قصيدة النابغة الجعدي في مدح الرسول

قصيدة النابغة الجعدي في مدح الرسول

قصيدة النابغة الجعدي في مدح الرسول

تعد قصيدة النابغة الجعدي في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم من القصائد البليغة الرزينة والجميلة في الشعر العربي ، وقد برزت في هذه القصيدة الروح الدينية والعديد من النواحي الأخلاقية.

كلمات القصيدة (خَليلَّيَّ)

القصيدة هي من القصائد التي جمعت بين الفخر والمدح وكُتبت على البحر الطويل على قافية حرف الراء وعدد أبياتها خمسة وثمانون بيتًا، وقال فيها:

خَلِيلَيَّ عُوجا ساعَةً وَتَهَجَّرا

وَلُوما عَلى ما أَحدَثَ الدَهرُ أَو ذَرا

وَلا تَجزَعا إِنَّ الحَيَاةَ ذَمِيمَةٌ

فخِفّا لِروعَاتِ الحَوَادِثِ أَو قِرا

وَإِن جاءَ أَمرٌ لا تُطِيقانِ دَفعَهُ

فَلا تَجزعَا مِمّا قَضى اللَهُ واِصبِرا

أَلَم تَرَيا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفعُها

قَلِيلٌ إِذا ما الشيءُ وَلّى وَأَدبَرا

تَهِيجُ البُكاءَ وَالنَدامَةَ ثمَّ لا

تُغيِّرُ شَيئاً غَيرَ ما كانَ قُدِّرا

أَتَيتُ رَسُولَ اللَهِ إِذ جاءَ بالهُدى

وَيَتلُو كِتاباً كالمجرَّةِ نَيِّرا

خَلِيلَيَّ قَد لاَقَيتُ ما لَم تُلاَقِيا

وَسَيَّرتُ في الأَحياءِ مَا لَم تُسِيِّرا

تَذَكَّرتُ والذِّكرى تَهِيجُ لِذي الهَوى

وَمِن حاجَةِ المَحزونِ أَن يَتَذَكَّرا

نَدَامايَ عِندَ المُنذِرِ بنِ مُحَرِّقٍ

أَرَى اليَومَ مِنهُمُ ظَاهِرَ الأَرضِ مُقفِرا

كُهولاً وَشُبّاناً كأَنَّ وُجُوهَهُم

دَنَانِيُر مِمّا شِيفَ فِي أَرضِ قَيصَرا

وَمَا زِلتُ أَسعَى بَينَ بابٍ وَدارَةٍ

بِنَجرانَ حَتّى خِفتُ أَن أَتَنَصَّرا

لَدَى مَلِكٍ مِن آلِ جَفنَةَ خاَلُهُ

وَجَدَّاهُ مِن آلِ اِمرىءِ القَيسِ أَزهَرا

يُدِيرُ عَلَينا كَأسَهُ وشِواءَه

مَناصِفُهُ وَالحَضرَمِيَّ المحبَّرا

حَنِيفاً عِرَاقِيّاً وَرَيطاً شآمِياً

وَمُعتَصِراً مِن مِسكِ دارينَ أَذفَرا

وَتِيهٍ عَلَيها نَسجُ رِيحٍ مَرِيضَةٍ

قَطَعتُ بحُرجُوجٍ مُسانَدَةِ القَرا

خَنُوفٍ مَرُوحٍ تُعجِلُ الوُرقَ بَعدَما

تُعَرِّسُ تَشكُو آهةً وتذمُّرا

وَتَعبُرُ يَعفُورَ الصَرِيمِ كِنَاسَهُ

وَتُخرِجُهُ طَوراً وَإِن كانَ مُظهِرا

كَمُرقَدَةٍ فَردٍ مِنَ الوَحشِ حُرَّةٍ

أَنَامَت بِذِي الذِئبَينِ بِالصَيفِ جُؤذَرا

فَأَمسى عَلَيهِ أَطلَسُ اللونِ شَاحِباً

شَحِيحاً يُسَمَّيهِ النَباطِيُّ نَهسَرا

طَوِيلُ القَرا عارِي الأَشَاجعِ مارِدٌ

كَشَقِّ العَصا فُوه إِذا ما تَضَوَّرا

فَباتَ يُذَكِّيهِ بِغَيرِ حَدِيدَةٍ

أَخُو قَنَصٍ يُمسِي ويُصبحُ مُقفِرا

فَلاَقَت بَياناً عِندَ أَوَّلِ مَربضٍ

إِهاباً وَمَعبوطاً مِن الجَوفِ أَحمَرا

وَوَجهاً كبُرقُوعِ الفَتاةِ مُلَمَّعاً

ورَوقَينِ لَمّا يَعدُوا أَن تَقَمَّرا

فَلَمّا سَقاها البأسُ واِرتَدَّ هَمُّها

إليها وَلَم يترُك لَها مُتأَخَّرا

أُتِيحَ لَها فَردُ خَلا بَينَ عالِجٍ

وَبَينَ حِبالِ الرّملِ فِي الصَيفِ أَشهُرا

كَسا دَفعُ رِجلَيها صَفيحةَ وَجهِهِ

إِذا اِنجَرَدَت نَبتَ الخُزامَي المُنَوَّرا

مُرُوجٌ كَسا القَريانُ ظَاهِرَ لَونِها

مِراراً مِنَ القُرَّاصٍ أَحوى وأَصفَرا

فَبَاهَى كَفَحلِ الحُوشِ يُنغِضُ رأسَهُ

كَما يُنغِضُ الوَضعُ الفَنِيقَ المُجَفَّرا

وَوَلَّت بِهِ روحٌ خِفافٌ كأَنَّها

خَذاريفُ تُزجي ساطِعَ اللَونِ أَغبَرا

كَأَصدَافِ هِندِيَّين صُهبُ لِحاهُمُ

يَبيعُونُ في دارينَ مِسكاً وعَنبَرا

فَباتَت ثَلاثاً بَينَ يَومٍ وَلَيلَةٍ

وَكانَ النَكيرُ أَن تُضيفَ وَتجأرا

وَباتَت كأَنَّ كَشحَها طيُّ رَيطَةٍ

إِلى راجِحٍ مِن ظَاهِرِ الرَملِ أَعفرا

تَلألأُ كالشِّعرى العبورِ تَوَقَّدَت

وَكانَ عَماءُ دُونَها فتحسَّرا

يَمُورُ النَدَى في مِدرَيَيها كأَنَّهُ

فَرِيدٌ هَوى مِن سِلكِهِ فَتَحَدَّرا

وَعادِيةٍ سَوم الجرادِ شهِدتُها

فكفَّلتُها سيداً أَزَلَّ مُصدَّراً

أشقَّ قسامِيّاً رُبَاعيَّ جانِب

وَقارحَ جَنبِ سُلَّ أَقرَحَ أشقَرا

شَديدُ قُلاتِ المِرفَقَين كَأَنَّما

بِهِ نفَسٌ أَو قَد أَرادَ لِيَزفِرا

يَمُرُّ كَمَرّيخ المُغالي اِنتحَت بِهِ

شِمالُ عُبَادِيِّ عَلى الريحِ أَعسَرا

وَيُبقي وَجيفُ الأَربَع السودِ لحمَهُ

كَما بُنِيَ التابوتُ أَحزَمَ مُجفَرا

فَلَمّا أَتَى لا ينقُصُ القَودُ لَحمَهُ

نقَصتُ المَديدَ والشّعِيرَ ليَضمُرا

وَكانَ أَمامَ القَومِ مِنهُم طَليعةٌ

فَأَربَى يَفاعاً مِن بَعيدٍ فَبَشَّرا

وَنَهنَهتُهُ حَتّى لَبِستُ مُفَاضَةً

مُضَاعَفَةً كالنِهيِ رِيحَ وَأُمطِرا

وَجمَّعتُ بَزّي فَوقَهُ ودَفعتُهُ

وَنَأنَأتُ مِنهُ خَشيةَ أَن يُكَسَّرا

وَعرَّفتُه في شِدَّةِ الجَريِ باِسمِهِ

وَأَشلَيتُهُ حَتّى أَراحَ وَأَبصَرا

فَظَلَّ يُجاريهم كَأَنَّ هُوِيَّهُ

هُويُّ قُطَامِيٍّ مِن الطيرِ أَمعَرا

أَزُجُّ بِذِلقِ الرُمحِ لَحيَيهِ سابِقاً

نَزَائِعَ ما ضَمَّ الخَميسُ وَضَمَّرا

لَهُ عُنُقٌ في كاهِلٍ غَيرُ جَأنبٍ

وَلَجَّ بِلَحيَيهِ وَنُحِّيَ مُدبرا

وَبَطنٌ كَظَهرِ التُرسِ لَو شُلَّ أَربَعاً

لأَصبَحَ صِفراً بَطنُهُ ما تَخَرخَرا

فَكفَّ أُولي شُقرٍ جياداً ضَوامِرا

فَزَحزَحَها عَن مِثِلها أَن تَصَدَّرا

فَأُرسِلَ في دُهمٍ كأَنَّ حَنِيَنها

فَحِيحُ الأَفاعِي أُعجِلَت أَن تَحجَّرا

لَها حَجَلٌ قُرعُ الرؤوسِ تَحَلَّبَت

عَلى هامَةٍ بِالصيفِ حَتّى تَمَوَّرا

إِذا هِيَ سيقَت دافَعَت ثَفِناتُها

إِلى سُرَرٍ بُجرٍ مَزاداً مُقيَّرا

وَتَغمِسُ في الماءِ الَّذي باتَ آجِنا

إِذا أَورَدَ الراعِي نَضيحاً مُجَيَّرا

حَناجِرَ كالأَقماعِ فَحَّ حَنَينُها

كَما نَفَخ الزَمّارُ في الصُبحِ زَمخَرا

وَمَهاما يَقُل فينا العَدُوُّ فَإِنَّهُم

يَقولونَ مَعروفاً وَآخَرَ مُنكِرا

فَما وَجدَتُ مِن فِرقَةٍ عَرَبِيَّةٍ

كَفيلاً دَنا مِنّا أَعَزَّ وَأَنصَرا

وَأَكثَرَ مِنّا ناكِحاً لِغَريبَةٍ

أُصيبَت سِباءً أَو أَرادت تَخَيُّرا

وَأَسرَعَ مَّنا إِن أَرَدنا اِنصِرافةً

وَأَكثَرَ مِنّا دَارِعينَ وحُسَّرا

وَأَجدرَ أَن لاَ يَترُكُوا عَانِياً لَهُم

فَيَغبُرُ حَولاً في الحَديدِ مُكفَّرا

وَأَجدَرَ أَن لاَ يَترُكُوا مِن كَرَامةٍ

ثوِبّاً وَإِن كانَ الثوايَةُ أغضرا

وَقَد آنَسَت مِنّا قُضَاعَةُ كَالِئاً

فَأَضحَوا بِبُصرَى يَعصِرونَ الصَنوبرا

وَكِندةُ كانت بِالعَقِيقِ مُقيمَةً

وَنَهدٌ فَكُلاًّ قَد طَحَرناهُ مَطحَرا

كِنانُة بينَ الصّخرِ وَالبَحرِ دارُهُم

فَأَحجَرَها أَن لَم تَجِد مُتَأَخّرا

وَنَحنُ ضَرَبنا بِالصَفَا آلَ دارمٍ

وَحَسّانَ وَاِبنَ الجَون ضَرباً مُنكَّرا

وَعَلقمَةَ الجعفيَّ أَدرَكَ رَكضُنا

بِذِي النَخلِ إِذ صامَ النَهارُ وَهَجَّرا

ضَرَبنا بُطونَ الخيلِ حَتّى تَناوَلَت

عميدَي بَني شيبانَ عَمروًا وَمُنذرا

أَرَحنا مَعدّاً مِن شَراحيلَ بَعدَما

أَرَاها مَعَ الصُبحِ الكَواكِبَ مُظهِرا

تَمَرَّنَ فيهِ المَضرَحِيَّةُ بَعدَما

رَوَينَ نَجيعاً مِن دَمِ الجَوفِ أَحمَرا

وَمِن أَسَدٍ أَغوى كُهُولاً كَثيرَةً

بِنَهي غُرابٍ يَومَ ما عَوَّجَ الذُرا

وَتُنكُر يَومَ الرَوعِ أَلوانُ خيلِنا

مِن الطَعنِ حَتّى تَحسِبَ الجونَ أشقَرا

وَنَحنُ أُناسٌ لا نَعَوِّدُ خَيلَنا

إِذا ما التقينا أَن تَحيدَ وَتَنفِرا

وَما كانَ مَعروفاً لَنا أَن نَرُدَّها

صِحاحاً وَلا مِستَنكراً أَن تُعقَّرا

بَلَغنَا السّماء مَجدنا وَجدودنا

وَإِنّا لَنرجُو فَوقَ ذَلِكَ مَظهَرا

وَكُلَّ مَعدٍّ قَد أَحَلَّت سُيوفُنا

جَوانِبَ بَحرٍ ذِي غَوَارِبَ أَخضَرا

لَعَمري لَقَد أَنذَرتُ أَزداً أُناتَها

لِتَنظُرَ في أَحلامِها وَتُفكِّرا

وَأَعرضَتُ عَنّها حِقبةً وَتَرَكتُها

لأَبلُغَ عُذراً عِندَ رَبِّي فَأُعذَرا

وَما قُلتُ حَتّى نالَ شَتمُ عَشيرَتي

نُفَيلَ بِنَ عَمرٍو وَالوَحيدَ وَجَعفَرا

وَحَيَّ أَبي بَكرٍ وَلا حَيَّ مِثلُهُم

إِذا بَلَغَ الأَمرُ العَماسَ المُذَمَّرا

وَلا خَيرَ فِي جَهلٍ إِذَا لَم يَكُن لَهُ

حَلِيمٌ إِذَا ما أَورَدَ الأَمرَ أَصدَرا

وَلا خيرَ فِي حِلمٍ إِذَا لَم تَكُن لَهُ

بَوَادِرُ تَحمي صَفوَهُ أَن يُكَدَّرا

فَفِي الحِلمِ خَيرٌ مِن أُمورٍ كَثيرةٍ

وفِي الجَهلِ أَحياناً إِذا ما تَعَذَّرا

كَذاكَ لعمرِي الدَهرُ يَومانِ فاعرِفوا

شُرورٌ وَخيرٌ لا بَلِ الشَرُّ أَكثَرا

إِذَا اِفتَخَرَ الأَزدِيُّ يوماً فَقُل لَهُ

تأَخّر فَلَن يَجعَل لَكَ اللَهُ مَفخرا

فَإِن تَرِد العَليا فَلَستَ بِأَهلِها

وَإِن تَبسُطِ الكفَّينِ بِالمَجدِ تُقصَرا

إِذَا أَدلَجَ الأَزدِيُّ أَدلَجَ سارِقاً

فَأَصبَحَ مَخطُوماً بِلَومٍ مُعَذَّرا

نبذة عن الشاعر النابغة الجعدي

النابغة الجعدي هو قيس بن عبدالله بن عدس بن ربيعة الجعدي العامري أبو ليلى، وهو شاعر مخضرم شهد العصرين الجاهلي والإسلامي، وقد وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم، ومن الجدير بالذكر أنّه كان من الشعراء المرموقين؛ فقد عدّ من الطبقة الثالثة من شعراء الجاهلية وفقًا لابن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء .

23الآداب
مزيد من المشاركات
أعشاب تقوي عضلة القلب

أعشاب تقوي عضلة القلب

هل توجد أعشاب تقوي عضلة القلب؟ لا تتوفر دراسات تُثبت وجود أعشاب معينة تقوي عضلة القلب، وقد لوحظ أنّ بعض الأعشاب قد تساهم في المحافظة على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية التي قد يتعرّض لها، وتُعدّ الخلطات الطبيعية غير آمنة بشكلٍ كامل، إذ يمكن أن تسبّب بعض التأثيرات السلبية. لذلك من المهم ألّا يقوم الشخص بتشخيص مرضه أو أمراض الآخرين بنفسه، ويتوجّب عليه عدم وصف أيّ خلطة عشبية دون الرجوع إلى الطبيب ، لأن الطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تشخيص وتقييم المرض ووصف العلاج
العنف ضد الخادمات

العنف ضد الخادمات

الخادمات خلق الله تعالى النّاس متساوين، لا فرق بينهم بشكل عام على مستوى الحقوق، والواجبات، والأفضلية، وما هذا التساوي إلا إظهاراً لأهميّة الإنسان، فالإنسان عملة نادرة في هذا الكون، وهو وحده الكائن المُكَرَّم بالعقل، والحكمة، والروح، ومن هنا فإنّه وعلى الرغم من اختلاف المستويات الاجتماعية بين الناس، فإنّ قيمة الإنسان تبقى محفوظة مهما كان وضعه. للأسف، فإنّ الأوضاع الاقتصادية لبعض الناس اضطرتهم للعمل في بعض الأعمال الشاقة، بحيث صاروا مجبرين على مغادرة أوطانهم، ومنازلهم، وقراهم، ومدنهم، الّتي
طريقة حشو الدونات

طريقة حشو الدونات

الدونات تعتبر الدونات من الحلويات الأمريكية التي يحبها غالبية الأفراد، فهي تُقدم في الحفلات المختلفة ولا سيما في حفلات أعياد الميلاد، ولعل أهم ما يُميزها شكلها الدائري، وإمكانية حشوها بالعديد من الحشوات مثل: الكاسترد، والكريمة، والفواكه وغيرها، وإمكانية قليها في الزيت، أو شويها في الفرن، لكن في الوقت ذاته تعتبر من الحلويات الغنّية بالسعرات الحرارية، لذلك لا يُفضل الإكثار من تناولها، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية تحضير الدونات المحشية بعدة طرق. الدونات المحشية بالكريمة المكوّنات: كأس من الطحين
كيفية استخدام الجلوتامين

كيفية استخدام الجلوتامين

الجلوتامين يُعدّ الجلوتامين واحداً من الأحماض الأمينيّة العشرين؛ وهي وحدات البناء الأساسيّة للبروتينات في الجسم، كما أنّه من أكثر الأحماض الأمينيّة الحرّة وفرةً في الدم، ويُصنّف من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة المشروطة (بالإنجليزيّة: Conditionally essential)؛ أي أنّ الجسم يتوقف عن إنتاجه في حال الإصابة ببعض الحالات المرضيّة؛ مثل الخداج (بالإنجليزيّة: Prematurity)، أو الإصابة بما يُسمّى بـ (Severe catabolic distress)، ويُستخدم الجلوتامين في الجسم للتخلُّص من الكميات الزائدة من الأمونيا، ومن
مفهوم الكيمياء الفراغية

مفهوم الكيمياء الفراغية

مفهوم الكيمياء الفراغية تُعرف الكيمياء الفراغية بأنها فرع الكيمياء الذي يتضمن دراسة الترتيبات الفراغية المختلفة للذرات في الجزيئات، وتعود جذور الكيمياء الفراغية إلى عام 1842م حينما قَدّمََ الكيميائي الفرنسي لويس باستور ملاحظة تَنص أن أملاح حمض الطرطريك (Tartaric Acid) التي جمعها من سفينة إنتاج النبيذ قادرة على استقطاب الضوء (plane-polarized). وهذا السلوك الخاص بأملاح حمض الطرطريك عكس الأملاح الآتية من مصادر أخرى فلم يكن لديها هذه القدرة، وفُسِّرَت هذه الظاهرة بالأيزوميرية البصرية (optical
ما هو دقيق الذرة

ما هو دقيق الذرة

تعريف دقيق الذرة دقيق الذرة (بالإنجليزية: Cornmeal) هو دقيق ينتج من طحن الذرة صفراء اللون المجففة، ويمتاز بكونه منتجًا خاليًا من الغلوتين، ويُطحن بعدّة درجات، فمنه ما يكون ناعمًا جدًا وينتج ذلك عن طحنه في آلات ذات بكرات فولاذية، ومنه ما يكون خشنًا وينتج عن طحنه في المطحنة الأرضية الحجرية. ويُستخدم دقيق الذرة في العديد من الاستخدامات، ويجدر بالذكر أنّ غالبية أنواع دقيق الذرة المُباعة في المتاجر تحتوي على كميّة عالية من النشا. كيفية صنع دقيق الذرة يُصنع دقيق الذرة عن طريق طحن الذرة المجففة حسب
جورج برنارد شو

جورج برنارد شو

جورج برنارد شو جورج برناد شو هو أحد كاتب مسرحي إيرلندي وناقد أدبي وأحد دعاة الحركة الاشتراكية، ولد في 26 من تموز لعام 1856م، ولد في مدينة دبلن، وتوفي في 2 نوفمبر عام 1950م، وقد حاز برنارد شو على جائزة نوبل للآداب في عام 1925م، وكان أول من يحصل على جائزة نوبل للآداب، بالإضافة إلى حصوله على جائزة أوسكار عن عمله في Pygmalion، والتي كانت مقتبسة من مسرحية تحمل نفس الاسم، وكتب برنارد شو خلال حياته 60 مسرحية، تناولت أغلبها موضوعات اجتماعية مثل الزواج والدين والحكومة الطبقية والرعاية الصحية، ويذكر أن
بحث عن الرياضة

بحث عن الرياضة

تعريف الرياضة يُمكن تعريف الرياضة بأنها جميع أشكال النشاط البدني التي تساهم في رفع اللياقة البدنية والرفاهية العقلية والتفاعل الاجتماعي، حيث يشمل ذلك الرياضات الترفيهية وغير الترفيهية؛ سواء كانت منظمة أو غير منظمة، فردية أو تنافسية. كما أنّ هناك تعريفات أخرى للرياضة ، حيث يُمكن تعريفها بأنّها النشاط الذي يتضمن مجهودًا بدنيًا، ويحتاج إلى مهارة في الغالب، وتحكمها مجموعة من القواعد أو العادات، ويتم إجراؤها غالبًا بشكل تنافسي بين الأفراد. أهمية الرياضة تتعدد فوائد الرياضة وآثارها على الفرد، فيما