كم دولة يمر بها نهر النيل
الدول التي يمر بها نهر النيل
يمرّ نهر النيل بـ 11 دولة وهي كالآتي:
- تنزانيا.
- أوغندا.
- رواندا.
- بوروندي.
- جمهورية الكونغو الديمقراطية.
- كينيا.
- إثيوبيا .
- إريتريا.
- جنوب السودان.
- السودان.
- مصر.
اتفاقية حوض نهر النيل
عُقدت اتفاقية حوض النيل في عام 1999م، وهيشراكة حكومية دولية بين جميع دول الحوض، وذلك لأنّ وجود 11 دولة تشترك في مورد واحد ثمين قد يُسبّب بعض النزاعات، لذا تُوفر هذه الاتفاقية منتدى للنقاش والتنسيق بين الدول للمساعدة في إدارة موارد النهر وتقاسُمِها، ومن أبرز أهداف عقد هذه الاتقافية ما يأتي:
- استدامة مياه نهر النيل بطريقة تعاونية.
- تعزيز السلام الإقليمي والأمن المائي.
- تقاسم المنافع الاجتماعية والاقتصادية.
- مساعدة البلدان الأعضاء في الرّي والصرف، والسيطرة على الفيضانات وأنظمة الإنذار المبكر، ومختلف مشاريع الطاقة الكهرومائية.
حوض نهر النيل
تُمثّل المساحة الإجمالية لحوض نهر النيل 10.3% من مساحة قارة أفريقيا ، حيث يُشكّل حوض النيل جزءاً صغيراً جداً من من بعض الدول التي يمرّ فيها مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما تكون أراضي بعض الدول، مثل: بوروندي، ورواندا، وأوغندا، والسودان، ومصر، فإنّ مدموجةً بالكامل تقريباً مع حوض النيل، وتُزوَّد مياه في نهر النيل في بوروندي، ورواندا، وأكثر من نصف المياه في أوغندا بشكل داخلي، في حين أنّ 77٪ من موارد المياه في السودان ، و97٪ في مصر تأتي من خارج حدودهما.
يُوضّح الجدول الآتي البيانات التي تخصّ الدول الـ 11 لحوض النيل:
الدولة | إجمالي مساحة الدولة (كم) | مساحة الدولة داخل الحوض (كم) | النسبة المئوية من إجمالي مساحة الدولة في الحوض (%) | النسبة المئوية من إجمالي مساحة الحوض في الدولة (%) |
---|---|---|---|---|
السودان وجنوب السودان | 2,505,810 | 1,978,506 | 63.6 | 79.0 |
جمهورية الكونغو الديمقراطية | 2,344,860 | 22,143 | 0.7 | 0.9 |
إثيوبيا | 1,100,010 | 365,117 | 11.7 | 33.2 |
مصر | 1,001,450 | 326,751 | 10.5 | 32.6 |
تنزانيا | 945,090 | 84,200 | 2.7 | 8.9 |
كينيا | 580,370 | 46,229 | 1.5 | 8.0 |
أوغندا | 235,880 | 231,366 | 7.4 | 98.1 |
إرتريا | 121,890 | 24,921 | 0.8 | 20.4 |
بوروندي | 27,834 | 13,260 | 0.4 | 47.6 |
رواندا | 26,340 | 19,876 | 0.6 | 75.5 |
يتكوّن حوض النيل من نظامين فرعيين عريضين؛ وهما النظام الفرعي للنيل الشرقي ونظام النيل الفرعي الاستوائي، وقدقُسمّ الحوض إلى 10 أحواض فرعية كما يأتي:
- النيل الرئيسي.
- عطبرة .
- النيل الأزرق.
- النيل الأبيض .
- السوباط.
- بحر الجبل.
- بحر الغزال.
- بحيرة ألبرت.
- فيكتوريا النيل.
- بحيرة فيكتوريا .
وتتميّز هذه الأحواض الفرعية بـ 5 مناطق فسيولوجية واسعة ذات تضاريس، وأنماط تصريف، وجيومورفولوجيا متنوعة. حيث تحتوي كل منطقة فيزيوغرافية على مزيج فريد ما بين السطح، والمنحدر، والتربة، والتضاريس، والغطاء النباتي، وتشمل هذه المناطق تشكيلات جيولوجية متنوعة مثل:
- المرتفعات؛ مثل الهضاب والجبال.
- البحيرات سواءً كانت طبيعية أو من صنع الإنسان.
- الأراضي الرطبة والمستنقعات.
- الأراضي المستوية.
- الصحارى.
روافد نهر النيل وأفرعه
يتدفّق نهر النيل من الجنوب إلى الشمال، كما يُغذّيه رافدان نهريّان رئيسيان هما كالآتي:
- النيل الأبيض: بمنابِعه على هضبة البحيرة الاستوائية (بوروندي، ورواندا، وتنزانيا، وكينيا، والكونغو، وأوغندا).
- النيل الأزرق: بمصادِره في المرتفعات الإثيوبية التي تقع في المناطق الرطبة، ويكون متوسط هطول الأمطار فيها يزيد عن 1000 ملم في السنة.
يتدفّق نهر النيل عبر صحراء السودان في الجزء الشمالي ويدخل مصر لكن بعد التقارب في جدول واحد بالخرطوم ، ثمّ ييتحول إلى قسمين في مصر وهما؛ فرع رشيد وفرع دمياط، ثمّ يتدفق مباشرةً إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن الجدير بالذِّكر أنّ متوسط تصريف التيار حوالي 300 مليون م كلّ يوم.
ميزات نهر النيل
يتميّز نهر النيل بما يأتي:
- أطول نهر في العالم، حيث يمتد من أبعد تيار له في بوروندي بطول 6695 كم.
- مصدره الرئيسي بحيرة فيكتوريا في شرق وسط أفريقيا.
- مكوّن من 3 تيارات رئيسية كالآتي:
- النيل الأزرق.
- عطبرة الذي ينبع من مرتفعات إثيوبيا.
- النيل الأبيض .
أهمية نهر النيل
اعتمدت الحضارات القديمة على نهر النيل بالكامل للزراعة والنقل، حيث كان حوض النهر محورياً لتطوّر الحضارة في المنطقة، كما استقّر الناس على طول ضفافهِ من أجل زراعة المحاصيل، بعد ذلك تطوّرت الزراعة بعد اختراع المحراث الأول، ووفّرت زيادة إنتاج الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي وقتاً كافياً للتطوّر في مجالات أخرى، مثل: الفنون التي زادت من الإبداع وعزّزت الحضارة.
يُعدّ نهر النيل حالياً أكبر موطن لأكبر التماسيح الأفريقية ومختلف الحيوانات الأخرى المعروفة في هذا النظام البيئي، مثل: أفراس النهر، والسلاحف، والحيوانات البريّة، وقردة البابون، والضفادع، ومئات أنواع الطيور، كما يُعتبر نهر النيل طريق نقل رئيسي للأشخاص والبضائع، وقد تم تطوير مشاريع الطاقة الكهرومائية والسدود على طول مجرى النهر، بحيث يتمّ توفير الطاقة الكهربائية للمنازل والصناعات في المنطقة.
استخدامات المياه في حوض النيل
يوجد العديد من الاستخدامات المتنوعة لمياه نهر النيل من الدول المجاورة وتشمل هذه الاستخدامات الآتي:
- توليد الطاقة الكهرومائية.
- إمدادات المياه البلدية والصناعية.
- الزراعة.
- صيد الأسماك.
- الترفيه.
- النقل.
- السياحة.
- التخلص من النفايات.
تُعد الزراعة من أهم طرق كسب الرزق في منطقة حوض النيل، حيث تدعم حياة عشرات الملايين من الناس، فهي توفّر مهن لأكثر من 75٪ من إجمالي القوى العاملة، كما تُساهم في ثلث الناتج المحلي الإجمالي في الحوض، ويُقدّر أنّ 5.4 مليون هكتار أيّ ما يُقارب 54,000 كم من الأراضي تحت الري على مستوى حوض نهر النيل، حيث يوجد أكثر من 97٪ من هذه المساحة في مصر والسودان.
تبلغ المساحة الفعلية المزروعة في المتوسط حوالي 6.4 مليون هكتار أيّ ما يُقارب 64000 كم، ويبلغ إجمالي الطلب السنوي التقديري على مياه الري حوالي 85 مليار م، كما يُقدّر السحب الفعلي للمياه على نطاق الحوض من نهر النيل للري بحوالي 82.2 مليار م، ومن الجدير بالذكر أنّ تضاريس النيل توفر فرصاً لتوليد الطاقة خاصةً لإثيوبيا، حيث تَستخدم الطاقة الكهرومائية مياه نهر النيل بشكل رئيسي، إذ تعتمد على المياه التي تمرّ عبر التوربينات لتوليد الكهرباء.
تسمية نهر النيل
اشتُق اسم النيل من كلمة يونانية تعني وادي أو نهر الوادي، حيث لم يشهد اليونانيون والمصريون القدماء نهراً بعظمة نهر النيل، والذي كان يتسبّب بفياضانات في أحرّ أوقات السنة خلال رحلته من الجنوب إلى الشمال، وكان المصريون القدماء يطلقون عليه اسم (Aur) وتعني اللون الأسود، وفي هذا إشارة إلى الرواسب التي يحملها النهر عندما يكون في حالة الطوفان التي تتّسم بلونها الأسود. وبما أنّ طين نهر النيل تميّز باللون الأسود، سُميّت الأرض نفسها في القِدم باسم كيم (kim) والذي يعني أيضًا الأسود القاتم، كما يُسمّى نهر النيل بأبي الأنهار الأفريقية.