كتب عن الموسيقى
كتب عن الموسيقى
هناك العديد من الكتب التي تتحدث عن الموسيقى، وفيما يأتي أبرزها:
كِتاب المُوسيقى الشرقي
هو كتاب ألفه أحد أبرز أعلام الموسيقى المصريين، والذي اشتهر خلال النصف الأول من القرن العشرين محمد كامل الخلعي، يتكون الكتاب من 441 صفحة، وقد صدر الكتاب عام 1927.
دون الكاتب في هذا الكتاب الخبرة الفنية التي تعلمها حول علم النغم والتصوير والأوزان، وقد عرض من خلاله عدد كبير من ألحانه وألحان أساتذته، كما أضاف في هذا الكتاب صورًا لمشاهير عصره، واختار البديع من ألحانهم وموسيقاهم.
كتاب أسرار الموسيقى
ألف الكاتب محمد بن علي الشوكاني كتاب أسرار الموسيقى، ويتكون الكتاب من 290 صفحة، كما يعد هذا الكتاب من الكتب المميزة والفريدة في موضوعها وهو مناسب للأشخاص الذين لديهم معرفة موسيقية، وتحتوي كل صفحة من صفحات الكتاب تقريبًا على اسم مقطوعة موسيقية أو اسم موسيقي قد تكون مجهولة لبعض القراء.
وفي هذا الكتاب سيتعرف القارئ على بعض الموسيقى الرائعة التي تم تأليفها من قبل العديد من الموسيقيين العباقرة، وفي الوقت ذاته سيقرأ الأعجب عن أشخاص سبق حاولوا أن يكونوا في مصاف بعض الموسيقيين العظماء أمثال موزارت وديبوسي وبيتهوفن.
كتاب نزعة إلى الموسيقى
درس كتاب نزعة إلى الموسيقى قوة الموسيقى من خلال التجارب الفردية للمرضى، والموسيقيين، والناس العاديين، وقُسم الكتاب إلى مجموعة من الأجزاء الأساسية، والتي تحتوي على فصول فرعية.
وألف هذا الكتاب أوليفر ساكس ، ويعرض الكاتب في هذا الكتاب مجموعة من القصص عن مرضى أصيبوا بحالات مختلفة من التفاعل غير الطبيعي مع الموسيقى، ومن خلال هذه الحالات يستكشف المكانة التي تحتلها الموسيقى في الدماغ، وكيف تؤثر في الحالة البشرية.
ويقدم الكاتب من خلال هذه الأجزاء عدد من الحوادث والحالات المرضية التي جعلت المصابين بها يتحولون من أفراد عاديين في تفاعلهم مع الموسيقى إلى أفراد استثنائيين، وفي بعض الأحيان أصيبوا بحالة الهوس الموسيقي، ليس فقط من حيث الاستماع، بل وأيضا من حيث الأداء والتأليف، هذا ويتكون الكتاب من 436 صفحة.
كتاب دعوة إلى الموسيقى
مؤلف كتاب دعوة إلى الموسيقى هو يوسف السيسي، ويتضمن الكتاب ذكريات الكاتب الموسيقية عبر سنوات عمره، وهو عبارة عن خلاصة قراءات الكاتب لكتب موسيقية وفنية عديدة بلغات مختلفة.
ويشمل الكتاب على ربط مقارن بين الفن الموسيقي والفنون الأخرى الأكثر شيوعًا كالفن التشكيلي والشعر والأدب والعمارة والتاريخ، ويبرز الكتاب هذه المقارنات بشكل خاص في فصل العصور والأساليب الموسيقية، وقد تناولها ابتدأ من العصر القوطي وحتى الوقت الحاضر.
كتاب مدخل إلى الموسيقى
ألف الكاتب أوتو كارويي كتاب مدخل إلى الموسيقى، ويتكون الكتاب 204 صفحة، شرح بها الكاتب مبادئ الموسيقى بشكل مبسط وواضح، مع إعطاء الكثير من الأمثلة والتطبيقات من أعمال موسيقية معروفة لتقريب المادة لذهن القارئ.
ويتكون الكتاب من 4 فصول، قدم المؤلف بأولها مبادئ الموسيقى الأساسية، ونظام التدوين الموسيقي بشكل تفصيلي، إضافةً إلى الإيقاع والسرعة وديناميكية الصوت، كما شرح فيه أسس النظام الموسيقي الأوروبي المستندة إلى التون ونصف التون والأبعاد الموسيقية.
أما الفصل الثاني فجاء ليعرف اللحن والتآلف الصوتي إضافةً إلى المركبات الصوتية، وليذكر أهم أنواع المركبات الصوتية وقوانين تتابعها، وفي الفصل الثالث، فقد تحدث المؤلف عن الأشكال الموسيقية بالتفصيل، وشرح البناء الموسيقي، وتناول الفصل الرابع ذمر لأنواع الآلات الموسيقية وخصائصها ومميزاتها.