كلام عن النبي محمد
كلام عن حب النبي محمد
في حب النبي العظيم -عليه السلام- يصبح الكلام أجمل، وفيما يأتي كلام عن حب النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-:
- كيف لا نحب نبينا العظيم محمد وهو الذي اصطفاه الله من بين جميع الناس ليحمل رسالة الإسلام الخالدة ويؤدي الأمانة، وله الشفاعة والمنزلة العليا عند الله تعالى.
- حب النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- يكبر في القلوب، وتزخر به الأرواح، فالنبي العظيم هو صاحب المكانة العالية والرفيعة التي لا تتغير.
- في حب النبي الأكرم محمد -عليه السلام- تقف الكلمات عاجزة عن الوصف، فهو حب أزلي لا يمكن أن يتحوّل أو يتبدّل.
- حب المسلمين للنبي محمد -عليه السلام- حبٌ فطري نابعٌ من انتمائهم لدينهم العظيم الذي أخرجهم من ظلام الكفر إلى نور التوحيد، فالنبي هو الشفيع والنبي الأمين.
- يكون حب النبي محمد -عليه السلام- بالأقوال والأفعال معًا، وذلك باتباع سنته، والسير على هديه وسيرته العطرة، وسيرة صحابته الكرام، والصلاة عليه في كلّ وقتٍ وحين.
- أصدق حب هو الحب الذي في القلب للنبي محمد -عليه السلام- خاتم الأنبياء وأشرف الخلق والمرسلين، والذي ضحى بكلّ شيء لأجل دعوة الإسلام ونصرته.
- في حب النبي محمد قال الشعراء الكثير من قصائد المديح، لكنّهم بكل تأكيد لن يستطيعوا وصف عظمة هذا النبي ولن يصفوا مكانته العالية في القلوب.
- أوصانا النبي محمد -عليه السلام- أن نحبه، ونتّبع سيرته، ونحب صحابته الكرام، وهذا أمر الله تعالى أيضًا الذي جعل لنبيه مكانة عظيمة لا توازيها مكانة أبدًا.
كلام عن أخلاق النبي محمد
مهما قيل من كلمات في وصف أخلاق النبي محمد، فلن تستطيع وصفه، وفيما يأتي كلام عن أخلاق الرسول محمد -صلى الله عليه وسلّم- :
- كان النبي محمد -عليه السلام- صادقًا أمينًا وكان هذا لقبه حتى قبل بعثته، لأنّ الله تعالى اصطفاه وجعله نقيّ الأخلاق، وطاهر الصفات.
- أخلاق النبي محمد -عليه السلام- منهاجٌ يدرس للجميع، فأخلاقه فيها من النقاء والجمال ما يعجز اللسان عن وصفه، فهو طيب الخلق والمعشر مع الصغير والكبير.
- كان النبي محمد -عليه السلام- مثالًا يُحتذى في الأخلاق الطيبة، إذ كان واصلًا لرحمه لا يؤذي أحدًا ولا يغضب أبدًا إلّا لحرمة من حرمات الله تعالى.
- وصف الله تعالى النبي محمد -عليه السلام- في القرآن الكريم بأنّه صاحب خلقٍ عظيم، لأنّ أخلاقه عالية فريدة لا مثيل لها أبدًا، لقد كان كامل الأخلاق والصفات.
- أخلاق النبي محمد هي القدوة المثلى التي يجب على جميع المسلمين أن يقتدوا بها ويحرصوا على أن يكون مثل نبيهم العظيم أصحاب خلقٍ رفيع وقيمٍ عالية.
- من يحب نبيه محمد عليه أن يتصف بصفاته، وأن يعرف جميع أخلاقه الطيبة، ويقلدها ويفعل مثلما كان يفعل، فأخلاق النبي هي الأخلاق المثالية التي اصطفاها الله له.
كلام عن السيرة العطرة للنبي محمد
السيرة العطرة للنبي محمد سيرة ملهمة لكل مسلم ومسلمة، وفيما يأتي كلام عن السيرة العطرة للنبي محمد -عليه السلام- :
- سيرة النبي محمد -عليه السلام- هي سيرة لأعظم إنسانٍ في الوجود، لذلك لا يوجد أي شخص يقرأ في هذه السيرة العطرة المباركة إلا ويُعجب بها ويقتدي بها.
- الحديث عن سيرة النبي محمد حديثٌ يطول لأنه يروي تفاصيل كثيرة مرّ بها النبي وأثبت فيها أنّ التضحية والتصميم هي أساس استمرار الدعوة الإسلامية.
- القارئ والفاهم لسيرة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- يعي تمامًا أنّه يقرأ في سيرة مباركة محفوفة بالعناية الإلهية لأنّ الله تعالى رعى نبيه فكانت سيرته عظيمة.
- سيرة النبي محمد -عليه السلام- لا تبدأ ببعثته فقط، بل منذ اليوم الأول لولادته لأنّها سيرة مباركة فيها الكثير من المعجزات الإلهية العظيمة.
- من أراد أن يزداد فخرًا وعظمة وعزة بانتمائه لدين الإسلام العظيم، فما عليه إلّا أن يقرأ في سيرة أشرف الخلق والمرسلين ويتعلم كيف كان النبي يقول ويفعل.
- سيرة النبي محمد -عليه السلام- لا تنحصر بأقواله فقط، وإنّما بأفعاله العظيمة وكلّ شيءٍ كان يقوم فيه حتى في طريقة شربه للماء وطريقة تناوله للطعام.
- سيرة النبي العظيم ملهمة لكلّ من عرفها، فهي تحكي حكاية عظيمة فيها الكثير من التضحيات والقصص التي يفتخر بها كل مسلمٍ ومسلمة، فهي سيرة أعظم نبي.
- من واجب كلّ مسلمٍ أن يعي تمامًا أهمية فهمه لسيرة نبي الأمة، وأن يدافع عنها بكلّ ما يملك من قوة وشجاعة وانتماء للدين الإسلامي العظيم.
خواطر عن النبي محمد
- الخاطرة الأولى
كان النبي يسمى الصادق الأمين، ويقول -عليه الصلاة والسلام- لقومه "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".
- الخاطرة الثانية
عاش رسول الله صادقًا في كلامه، وصادقًا في عمله، وصادقًا في نيته، وصادقًا في مبادئه، لم يصل إلى ما وصل إليه بالكذب والحيلة والمكر، بل إن كل حياته وضوح وصدق، حتى مع أعدائه الذين آذوه وأرادوا قتله وأسره.
- الخاطرة الثالثة
قد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلمًا وإمامًا، إلّا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب.
- الخاطرة الرابعة
إنّه من أخلاق النبي -عليه السلام- أنه يعفو عمن ظلمه، ويصل من قطعه، ويحسن إلى من أساء اليه، وإنّه كان لا يزيده كثرة الأذى عليه إلا صبرًا وحِلمًا.
- الخاطرة الخامسة
قيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما الزهد في الدنيا، فكان يقول ما عنه ما هو بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله أغنى منك عما في يدك.
رسائل عن النبي محمد
- الرسالة الأولى
كان رسول الله -كما أدبه الله- متواضعًا ..
خافض الجناح ..
لين الجانب ..
إذا جلس بين أصحابه كان كأحدهم ..
لا يتعالى ولا يترفع عليهم ..
ولا يعطي لنفسه امتيازًا ..
إلا ما تقتضيه طبيعة القيادة من الأمر والنهي ..
- الرسالة الثانية
رسول الله يا من تهتزُّ له القلوب شوقًا ..
وتخفق بذكره طربًا ..
عمّ أتحدث، بل عمّ أُسطِّر!
محتارةٌ هي أحرفي وحُق لها أن تحتار ..
فكيف لأحرفٍ قاصرة ..
من سوء تقصيرها خجلى ..
أن تبوح بما في القلبِ نحوك ..
- الرسالة الثالثة
يا رسول الله، بأبي أنتَ وأُمي ..
أيُّ قلبٍ كقلبِك بل أيُّ سُمُوّ كسمُوِّك ..
تحتارُ الأحرف كيف تدبِّجُ أحلى الكلماتِ فيك ..
وتحتارُ الأفكار حين تريدُ أن تُعبِّرَ عن بعضِ معانيك ..
- الرسالة الرابعة
كان نبي الله أفضل الخلق أخلاقًا
وأحسنهم أدبًا
وأنه ما بُعِثَ إلا ليتمم مكارم الأخلاق
- الرسالة الخامسة
بأبي أنتَ وأُمي
أنت يا رسول الله
أتنتظمُ عقداً من اللآلئ للحديثِ عن خِصالك
أم تفوحُ مسكاً وعبقاً أخَّاذاً من ذكر طِيبِ سجاياك
أم تتيهُ فخراً بوقفاتِكَ العِظام وانتصاراتك.