قوة العقل
مفاتيح إطلاق قوة العقل
تغيير المعتقدات
لا بدّ من التصديق أنّ أيّ شخص يمكنه تحقيق ما يشاء، وأنّ الفرد نتاج أفكاره؛ فما يظنه بنفسه سيتحقق، وفي الحقيقة أيضاً أنّ الجميع يمتلك عقلاً لديه القدرة على التعلُّم، لهذا عند الاعتقاد أنّ التعلُّم أو إتقان المعرفة أمر صعب، سيحول هذا دون اكتساب الشخص لهذه الأمور ولذلك يجب تغذية العقل بالمعلومات التي من شأنها تغيير المعتقدات البالية.
شغف التعلم
يتطلب التعلم شعور الفرد بالشغف، وبدء تعلم المواضيع التي تعود بالفائدة على حياته، على عكس الكثير ممن يفتقدون الرغبة الكافية في التعلّم، وذلك إمّا لعدم امتلاكهم شعوراً داخلياً أو شغفاً يدفعهم للتعلم، أو لعدم شعورهم بفائدة العلم وأثره الإيجابي عليهم، ومن هذا المنطلق لا بدّ من التركيز أولاً على تعلّم المواضيع التي تهمّ الفرد وتلهمه، فالحماس والشغف هما أساس التعلّم والسبيل لإطلاق العنان للعقل.
الصبر والانضباط النفسي
تُعتبر المعرفة نظاماً مستمراً لا يكتمل أبداً، لذلك يتطلب اكتسابها عملاً شاقّاً وقد يتطلب إتقانها وقتاً طويلاً، وفي هذا السياق تظهر الحاجة للتدرّب على الصبر وتأديب النفس من خلال العمل الدؤوب والشاقّ، وذلك هو المفتاح لاكتساب المعرفة والعلم.
الشجاعة والإرادة
يُعتبر صقل الذات وامتلاك الفرد للشجاعة والإرادة التي تمكنه من تحقيق الهدف الذي يطمح له سبباً في تغيير الذات للأفضل، ولهذا يُفضّل امتلاك الفرد لعقلية النجاح التي تمكّنه من التكيف مع ضغوط الحياة والاستمرار، بغض النظر عن العثرات التي تواجهه في حياته للوصول في النهاية لقوة العقل الداخلي.
تحفيز قوة العقل
يُمكن أن تُساعد فرصة تعلم شيء جديد على رؤية العالم من منظور مختلف، حيث يُمكن تعلم لغة جديدة، أو تجربة أنشطة، أو هوايات جديدة، كذلك يمكن ممارسة ألعاب متنوعة مع الأصدقاء أو العائلة، خاصّة الألعاب التي تعتمد على الذكاء مثل الكلمات المتقاطعة، فيُمكن أن تساعد في زيادة القدرات العقلية للشخص وتعزيزها، لهذا يعتبر تحفيز العقل من الطرق التي تُحسّن الوظيفة الإدراكية، ومن جهة أخرى فإنّه يمكن للتمرينات الرياضية الحفاظ على الوظائف الإدراكية، حيث إنّ الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية بشكل معتدل مرة واحدة في الأسبوع هم أكثر حفاظاً على وظائفهم الإدراكية بنسبة 30%، أي أكثر من الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة على الإطلاق.