كيفية التخلص من الطاقة السلبية
مساعدة الآخرين
يؤمن الأشخاص الأنانيون بأن الحياة متعلقة برغباتهم ومصالحهم فقط، وأن الهدف الأساسي من الحياة هو السعي للاعتناء بالذات دون إعطاء أهمية لأهداف وأماني الآخرين، وتعتبر الحياة بهذه الطريقة صعبة وطويلة وتترافق جنب إلى جنب مع السلبية، على عكس الإيثار وتقديم المساعدة للآخرين الذي يجعل حياة الشخص أكثر إيجابية في الحياة، فمجرد الاطمئنان على أحوال الآخرين يُشعر الشخص بالقيمة والمشاعر الإيجابية ويجذب الناس إليه.
الضحك
يعتبر الضحك أداة فعالة للتخلص من السلبية ، وتحسين صحة الإنسان الجسدية والعقلية، فالضحك يقلل التوتر والقلق، ويقلل الألم الجسدي، ويعزز الطاقة الإيجابية، ويُحسن المزاج وغيرها العديد من الفوائد، لذا يُنصح بالضحك دائماً وسط انشغالات الحياة كالعمل والعلاقات وغيرها التي تُشعر الإنسان كأنه رجل آلي خُلق للعمل والجدية، مما يؤدي إلى زيادة التفكير السلبي.
تحمل المسؤولية
يستمتع بعض الأشخاص بلعب دور الضحية ولوم الآخرين والقدر على الأخطاء التي يقعون فيها، مما يدخلهم في حالة من التفكير السلبي، فبعد عدد قليل من الأحداث السيئة التي تحدث لهم، مثل: الانفصال العاطفي، والفشل العملي يبدؤون بالعيش على شفقة الآخرين، لذا يُنصح بالابتعاد عن هذه الأفكار والمحاولة مراراً وتكراراً عتد الفشل وتحمل مسؤولية الأفعال والقرارت الشخصية، فلعب دور الشخصية لا يوصل الإنسان لأي مكان في هذه الحياة ويوقعه في دوامة من الطاقة السلبية.
قضاء وقت في الطبيعة
تلعب الطبيعة دور مهم في الحصول على طاقة إيجابية وتنظيف الجسم من الطاقة السلبية في الأوقات الصعبة والمقلقة، ولهذا يوجد العديد من النصائح اليومية لامتصاص الطاقة الكافية من الهواء وأشعة الشمس، مثل:
- السماح للهواء النقي وأشعة الشمس بالدخول إلى المنزل لزيادة الإيجابية في المنزل، عن طريق فتح النوافذ دائماً صباحاً وبعد الظهيرة.
- تعريض النباتات المنزلية لكمية كافية من أشعة الشمس وتجفيف الملابس تحت أشعة الشمس، حتى يمتص كلاهما الإيجابية من أشعة الشمس.
- الوقوف بجانب النوافذ دائماً للاستفادة من أشعة الشمس وللحصول على فيتامين د المهم لصحة العظام والبشرة والصحة بشكل كامل.