وهي:
- طوال المفصّل؛ ويبدأ من سورة ق أو الحجرات إلى سورة النبأ أو البروج
- أوسط المفصّل؛ ويبدأ من سورة النبأ أو البروج إلى سورة الضحى أو البينة.
- قصار المفصّل؛ ويبدأ من سورة الضحى إلى آخر سورة في القرآن، وهي سورة الناس.