كلمات عن النبي محمد
كلمات في حب النبي محمد
- لن يبلغ العبد الإيمان حتى يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبَّ إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين، فهذه المحبة الحقيقية لسيد الخلق وإمام المرسلين.
- إن القلوب تتفطر حبًّا لرسول الله -صلوات ربي وسلامه عليه- وتتمنى لو أنها تفديه بالأب والأم والنفس وكل شيء، فكان الصحابة خير مثال على ذلك.
- من عظيم مراتب المحبة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- دوام ذكره؛ فالجوارح تصدِّقان ما في القلب من حب، والمحب دائم الذِّكْر لمحبوبه.
- محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر ما تتجلّى باتباع أمره وسنته واجتناب نهيه، فالاتباع منارة في طريق الحب.
- ومن أعظم مراتب المحبة أن تحب كل شيء يحبه محبوبك، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يهيم حبًا بأصحابه -رضي الله عنهم-.
- لقد تعلقت قلوب المحبين برسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعلقًا عجبًا لدرجة أن يتسابق أصحابه لنيل رضاه.
- وقد حلّقت قلوب المحبين لرسول الله -صلوات ربي وسلامه عليه- فما كانوا يذكرونه إلا خشعوا واقشعرّت جلودهم وبَكَوْا.
- إنّ القلب ليذوب، فيهتز ويحن شوقًا، للقاء الحبيب المصطفى.
- محمد سيد الكونين والثقلين والفريقين من عرب ومن عجمِ، هو الحبيب الذي تُرجى شفاعته لكل هولٍ من الأهوال مقتحم، ثمّ الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمر وعن عليٍّ وعن عثمان ذي الكرم، يا رب بالمصطفى بلِّغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم.
- أحبُّ محمدَ الإنسانَ إذْ يأسَى وإذْ يفرح.. أحبُّ محمدًا في الغارِ ينتظرُ هنا جبريل وغيثَ بكارةِ التنزيلْ، وأوَّلَ أحرُفٍ جاءَتْ من الترتيلْ، وتقديسًا له قد جاءَ في القرآنِ، والتوراةِ، والإنجيل.
كلمات في مدح النبي محمد
- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يمكن أن يوفى حقّه من المدح والثناء، فهو كما أخبر الله تعالى قد بُعِث إلى الناس رسولًا وهو من أنفَسِهم.
- لقد امتدحه الله في كتابه فسمَّاه نورًا، كما قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.
- إن رسول الله -صلوات ربي وسلامه عليه- هو الأعظم خَلْقًا وخُلُقًا، وقد قال الله تعالى واصفًا خلقه: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
- لقد كان حنونًا جدًا على كل أطياف المجتمع، لا سيما أهل بيته، وقد بلغ -صلى الله عليه وسلم- في ذلك مبلغًا عظيمًا.
- كان الصحابة -رضي الله عنهم- إذا حمي وطيس المعركة احتموا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو الأشجع .
- كان حليمًا كثير العفو لا يغضب، إلا إذا انتُهِكت حرمات الله.
- جماله -صلوات ربي وسلامه عليه- وهيبته مما يأخذ عين الرائي، وعقل السامع، ولب الحاذق.
- إن الذي استطاع أن يغير عقلية العرب مما كانوا عليه، إلى قوم متآلفين متحابين كجسد واحد، إنه لرجل ليس كأي رجل، ويحمل رسالة ليست كأي رسالة، إنه محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- كل البشر يوم القيامة تقول نفسي نفسي إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنه يشفع لأمته بإذن الله، فإنه يحب أمته حبًّا لا يمكن أن يكون عند رجل غيره.
- الصادق الأمين، هما لقبا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فكانت قريش تستأمنه وتحكِّمه وتتباهى به.
- ما إن دخل المدينة المنورة -بأبي وأمي- حتى أضاء منها كل شيء.
كلمات عن ميلاد النبي محمد
- يومَ وُلِد -صلوات ربي وسلامه عليه- أشرقت الدنيا وكُتِب الخير للبرية.
- يومٌ ابتسم لكل أيام البشرية إلى قيام الساعة، يومٌ علا بكل الخلق إلى عنان سماء الحق.
- مولده -صلى الله عليه وسلم- مما لا يضاهيه شيء مما عرفته البشرية من المواسم الزمانية الجليلة السامية.
- ترنمت الأزمنة والأمكنة والقلوب فرحًا وتفاؤلًا بهذا المولد الجليل.
- طأطأ كل عظيم لمولده، وسما كل جليل بجلاله، فهو الفخر والعزة والكرامة والأنفة.
- ذلك اليوم الذي هو كل يوم بالنسبة لقلوب المحبين، فلا يغيب عن نور أفئدتهم.
خاطرة عن النبي محمد
هو أفضل الخلق .. وسيد الحق -عليه أفضل الصلاة والسلام- وهو الذي تعجز عن وصفه الألسن.. وتحار العقول في التحدث عنه.. فلا تدري من أين تبدأ.. وإلى أين ستنتهي.. فقد نصح الأمة .. وكشف الله به الغمّة.
صحيح ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ.. ولا يومًا سمعتُ العذبَ من صوتِكْ.. ولا يوماً حملتُ السيفَ في رَكبكْ .. ولا يوماً تطايرَ من هنا غضبي كجمرِ النارْ.. ولا حاربتُ في أُحُدٍ .. ولا قَتَّلتُ في بدرٍ صناديداً من الكفَّارْ.. وما هاجرتُ في يومٍ.. ولا كنتُ من الأنصارْ.. ولا يوماً حملتُ الزادَ والتقوى لبابِ الغارْ.. ولكنْ يا نبيَّ اللهْ أنا واللهِ أحببتُك لهيبُ الحبِّ في قلبي كما الإعصارْ.
الله كرر في تبجيله سورًا .. وألبس الشمس مِنه النور والقمر.. وأخجل البحر مِن يمناه والمطر .. فهاك عذري فكم مثلي قد اعتذر.. إن الذي أعجز المداح والشعر.. أعيا الورى فهم معناه فليس يرى .. في القرب والبعد فيه غير منفحم .. مولاي صلِ وسلم دائمًا أبدًا على حبيبك خير الخلق كلهم.
رسائل عن النبي محمد
- الرسالة الأولى
هل تَقبل؟ حبيبي يا رسولَ اللهِ هل تقبلْ؟
نعم جئتُ هنا متأخراً جدًّا
ولكن ليس لي حيلةْ
ولو كانَ قدومُ المرءِ حينَ يشاء لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ
وعندي دائمًا شيءٌ من الحيرةْ
فمَن سأكون أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ
فما كنتُ أنا “أنسَ” الذي خدمَكْ
ولا "عُمرَ" الذي سندَكْ
وما كنت "أبا بكرٍ" وقد صدَقَكْ
وما كنت "عليًّا" عندما حَفِظَكْ
ولا "عثمانَ" حينَ نراهُ قد نصرَكْ
وما كنتُ أنا "حمزة" ولا "عَمْرًا"، ولا "خالدْ".
- الرسالة الثانية
إن إسلامي أنا قد نِلتُهُ شرفًا من الوالِد
ولم أسمعْ بلالاً لحظةَ التكبيرْ
ولا جسمي انشوى حيًّا بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ
وما حطَّمتُ أصنامًا ولا قاتلْتُ في يومٍ جنودَ الكفرِ والتكفيرْ
وما قُطِعَتْ يدي في الحرب
ولم يدخلْ هنا رمحٌ إلى صدري يَشُقُّ القلبْ
ولم أُقدِمْ على شيءٍ ولم أهربْ
ولا يوماً حَملْتُ لواءْ
ولا واجهتُ في شَممٍ هنا الأعداءْ
ولا يوماً رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ
أنا طفلٌ يُداري فيكَ إخفاقَهْ
ولكن يا رسولَ الله أنا نفسي لحبِّكَ وحبِّ اللهِ تَوَّاقَةْ.