كم سنة تعيش الدجاجة
مدة حياة الدجاجة
تعيش الدجاجة (بالإنجليزية: A chicken) لمدة تتراوح بين (3 - 7) سنوات، وقد تستمر لفترة أطول تصل إلى 12 عامًا إذا تلقت الرعاية الجيدة مثل؛ توفر المسكن الآمن بعيدًا عن الحيوانات المفترسة، وعدم وجود مشاكل وراثية لديها، ويعد السبب الرئيسي لوفاة الدجاج هو الإنسان من أجل الحصول على اللحوم.
وتبدأ الدجاجة بإنتاج البيض في عمر يتراوح بين (18 - 20) أسبوع، وتستمر بوضع البيض في أول ثلاث سنوات من عمرها ثم ينخفض الإنتاج، وتبيض الدجاجة بيضة واحدة يوميًا، ويعتمد ذلك على طول اليوم، وتتوقف الدجاجة عن إنتاج البيض عندما تتلقى أقل من 12 ساعة من ضوء النهار، وذلك في فصل الشتاء.
مدة حياة الدجاجة بدون طعام وماء
الكتكوت الجديد عند تربيته يستطيع البقاء دون ماء أو طعام لفترة أطول؛ لأن رطوبة الزلال والمغذيات تجعله حيًا لمدة 72 ساعة، وبالنسبة إلى الكتكوت صغير الحجم فهو ينمو في الطبيعة بسرعة كبيرة، وبالتالي فإن عملية التمثيل الغذائي تكون سريعة لديه، فيحتاج إلى شرب الماء بشكل متكرر، وإذا لم يتوفر لمدة تزيد عن 6 ساعات فإنه يموت حتى في جميع الظروف المناخية.
وتستطيع الدجاجة البالغة البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 48 ساعة دون ماء في ظروف مناخية معتدلة، بينما في الطقس الحار تموت الدجاجة البالغة من الجفاف بعد مرور 8 ساعات فقط.
وفي الأجواء المناخية شديدة البرودة تعيش الدجاجة لفترة أطول قليلاً دون ماء، وذلك لأنها ستأكل من الثلج.
عوامل تؤثر على مدة حياة الدجاجة
يوجد عدة عوامل تؤثر على مدة حياة الدجاجة، وهي:
- سلالة الدجاجة
فمن السلالات من تعيش لفترة أطول من غيرها، فالدجاجة البيّاضة عمرها قصير بسبب الإجهاد من عملية إنتاج البيض، فمتوسط عمرها يتراوح بين (3 - 5) سنوات، أما الدجاجة ثنائية الغرض التي يتم تربيتها لغرض اللحوم وإنتاج البيض فعمرها أطول من الدجاج البياض، ويتراوح متوسط عمرها بين (6 - 8) سنوات.
- العلف والنظام الغذائي
وهي من العناصر المهمة لتربية الدجاجة، فاستخدام الأعلاف رديئة الجودة في النظام الغذائي يسهم بحدوث نقص في التغذية، وظهور الأمراض مبكرًا، ويجب الاعتدال في تقديم الغذاء، فالسمنة تؤثر سلبًا على صحة الدجاجة.
- أعداد الدجاج داخل الحظيرة
فعملية التهوية مهمة جدًا داخل الحظيرة، ومن المهم توفير هواء ذي جودة عالية خصوصًا عند الاحتفاظ بالدجاجة داخل الحظيرة لمدة طويلة، فهي تتعرض لأمراض الجهاز التنفسي من الغبار، والأماكن المغلقة.
- الرعاية البيطرية
والتي تسهم بشكل كبير في طول مدة حياة الدجاجة.
- التجول
والذي يعد أمرًا إيجابيًا يصب في صحة الدجاجة، بالمقابل قد يؤثر سلبًا في ظل وجود الحيوانات المفترسة.
- الحشرات
مثل البق، والتي تعد من مكملات النظام الغذائي للدجاجة، وتجعلها صحية، وتجعل لياقتها عالية.
- الأمراض
فأمراض الدواجن من العوامل الرئيسية لقصر مدة حياة الدجاجة ، فيجب علاجها، والوقاية منها للحفاظ على حياتها، ويمكن للطفيليات مثل العث والديدان أن تؤثر سلبًا على صحتها لذلك يجب مكافحتها.
- درجات الحرارة المرتفعة أو شديدة البرودة
والتي تؤثر سلبًا على مدة حياة الدجاجة البرية.
- البيئة النظيفة والجافة والمعتدلة الحرارة
والتي تؤثر إيجابًا على مدة حياة الدجاجة.
دورة حياة الدجاجة
تمر دورة حياة الدجاجة بخمسة مراحل، وهي:
- المرحلة الأولى: التخصيب
تستمر لمدة دقيقة واحدة، ويحدث فيها عملية تخصيب البويضة داخل القمع من الجهاز التناسلي للدجاجة، ومن أبرز السلوكيات لتحقيق ذلك: مغازلة الدجاجة، والتبول، وإسقاط الطعام والتقاطه، ورقصة التودد.
- المرحلة الثانية: جنين البويضة
تستمر لمدة 21 يومًا، يحدث فيها عدة تغيرات حتى ينمو جنين البويضة، وفي اليوم الأخير يتم التفريخ خلال 18 ساعة، وتبقى الكتاكيت في الحاضنة لمدة زمنية تصل إلى 48 ساعة.
- المرحلة الثالثة: كتكوت
تستمر لمدة 12 أسبوعًا، فيجف الكتكوت وينتفش، وينتقل من الحضانة، ويُوفَر له الماء والغذاء (البروتين والفيتامينات والمعادن) والضوء، وينمو بشكل سريع، ويزداد وزنه، ويفقد ريشه الخفيف عند بدء الأسبوع الرابع، ثم يبدأ التمييز بين الإناث والذكور عند الأسبوع 12 بظهور الريش، ويتعلم بعض الأمور مثل الأغذية التي يجب تناولها، ويجب حماية الكتاكيت، ومراقبتها، والبقاء إلى جانبها.
- المرحلة الرابعة: فرخة
تستمر لمدة 12 أسبوعًا، حيث يصبح الفرخ طائرًا صغيرًا في سن 4 أسابيع، ويظهر فيها الفروق الجنسية بين السلالات، ويعرف كل طائر مكانه في القطيع، ويبدأ التحرك باتجاهات مختلفة، وهذا قد يؤدي إلى إصابته، وعندما يصبح حجمه ثلث حجم الدجاجة البالغة يتم دمجه معها في الحظيرة نفسها.
- المرحلة الخامسة: دجاجة
يدخل الطائر فيها مرحلة النضج الجنسي، ويبدأ إنتاج البيض.