كم باب للكعبة
باب الكعبة
تحتوي الكعبة المشرفة على باب واحد، يُعتبر من المعالم الملاصقة للكعبة، يتميز الباب بكوّنه مرصَع بالذهب النقي، يقع الباب في الجهة الشرقية من الكعبة، تحديداً بين الملتزم والحجر الأسود، يبلغ عرض باب الكعبة حوالي 1.90 متر، ويصل طوله إلى ما يقارب 3.10 أمتار، وتبلغ المسافة من الأرض إلى أسفل الباب حوالي 2.25 متر، يضم باب الكعبة القفل والمفتاح الخاص بالباب، كما تحتوي الكعبة سلم خاص بها للصعود إلى باب الكعبة، يتميز السلم بأنّه مصنوع من الخشب المصفح بالفضة، يتم وضعه في مكان مخصص لهُ لحين استخدامه لفتح الكعبة.
موعد فتح باب الكعبة
يتم فتح باب الكعبة مرتين في السنة، المرة الأولى في أول شهر شعبان وذلك من أجل غسيلها وتنضيفها، والمرة الثانية في أول شهر ذي الحجة وذلك من أجل غسيلها، ثمّ تعليق الكسوة الجديدة عليها، كما أنّها من الممكن أن تفتح بأمر من جلالة ملك المملكة العربية السعودية من أجل إدخال ضيوف المملكة إليها، فقد تم منع فتحها إلى عامة الناس وذلك من أجل منع الضرر والأذى الذي من الممكن أن يقع نتيجة التدافع والتزاحم بين الرجال والنساء عند الدخول، ومن أجل الحفاظ على قدسية الكعبة.
موقع الكعبة المشرفة
تقع الكعبة المشرفة في مكة المكرمة داخل المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية، تم بناء الكعبة من قبل سيدنا ابراهيم عليه السلام، وهي من أقدس الأماكن عند المسلمين، فهي عبارة عن هيكل مكعب الشكل، يكسوها قماش أسود اللون، تضم الكعبة الحجر الأسود الذي يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الكعبة، تضم الكعبة مجموعة من المعالم التي تقع بجانبها أهمها:
مقام إبراهيم
المقام عبارة عن حجر مربع الشكل، يصل طوله إلى حوالي نصف متر، لونهُ بين البياض والسواد والصفار، كان يستخدمه سيدنا إبراهيم عندما ارتفع بناء الكعبة بمستوى أكبر من قامته، كان المقام يلتصق بجانب الكعبة، وفي عهد عمر بن الخطاب تم إزاحته قليلاً للتوسعة على المصلين والطائفين.
بئر زمزم
يقع البئر في الجهة الجنوبية من مقام ابراهيم، يعود نشأة تاريخ البئر عند مجيء سيدنا إبراهيم عليه السلام من الشام إلى مكة المكرمة ، حيث ترك زوجته السيدة هاجر وابنه اسماعيل عند الكعبة، فلم يتبقى معها من الماء شيء فأخذت هاجر تسعى سبعة أشواط بين الصفا والمروة لتبحث عن ماء، وبعد رجوعها إلى ابنها اسماعيل وجدت نبع ماء بجوار ابنها ومسكته وقالت له زم زم بمعنى تجمع ولا تتفرق ومنها سُمي ببئر زمزم.
الصفا والمروة
يُعتبر الصفا جزء من جبل أبي قيس ويقع في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، والمروة جزء من جبل قعيقعان يقع في الجزء الشمالي من المسجد الحرام، وهما عبارة عن صخرتان كبيرتان في الحجم، يربط بينهما ممر يُطلق عليه المسعى؛ يصل طوله إلى حوالي 394 متر، وعرضه 40 متر، وهو المكان نفسه الذي سعت فيه هاجر بحثاً عن الماء.