أشهر الدول المصنعة للساعات
إنّ التصاميم المتقنة، والجودة، والرفاهية، والإتقان، والتكنولوجيا العالية من أهمِ مميزات الساعات السويسرية الفاخرة التي تصدّر ساعاتٍ فاخرة إلى جميعِ أنحاء العالم؛ إذ تهيمن دولٌ قليلةٌ على صناعة الساعات في العالم، فالصين تتربّع في المركز الأول من حيث حجم التصدير، أمَّا سويسرا فهي في المركز الأول من حيث الساعات الأغلى ثمناً في العالم مما يجعلها مهيمنةً تقريباً على هذه الصناعة في العالم.
صناعة الساعات
تصدّر سويسرا ساعاتها إلى جميع أنحاء العالم حتى إلى الدول التي تصنّع الساعات بنفسها مثل الصين، وأمريكا، واليابان، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، أمَّا من حيث التصدير فالصين في المركز الأول، تليها اليابان بأربع علاماتٍ تجاريةٍ كبيرةٍ، والساعات الألمانية المنافسة الرئيسية للساعات السويسرية، وتليها فرنسا، وإيطاليا، والولايات المتحدة التي تصنّع الساعات غالباً للسوق المحليّ، وأظهرت إحصائياتٌ نشرت في العام ألفين وستة عشر أنَّ الصين تصدرت عرش الصادرات في صناعة الساعات إذ صدّرت ستمئةٍ واثنين وخمسين مليون ساعة معصمٍ وبمعدلٍ أقل من العام الذي سبقه بنسبةِ أربع ونصف بالمئة، أمَّا سويسرا فكانت في المرتبة الثالثة من حيث التصدير بعدد خمسة وعشرين مليوناً وأربعمئة ألفِ ساعةٍ مصدّرة.
ظهرت خلال السنوات الماضية ساعاتٌ تكنولوجية لشركاتٍ عالميةٍ مثل شركة أبل المصنعة للأجهزة الذكية، والتي بلغت مبيعاتها أكثر من مبيعات الساعات السويسرية، ويعود السبب في ذلك أنَّ صناعة الساعات بقيت تقليديةً ولا تُجاري التطور العالميّ في مجال التكنولوجيا.
أنواع الساعات الراقية
تعتبر الساعات السويسرية أكثر الساعات جودةً وإتقاناً في العالم؛ أي أنَّ مكان الصنع المختوم على الساعات السويسرية لا تمثّل بلد المنشأ فقط، بل تدل على جودتها المعترف بها دولياً، ومن أبرز العلامات التجارية السويسرية؛ ساعات شافهاوزن، وبريتلينج، وأوميجا، واتش دي فريندز، وزينيث، وبلانك بين، وجيجر لوكتر، بريجيت، ورولكس التي تعتبر من أشهر الساعات السويسرية التي تتمتّع بشكلها الرياضي دون أن يؤثر ذلك على دقتها وجودتها، وكذلك باتيك فيليب.
