كتب عن الماتريدية
كتب عن الماتردِّية
هناك الكثير من كتب الماتردية المعتبرة عندهم ومنها ما يأتي:
- شرح الفقه الأكبر للإمام أبي منصور الماتردي، ويعتبر هذا الكتاب من كتب الفقه الإسلامي التي ألَّفها الإمام أبو حنيفة النعمان وقام بشرحها الإمام أبو منصور الماتردي.
- شرح العقائد النسفية للتفتازاني، ويعد من أهم المتون وأشهرها في علم العقيدة الإسلامية والتوحيد.
- أصول التوحيد لأبي منصور الماتردي، وهو من الكتب الأساسية في علم العقيدة للماتردية؛ لأنه يشتمل فيه على نظرياته في علم الكلام وآراء الفرق الإسلامية، وبين فيه أهم المسائل الاعتقادية.
- ضوء المعالي شرح بدء الأمالي للمحدث الملا علي القاري، وهي شرح للقصيدة اللامية "بدء الأمالي" في أصول الدين لسراج الدين الحنفي.
- تأويلات أهل السنة أو تأويلات القرآن لأبي منصور الماتردي، وهو من كتب التفسير المهمة عند أهل السنة والجماعة بشكل عام، وعند الماتردية والحنفية بشكل خاص.
- حاشية البيجوري على شرح ابن قاسم الغزي، يحتوي هذا الكتاب على العديد من الفروع الإسلامية منها: السنة النبوية، الحديث الشريف، أصول التفسير، علم الفقه .
- المقالات للماتردي، وهو كتاب مفقود ولم يُعثر على أي نسخة منه.
- مأخذ الشرائع للماتردي، وهو كتاب معتبر في علم أصول الفقه.
التعريف بالماتردِّية
الماتردية من أهل السنة والجماعة وهم أهل الكلام، وقد ظهرت جماعتهم في أواخر القرن الثالث الهجري، وهي فرقة كلامية تبحث في الأدلة العقدية، وقد سموا بالماتردية؛ نسبة إلى إمامهم أبي منصور الماتريدي وهو محمد بن محمد بن محمود بن محمد الماتردي الحنفي.
وولد في سمرقند سنة 233هـ -على تعدد في سنة الميلادـ، وتوفي فيها سنة 333 هـ، عاش في زمن الدولة العباسية في عهد المتوكل وقد تأثر بالإمام أبي حنيفة النعمان وتتلمذ على يد كبار علماء الأحناف كالجوزجاني والبلخي.
ويعد الإمام الماتردي من كبار علماء أهل السنة والجماعة، ومؤسس مدرسة الماتردية، ويُطلق عليه لقب؛ "إمام المتكلمين"، "مصحح عقائد المسلمين"، "قالع أضاليل الفتنة والبدعة"، "إمام أهل السنة" -عند الماتردية-، وكان له دور كبير في العقائد وفي أصول الفقه وعلم الكلام، وقد كان له مناظرات عديدة.
قال عنه عبد الله المرائي في كتاب الفتح المبين في طبقات الأصوليين: "كان أبو منصور قوي الحجة، فحمًا في الخصومة، دافع عن عقائد المسلمين- يعني الماتريدية-، ورد شبهات الملحدين".
المصدر الأساسي للماتردية
لقد جعل الماتردية العقل هو المرجع الأساسي لفهم العقيدة ثم يلي ذلك النقل، حيث إن النصوص الشرعية تأتي في هذا الباب للاعتضاد لا للاعتماد خصوصا في أخبار الآحاد ، إلا في مسألة النبوات والمعاد فإن العقل تابع للنقل والنقل هو المقدم.
يقول الإمام أبو المظفر السمعاني في الرد على الماتردية: "اعلم أن فصل ما بيننا وبين المبتدعة هو مسألة العقل فإنهم أسسوا دينهم على المعقول وجعلوا الاتباع والمأثور تبعا للمعقول وأما أهل السنة قالوا: الأصل في الدين الاتباع أولًا والعقول تبع"، فالواضح أن الماتردية جعلوا مصدر التلقي الأول هو العقل والنقل تابع له في بعض أمور العقيدة.
أبرز شيوخ الإمام الماتردي
سنذكر بعض شيوخ الإمام الماتردي فيما يأتي:
- محمد بن مقاتل الرازي، قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال أنه حدَّث عن وكيع، وله مصنَّف "المُدَّعي والمُدَّعى عليه".
- نصير بن يحيى البلخي، كان علما في علم الكلام والفقه الحنفي.
- أحمد بن إسحاق الجوزجاني، اشتغل في علوم الحديث النبوي الشريف، ويعتبر من تلاميذ الإمام المحدِّث أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه.
- أحمد بن العباس الأنصاري السمرقندي، كان من أهل الاجتهاد والعلم، وقع أسيراً عند الكفار في بلاد الترك فقتلوه، وكان ذلك في أيام نصر بن سامان.
تلاميذ الإمام الماتردي
سأذكر بعض تلاميذ الإمام الماتردي فيما يأتي:
- علي الرستغفني، وهو من كبار مشايخ سمرقند وصاحب الإمام أبي منصور الماتردي، ومن مؤلفاته: "إرشاد المهتدي"، "بيان السنة والجماعة"، "الزوائد والفوائد في أنواع العلوم".
- عبد الكريم بن موسى البزدوي، تتلمذ على يديِّ الإمام أبي منصور الماتردي، وهو أحد المُحدِّثين؛ إلا أنه برع في علم الفقه خاصة.
- أبو عبد الرحمن بن الليث البخاري، تلقى عن الإمام أبي منصور الماتردي علم الكلام والفقه.
- أبو القاسم الحكيم السمرقندي، ويعتبر من أبرز تلاميذ الإمام أبي منصور الماتردي، وقد ألَّف كتاب "رسالة صغيرة في الإيمان"، "السواد الأعظم".
- أحمد بن العباس العياضي، وهو ابن أبي نصر العياضي شيخ الماتريدي.
- أبو اليسر البزدوي.